فضاء ابعادي بين قلمين - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 124 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2021, 02:26 PM   #1
سليمان عباس
( شاعر )

الصورة الرمزية سليمان عباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 248933

سليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليمان عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:36 AM   #2
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها

عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 01:01 PM   #3
سليمان عباس
( شاعر )

الصورة الرمزية سليمان عباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 248933

سليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت مشاهدة المشاركة
عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً


هنا سقطت حبات المطر كالؤلؤ فوق صفائح الذهب
يسير منتشيا بحذاء ممزق
تذهب والسعاده تملأ محيّاها للمدرسة بحقيبة باليه وثياب رثه
يعود للمنزل وقد خلع ثوب تعبه قبل ان يطرق الباب وبيده رغيف مبتسم..!
ما ان يدخل منزله حتى يلتف حوله صغاره بفرحه وكأنه جلب لهم اشهى اطباق الدنيا

( الإدراك )
ركيزة تدور حولها المجرات والأفلاك والكواكب
متى ما استيقظ الإدراك استيقظ معه التغيير

الادراك ان تشعر بكل ثانيه ماذا جرى بهاا وما قدمت لها وكم خطوه تقدمت فيها لما تريد بما تستطيع ..!
ادراك قدراتك والسير اليسير ...نعمة لا يدركها غافل ركز في كلمة لا يدركها غافل فهو يحتاج لإدراك ماهية الإدراك هنا
هو اشبه بادراكك لحاجتك للماء لتبحث عنه وتشرب اليس كذالك
وان لم تجد الماء ستموت باحثا عنه
هل من المعقول ان تغفل عن البحث عن الماء
وقس عليها احلامك
الخطوات السريعه او البطيئة لما تريد بما تستطيع
او الوقوف ...! ولكن احذر الوقوف
متى ما اردت التوقف تأكد ان كل شيء حولك لم يتوقف
الأرض التي تحتك .عمرك ،صحتك ،مجتمعك ،كل شيء حولك لم يقف
اما عن قدراتك فالإنسان مخلوق خارق اكثر من مما يعقل واكثر مما يفكر ان اراد ذالك


انت اكبر من خيالك
شي ما يخطر ببالك
انت طاقه بلا حدود
انت أجمل من جمالك

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليمان عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2021, 09:48 AM   #4
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
هنا سقطت حبات المطر كالؤلؤ فوق صفائح الذهب
يسير منتشيا بحذاء ممزق
تذهب والسعاده تملأ محيّاها للمدرسة بحقيبة باليه وثياب رثه
يعود للمنزل وقد خلع ثوب تعبه قبل ان يطرق الباب وبيده رغيف مبتسم..!
ما ان يدخل منزله حتى يلتف حوله صغاره بفرحه وكأنه جلب لهم اشهى اطباق الدنيا

( الإدراك )
ركيزة تدور حولها المجرات والأفلاك والكواكب
متى ما استيقظ الإدراك استيقظ معه التغيير

الادراك ان تشعر بكل ثانيه ماذا جرى بهاا وما قدمت لها وكم خطوه تقدمت فيها لما تريد بما تستطيع ..!
ادراك قدراتك والسير اليسير ...نعمة لا يدركها غافل ركز في كلمة لا يدركها غافل فهو يحتاج لإدراك ماهية الإدراك هنا
هو اشبه بادراكك لحاجتك للماء لتبحث عنه وتشرب اليس كذالك
وان لم تجد الماء ستموت باحثا عنه
هل من المعقول ان تغفل عن البحث عن الماء
وقس عليها احلامك
الخطوات السريعه او البطيئة لما تريد بما تستطيع
او الوقوف ...! ولكن احذر الوقوف
متى ما اردت التوقف تأكد ان كل شيء حولك لم يتوقف
الأرض التي تحتك .عمرك ،صحتك ،مجتمعك ،كل شيء حولك لم يقف
اما عن قدراتك فالإنسان مخلوق خارق اكثر من مما يعقل واكثر مما يفكر ان اراد ذالك


انت اكبر من خيالك
شي ما يخطر ببالك
انت طاقه بلا حدود
انت أجمل من جمالك
رأيتُه مرآى الروح التي لا تبرح أطلال أزمنتها الأولى ...
رأيته يرتمي على فراش لم ترتّب فوضاه مذ رحَلَت... ينام كقتيل و الحياة خصمه الذي يرديه كل يوم تعباً ...
رأيتُه ينجلي وجعه و بؤسه ... كلما تجاذبوه حبّاً ...
زارَها ... في منامه
كانت هناك حيث تركها - أو تركته لا فرق فهو فراق على أي حال -
تجلِس على الأرض التي ينتمي إليها ... و أمامها ركوة قهوة فارَت لقدومه ...
سكبت له فنجاناً ... و سألها بعد الرشفة الأولى : هل ذهب عنكِ وجع قلبكِ ؟
لم ترد جواباً ... و كأن الكلام ممنوع عنها ...
ابتسَمَت ... ذات الابتسامة التي سرقت بها قلبه ...

