سوالف بدوي على جال ضوّه ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-2008, 02:10 AM   #1
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي سوالف بدوي على جال ضوّه ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* هنا قررت أن أمشط شيئاً من حكاياتي والتي ربما لاترتبط ببعضها ..!






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:11 AM   #2
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي ليس جيداً ..!







حثني ذلك الجين المختبئ بي على أن أبوح بهذا ..

ربما سيتخذ هذا الإعتراف شكله الدموي .. قد أنزع به مزاجاتكم الجميلة ..

و ربما ستغلقون هذه الثرثرة كـ باب قديم قد غرس بجسد بيتٍ من طين ..

قد يكون التالي مقززاً ..

لن أفعل شيئاً جيداً هنا ..

سأعتذر إن أثرت إشمئزازكم .. وتلك الـ (( وع )) الكبيرة ..!




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:14 AM   #3
فيصل العامر
( كاتب )

افتراضي ذات : أحمر ..!





صوت ذلك العظيم ينادي :

فيصل .. تعال نزل الخروف من الحوض .. ووده المسلخ .. أخلص يابوك ..!

فيصل .. لم يتعدى الثامنة حينها .. بدوي نحيل .. أسمر ..

تقبع على كتفيه صحراء ملّت الجفاف .. وجحافل القادم من الهمّ ..

تبدأ حكاية العراك .. وشئ من (( العفرته ))

أحاول بها جرّ الخروف إلى مثواه الأخير ..

أسحب الحيوان الذي يبدو أكبر مني حجماً .. يحاول الفرار

وسوق اللعنات على هذا الطفل البثر .. وعلى حظة التعيس ..

وبيدين تملؤها الحدة .. أقتاد ذلك المستسلم لمقصلته الكائنة خلف بيتنا ..

لاأزال أذكر عيني ضحاياي الذين قمت بقتلهم .. باردة .. خائفة .. متوسلة ..

صوت رجليه ويديه .. تصدر صريراً على أرضية الحوش .. يحاول بهما التشبث بما يتعثر به ..

وأنا لازلت ذلك الكائن عديم الرحمة ..

أقذفه على سطح المسلخ الأملس .. وبركبتي النحيلة أطأ عليه .. أرفع رأسه عالياً ..

سكين ذات نصل حاد .. قد تقصف رقبة شعرة ما طولياً ..

تدنو صديقتي الحادة على عنقه البارز .. أسحبها بسرعة ..

يتناثر ذلك الأحمر القاني .. يلطخ المكان ..

ابتعد قليلاً .. ليصارع رفيقي الموت .. أجله الذي وافاه ..

وأنا أرقب جسده المرتعش .. يهدأ بعد أن أنهكه التشبث بالحياة .. ابتسم ..

قبل أن يبدأ الأحمر على يدي بالتخثر ..

يرسم نزيفه على الأرض سيلاً صغيراً .. تبدو عين الخروف قد جفت ..

والتحفت بغشاء شفاف .. وبقعة بيضاء صغيرة تزداد وضوحاً ..

صوت قادم من حنجرته المقطوعة .. يبدو متحشرجاً ..

لم أفسره كما علي أن أفعل بكل مرة أنحر بها حيواناً ..

ذات مرة سمعت (( قميري )) تقول لي بعد أن غرست بحلقها كسرة من عود خشب ..

وهي الطريقة الأسرع لنحر الطيور بحال لم أمتلك سكيناً حينها ..

سمعتها تقول : اللعنة ..!






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:15 AM   #4
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي تجربة لذيذة ..!





ذات نهار جمعتني التجربة االدموية اللذيذه مع أحد ابناء الخال ..

قال لي أن أحد مساجد الرس سيشهد حكم الإعدام بقاطع طريق ..

اتجهنا لذلك المسجد .. وبعد أن أدينا صلاة الجمعة .. يممنا وجوهنا المترقبة صوب الساحة ..

