اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
لي في الاسم نصيب ... بل أكثر
لي ذاكرة قادرة على جلب الغائب و المفقود ... و لن تنضب عن استحضار الذي كان ... من أطلال مهجورة
كأني بكَ هنا ... كأني بالندم يقرض صدركَ الذي لا زال أرحَب من هذا الكون ...
علامَ يا راحل تنكفئ ... و تجادل الغد على المفترق ... و كأنكَ عائد و أنت بلا أقدام
تدرك أنكَ قطعتَهما خوفاً من ضعفي ...
قد أنذرتكَ ... لا تسرِف بالحب ... على امرأة حزينة
النساء يا سيدي ... تشرب الحب و كأنه دواء لكل شيء
حتى لو أصابها فقر دم و أخبرتها بأنك تحبها ... ستشفى !
و تسقي بكَ حديقتها ... و تتخذ منك ذريعة لتقطع علاقتها بالكون ...
لتعصر من قلبكَ قطرة غزل ... ترمم بها وجهها المتعب ...
و إن لامستَها ... سيدهشكَ ازدهارها ...
لا تسرف بحبّها ... إن نازعك شك بأنك مفارقها ذات يوم ...
...
في غمرة الاعتياد الذي نتوارثه قبل أن نكوّن لنا رأياً و انطباعاً
تنحسر حكايات الحب التي تكون من صنع قلوبنا و عقولنا ...
لأننا لا نستشعر قدراتنا ... و يتملكنا الخوف من أن نبدو عشاقاً
نخشى أن يستعبدنا هذا الشعور النقي ...
فننآى بنا ... و نحن أول الضحايا !
أ تُراه سجن و قضبانه احتياج ؟ هذا الغول اللطيف المدعو ( حبّ )
|
أولم يكفك اسمي لينذرك
لا يغررك اللطف وقطرات الغزل
فأمامك راحل بلا خرائط
ومهاجر بلا عنوان
لم يرى امامه سوى ظاهره كونيه
لا تظهر إلا كل ألف عام مره
هبطت الى دنيا .....
ظهر فيها الفساد في البر والبحر
وعندما رآها اناخ قليلا واخذ محبرته
ليسجل جمالها النقي النادر الآسر
وهو يخشى ان يلطخها حبر الدنيا
كيف للحرف ان لا يغدق وهو يعلم
حتى المبالغه لا تفي هذه الظاهره
............
الحرف يا ضوء في كل مكان ولكن تستوقفنا بعضها وامطار التعجب تسقط علينا
ككائن حي له قلب نابض يتحدث يغني يرقص يبكي ويضحك برغم بساطته ونمر على غيرها ولا نرى له روح
ما السبب ؟