تأخّر عن مواعيد الحياة في ذلك الصباح ... كانوا متحلّقين حوله في محاولة لإيقاظه من نومه العميق

نهض ... و رتّب سريره للمرة الأولى منذ رحيلها !!

التغيير ...

حتى نبدأ به ... فلنتجاوز البقعة التي غاصت بها ذاكرتنا و قلوبنا ...

نهندمها قبل أن نغادرها ... لتكون مكاناً جيداً للعودة كلما أرهقنا السعي من أجل العيش ...

لتخلد أحزاننا لنوم عميق ... لا تجرؤ أيامنا على إيقاظه

...
همسَت إليه : أنتَ كنزِي ... و قد استودعتكَ من خلقكَ ... فامض إلى قدرك ... لكنكَ ستبقى لي ما دمتَ لي .

...

سليمان عباس ... الآن سنبدأ

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2021, 04:08 PM   #5
سليمان عباس
( شاعر )

الصورة الرمزية سليمان عباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 248933

سليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعةسليمان عباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت مشاهدة المشاركة
رأيتُه مرآى الروح التي لا تبرح أطلال أزمنتها الأولى ...
رأيته يرتمي على فراش لم ترتّب فوضاه مذ رحَلَت... ينام كقتيل و الحياة خصمه الذي يرديه كل يوم تعباً ...
رأيتُه ينجلي وجعه و بؤسه ... كلما تجاذبوه حبّاً ...
زارَها ... في منامه
كانت هناك حيث تركها - أو تركته لا فرق فهو فراق على أي حال -
تجلِس على الأرض التي ينتمي إليها ... و أمامها ركوة قهوة فارَت لقدومه ...
سكبت له فنجاناً ... و سألها بعد الرشفة الأولى : هل ذهب عنكِ وجع قلبكِ ؟
لم ترد جواباً ... و كأن الكلام ممنوع عنها ...
ابتسَمَت ... ذات الابتسامة التي سرقت بها قلبه ...

تأخّر عن مواعيد الحياة في ذلك الصباح ... كانوا متحلّقين حوله في محاولة لإيقاظه من نومه العميق

نهض ... و رتّب سريره للمرة الأولى منذ رحيلها !!

التغيير ...

حتى نبدأ به ... فلنتجاوز البقعة التي غاصت بها ذاكرتنا و قلوبنا ...

نهندمها قبل أن نغادرها ... لتكون مكاناً جيداً للعودة كلما أرهقنا السعي من أجل العيش ...

لتخلد أحزاننا لنوم عميق ... لا تجرؤ أيامنا على إيقاظه

...
همسَت إليه : أنتَ كنزِي ... و قد استودعتكَ من خلقكَ ... فامض إلى قدرك ... لكنكَ ستبقى لي ما دمتَ لي .

...

سليمان عباس ... الآن سنبدأ
مساء عابق بشذا روح حلقت بنا نحو آفاق
وكل يوم هو بذاته بداية
قد يكون اللقاء فراقا وقد يكون الفراق لقاء
وقودنا الرضى بما كان وما يكون وما هو كائن ماكان لولا ان قيل له كن
نامت الأحزان وهي كنزنا الثمين المجتهد لاستقامتنا او قتلنا
لا ينسينا انفسنا سوى انفسنا
وان وجدنا من يفكر لنا فمن هبات السماء
اتذكره عندما سقط في حجرها اخذت تقلبه
فبداء يضيء شيئا فشيئا
تلتفت حولها
لترى محيطها الذي تذكر تفاصيله قبل ان يحل الظلام
لا زال كل شيء في مكانه
تنظر اليه من اين اتيت وكيف وماذا تريد
ويكتفي بالإضاءة مع كل سؤال بلا جواب
ولسان حاله يقول :
وهل يجب ان اريد كي اضيء
ابعدت يدها عنه فعاد الظلام
اعادت يدها تريد منه ان يضيء ولكن بلا فائده
تحول الضوء الا مرآتها
اقتربت من المرآة عاد الى يدها من جديد فاصبحت تسير في ارجاء الغرفة
حتى استقر نظرها على ورقه فاخذت القلم
وعادت لتكتب الان سنبدأ