حشود من الفضوليين .. والمتعطشين ربما ..

تلى أحدهم بياناً يشرح مافعله هذا المجرم .. لم أكن مهتماً بذلك الصوت ..

كنت أرقب السياف.. ضخم الجثة .. بجانبه شخص يبدو بمنتصف عمره .. معصوب العينين ..

وقد برزت رقبته من الخلف .. يبدو جاثماً على ركبتيه ..

أخذت بالتطاول عندما سمعته يقول :

(( لتأكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن ))

والتي تقال عادة بنهاية تلاوة الحكم ..

يرفع الرفيق سيفه عالياً .. وأنا أحدث نفسي بأمنياتي بإقتناء سيفٍ مثله ..

وبلمحة بصر :

يهوي به على رقبة ذلك الجاثم ..

يسقط رأسه غير بعيد عن جثته التي هبطت على جنبها الأيمن ..

وعيناي ترقبان رأسه الذي يتدحرج ..

صوت صراخ بجانبي .. حالات إغماء .. استفراغ ..

وابن خالي : يبكي ..!

لم ابتسم .. كما فعلت مع الخروف أعلاه ..

لكني قلت ببرود لابن خالي الذي بدى كـ شيعي متطرف بيوم عاشوراء :

يالله يالرقله مشينا ..!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة فيصل العامر ; 12-14-2008 الساعة 02:18 AM.

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:19 AM   #5
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي هنا رجل شرير آخر ..!




من سوالف العهد القديم .. عندما كان القتل : حياة ..

يحكي ذلك الهرم لأحفاده القصة ..

يقول :

كنا مجموعة من الحنشل - اللصوص -

ذات مساء غابر ونحن نترصد الطريق لـ قطعه ..

لاح لنا ذود قادم من بعيد ..

كان من يسوقه رجل نحيل .. يسهل التغلب عليه .. وسوق - اقتياد - إبله .. أو هكذا اعتقدنا

قال رفيقي بتهكم : جاكم هالضعيّف ..!

نزل له هذا المتهكم .. وتلك الإبتسامة الخبيثة ترتسم على وجهي ..

فـ غنائمنا ستكون هذه المرة أسهل مما اعتدنا عليه ..

ويكمل :

كنت أرقب بعيني مالذي يحدث ..

بدأ العراك .. نزلت لغرض الفزعة ..

أخذ بالصراخ : فكوني من شركم .. فكوني من شركم ..

لم يجدي ذلك بنا نفعاً ..

سل سيفه .. كنت على بعد خطوات عندما هوى به على رأس رفيقي ..

ليفصل به نصف رأسه العلوي من فوق أذنه تماماً ..

تطاير مخه علي ..وأجزاء من جلد رأسه اللزج ..

سقط رفيقي بالحال .. ورأسه يفور دماً ..

حينها تصلبت رجلي .. ولم أستطع الفرار .. ولاحتى النطق ..

رفع رأسه إلي وقال : افتك عمرك ..

يقول :

فركضت كمن يلحقه الموت .. وأنا أنزع بقايا مخ رفيقي التي التصقت بي ..

ومن حينها وكوابيس ذلك المشهد تلاحقني كلما قذفت رأسي على المخدة ..




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:21 AM   #6
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي كلام رز ..!





غالباً ماتكون الصمان هي الوجهة .. الرفاق الشاهقين .. المدينة خلفنا ..

والكثير من القادم الجميل ..

نختار المكان البعيد جداً عن البشر .. تنتصب خيمتنا عالياً ..

بعد أن نرتشف لنا ماتيسر من القهوة .. تبدأ المهمة الأشهى : الطبخ ..

غالياً ماأكون : الشيف ..

أكون قد وضعت كل مكونات الطبخ بمايسمى : العزبة ..

وهي شنطة مقسمة بشكل جيد .. علبة البهارات / الملح / الدارسين / الليمون الأسود ..إلخ ..

