اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
ما اجمله من منظر
الغيمة تنظر للأعلى
وتغرد فوق الفوق جمال.!
ووقوفي في أرض الأعراف
ابداع اخر في نظري
وكواكب وعوالم اخرى
نجم يتلألأ..
تسندني
غيمات الضوء ومبصرتي
الخوف تلاشى وتلاشى
ويعود ليسقي محبرتي
وسأبقى ما بين البينين
زيديني حرفا زيديني
زيديني كي اصبح اكثر
الليلة استثناء جنون
الحرف تمادا وتخمّر
وسأشربه حتى اسكر
حتى لا اعلم ما سيكون
|
أنا أعلم ... أني لا أعلم ما سيكون
و ربما كان و انتهى ... و ما لم نفعله بالأمس ... كان ليكون ماضِ ماضِ فينا ...
لكننا الآن هنا ...
نعدّ العدة لنستسلم ... لنقسو على السطر ... و نلسعه بالحرف
ثم نتألم و نتعلم كيف نكتب في المرة القادمة ... بلا شعور
فالشعور مؤلم جداً - أحياناً - إذا ما صفعَته الخيبة
قبل أن نكتب ... فلنبتلع قرص لامبالاة ... أو لنقرأ رواية ساخرة ...
ثم نهرب منّا للتدوين ...
النظر للأعلى جيد ... عدا عن أنه يرفع سقف آمالنا ... لكنّ أقدامنا الراسخة في غيمة الأحلام ...
تُذكّرنا بأن نصفنا وهم ... و ما تبقى هو لا شيء ...
عن أي خوف سنحكي ...
(( لو حكينا يا حبيبي ... نبتدي منين الحكاية !!
دحنا قصة حبنا .. ليها أكتر من بداية ))
و عن الخوف الذي تلاشى ... أنجبته البدايات ... و تبرأت منه النهايات التي تلوّح له أن لا تخف ... لن نقتلكَ
فقط سنمزقكَ بالفراق ... و نفرّق بينكما بالغياب ... و سيقتلكم الصمت
خذني للبحر : قالت ...
و حين بلغت الموج ... ابتلعه الماضي ...
إنه ( الحرف الساكن في الصدر ) ...
لا الشهيق يقلعه ... و لا الزفير يخرجه ...
و لا التناهيد تلفحه فيصرخ بــ : آآآه حنين
،،
،،
زدني شعراً يا سليمان ... فيختمر المعنى في سكوت مطبق
حتى إذا ما تنفست ذاكرتي ... ترقرق زلال الكلام بخمائر الحديث الذي تغذّى على وليمة الشعر ...
ها هو الكأس تمدّه يدي الهاربة إلى الأبعاد ... فاسكب المباح الذي يحلّ لي انتخابه ...