ضوء خافت
سنبدأ دائما ولن نتوقف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سليمان عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2021, 07:38 AM   #6
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
مساء عابق بشذا روح حلقت بنا نحو آفاق
وكل يوم هو بذاته بداية
قد يكون اللقاء فراقا وقد يكون الفراق لقاء
وقودنا الرضى بما كان وما يكون وما هو كائن ماكان لولا ان قيل له كن
نامت الأحزان وهي كنزنا الثمين المجتهد لاستقامتنا او قتلنا
لا ينسينا انفسنا سوى انفسنا
وان وجدنا من يفكر لنا فمن هبات السماء
اتذكره عندما سقط في حجرها اخذت تقلبه
فبداء يضيء شيئا فشيئا
تلتفت حولها
لترى محيطها الذي تذكر تفاصيله قبل ان يحل الظلام
لا زال كل شيء في مكانه
تنظر اليه من اين اتيت وكيف وماذا تريد
ويكتفي بالإضاءة مع كل سؤال بلا جواب
ولسان حاله يقول :
وهل يجب ان اريد كي اضيء
ابعدت يدها عنه فعاد الظلام
اعادت يدها تريد منه ان يضيء ولكن بلا فائده
تحول الضوء الا مرآتها
اقتربت من المرآة عاد الى يدها من جديد فاصبحت تسير في ارجاء الغرفة
حتى استقر نظرها على ورقه فاخذت القلم
وعادت لتكتب الان سنبدأ

ضوء خافت
سنبدأ دائما ولن نتوقف

نكتب لنكتشف ... لنبتعد أو نقترب ...

لنتذكّر ... أو ننسى !

لنفسّر لنحلّل لنفك رموزاً ...

لنميط لثاماً أو حتى لنستر شيئاً فنكسيه بالحرف أو نقوّم اعوجاجاً بالسطر ...

نستخدم الفواصل لعلّنا نصل لنجم بعيد ...

و نستهلك النقاط لعلنا نملأ فراغاً صارخاً بما لن يُحمَل على محمل الترميز ...

على كل حال ... قد كتبنا و في النوايا أن نقشع بعض الغموض ... و نخمد بعض الفتن

لكن تسير الأقلام على غير هدى ...

لا الطريق مظلم ... و لا اللغة عاجزة ...

و كأن الأفكار يغمرها حياء و وجل ... من أن تندلق على أرض صلدة ...

لا تمتص المعاني ... و لا تستوعب كثافة الكلام ...

تخشى من تدحرج الحديث على سطح أمانٍ مستحيلة ... و أرواح تنصت لدبيب الظن ... حتى لو كان عابراً لا عِبرة به !

كَتبْنا ... في محاولة لنفهم ... كيف تُقرأ لغة الأرواح بلا تأويل يهدد كيان المعنى الحقيقي ...

كتبنا لنجرّب الغوص في الفضاء ... بلا طوق و لا زرّ أمان يحذّرنا أو ينبهنا ... فنحن لن نحلّق في الظلام ...

...

عندما تثقِلنا الأسئلة ... يثور فينا قلق طرحها ...

تلوب في الصدر حتى تنطلق كالرصاص ...

و بالكاد نصيب أهدافنا في مقتل لينزف الأجوبة ...

هذا النزف يشفينا ... و يشفي القتيل

لكني أعترف ... نزيفنا لا زال داخلياً ... و الأجوبة قد أصابت البوح بما يشبه التجلّط

و لكن ما توقّف الكلام و استمر السطر باستنزاف القلم ...

مراوِغَين يدركانِ أن السر هو قنبلة ... و انفجاره سيكون مدوياً على النفس ...

فكان عليهما ... أن يدّعيان أنهما قالا كل شيء ...

في حين ان كل ما قيل لم يكن أكثر من ... مصافحة


 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سهرة ونجم ايمَــان حجازي أبعاد العام 92 12-23-2019 02:28 PM
فضاء أينشتاين أمام قصرى 11-2-2019 إبراهيم امين مؤمن أبعاد القصة والرواية 2 11-29-2019 08:10 PM
فضاء أخرس ..! عبدالرحمن السمين أبعاد النثر الأدبي 5 06-14-2012 08:50 PM
فضاء .. آآآت ! عبدالعزيز الرميحي أبعاد النثر الأدبي 6 05-01-2012 08:25 PM
فضاء المريسي عبر فواصل جود الرباط أبعاد الإعلام 4 09-03-2006 06:48 AM


الساعة الآن 05:59 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.