وعلى الجانب الآخر منها .. القهوة / الهيل / الزعفران ..

بالبر : يصبح كل شئ لذيذ .. ربما لمزاجاتنا العالية .. وصفاءنا الروحي ..

الوجبة الأكبر تكون عند الساعة الخامسة عادة ..

قدر ضغط ألماني .. بصل يقطع بشكل صغير .. وأبدأ بحمسه داخل القدر

مع قليل من الزيت .. بعد ذلك أضيف شيئا من الطماطم والبهارات

وقطع من اللحم بشكل متساوي .. أغلق القدر بإحكام لنصف ساعة ..

حينذاك .. أكون قد غسلت الرز .. شخلته .. ورفعته عالياً ..

يبدأ القدر بعد النصف ساعة بالصفير .. ونبدأ بسرد ثرثراتنا التي لاتنتهي ..

غالباً مايكون بكل طلعة واحد بثر .. ومايشتغل .. ودائماً مايقول :

ماودكم نرجع الرياض ..!

وهو الذي يقول أيضاً :

ياخوك أخلص علينا .. ذبحني الجوع ..!

حينها أتمنى أن أفرم رأسه .. وأتبله ببهارات هندية .. وأشويه ..

أحاول تدارك إزعاج هالنشبه بقولي :

مابقى شئ يابعدي ويخلص ..!

أبعد القدر عن النار .. أفتح الصمام .. صوت : تش ..

وهو يماثل لدي سيمفونيات العم باخ ..

بعد أن ينتهي القدر من عزفه .. أفتحه .. البخار يتصاعد عالياً ..

ورأس هالبثر يطل من فوق كتفي :

هاه عساه خلص ..!

ألتفت له بعد أن بدأت الأخلاق تصبح بريالين :

ورى ماتنط بالقدر ..!

يتراجع .. لا ياخوك بس .. جد جوعان ..!

أمعن النظر باللحم وقد تشرب مرقته .. وأصبح يسيل اللعاب ..

أكبس الرز عليه .. وأزيده ماء ..

أسكر القدر مرة ثانية .. تمر الدقائق .. ويبدأ صديقي الحميم بالصفير .. وكذلك بطوننا ..

أوعز فرش السماط .. وتحضير الليمون والخيار .. والترتيب لخوينا العجّاز ..

يتملل .. لكنه يقوم بذلك على أكمل وجه .. ربما لأنه يريد من الأمر أن ينتهي ..

بعد أن أفتح الغطاء .. تبدأ الرائحة مفعولها بالجوعى كحالتي ..

أخرج اللحم البني الناضج أولاً .. أفرش الصحن بالأرز النثري المائل للحمرة ..

أوزع اللحم بطريقة دائرية ..

يبدأ تأثير الجوع بالظهور بتلك التعليقات :

- والله باين أنه شغل عدل ..

- مقابل الجيش ولامقابل العيش ..

- سوالي فيها الشيف رمزي .. أخلص يبن الحلال < خوينا البثر ..

- شباب أذن العصر ..! < واحد توه قايم من النوم ..

- سمّوا .. سموّا شباب ..


و .. نأكل جداً ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:24 AM   #7
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي شابت لحانا مالحقنا هوانا ..عزي لمن شابت لحاهم على ماش ..!




بسيارتي صباح هذا اليوم .. أسدلت تلك المرآه لأرتب شماغي .. قبل ذهابي للدوام ..

لاحظت شعره بيضاء نافرة بين السواد .. كنت أعتقد أنه خيط أبيض

سحبته .. كانت شيبة يتيمة .. بدت ناصعة .. طويلة .. ربما كانت متغطرسة ..

هدهدتها .. دفنتها .. سرعان ماظهرت .. كانت أشد بياضاً من ذي قبل .. أو هكذا خيّل إلي ..

تذكرت حينها وصية أمي - عليها السلام - بأن نتف الشيب فأل سيئ ..

وإن كنت لاأؤمن بذلك .. فإني على الأقل مؤمن بوالدتي جداً ..

وعليه فضلت عدم وأد شعرتي البيضاء ..

كان هناك إعتقاد سائد بـ زمن الجهل أن الشيب مرتبط بالخوف ..

وأن ظهور شعرة بيضاء إنما هو نتيجة موقف مخيف / مفاجئ ..

يبدو ذلك سخيفاً ..

لكني خائف .. الخوف من الآتي .. القدر الذي لايحبني ..

لامشكلة لدي مع الموت .. أناديه : صديقي ..

لأنه الصديق الذي لاتعلم متى يزورك .. لكنه يفعل ذلك بالتأكيد ..

وهي سمة لاتتوفر بأصدقاء هذه الأيام ..

ربما كانت شيبتي نتيجة تلك : الخيبة التي عاجلني بها مجتمعي ..

ورسم بها بداخلي آيات من يأس يتملكني ..



سحقاً ..!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:26 AM   #8
فيصل العامر
( كاتب )

افتراضي سالفة .. ماتخوف ..!






بحينا القديم .. والذي يقبع بأقصى الرياض

كان بيتنا يتكئ بمدخل ذلك الحي ..

بالجزء الشمالي كان هناك بيت ملاصق لنا .. غير مكتمل ..

بلونه الإسمنتي الداكن .. حيث لم يصبغ بعد

مرت السنوات ولايزال البيت كما هو ..

ذات ليلة وأنا نائم بالملحق .. أفقت على صوت صرخة ..

استعذت بالله .. وأكملت نومي .. ربما كان حلماً قبيحاً .. قلت بنفسي

فتحت عيني الصغيرتين على صوت يشبه قرع الطبول ..

فتحت باب الملحق .. كان الهدوء يلف المكان ..

مشيت بإتجاه السور الذي يفصلنا عن ذلك البيت ..

كان الظلام دامساً ..

اقتربت من الجدار .. يبدو بارداً .. وضعت أذني عليه .. لم أسمع شيئاً ..

قفلت راجعاً .. أحسست بالهواء وقد حُبس من خلفي .. هناك من يتبعني

لم ألتفت .. واصلت سيري للملحق .. دخلته .. أقتربت من الوجار - محل إشعال الحطب -

وضعت شيئاً من السمر وقمت بإشعال الضو .. بدأ الدفء بملامسة أصابعي ..

سحبت الفروه لتغطية ظهري .. وأنا أرقب اللهب ..

حينذاك .. سمعت صوت بنت صغيرة تغني .. لم تكن لغتها واضحة ..

سحبت (( التريك )) من فوق الوجار ..فتحت باب الملحق .. متجهاً للبيت المهجور ..

تسلقت الجدار الفاصل على كومة أغراض مبعثرة .. أعتليته.. ونزلت بذلك البيت ..

أخذت بالمشي عبر الممر الخلفي له ..

علب فارغة يدحرجها الهواء .. بقايا طعام .. أعين قطط تلمع من بعيد ..

على يميني نوافذ كبيرة ..

أقتربت من أحداها .. سلطت الضوء بداخلها .. بلك متراص .. تكومات ترابية ..

وجزم أطفال ..!

وضعت التريك على حافة سور النافذة .. ورفعت جسمي عالياً بيديّ ..

للدخول لهذه الغرفة ..

نزلت بها .. أخذت التريك .. وأقتربت من تلك الجزم .. والتي بدأت بالتكشف لي ..

حينها .. بدأ صوت تلك الطفلة بالغناء بشكل غير مفهوم .. رفعت التريك عالياً .. كان هناك

باب يفصل هذا الغرفة عن صالة كبيرة ..

أخذت بالتراجع .. أتجهت للنافذه .. قفزت منها لذلك الممر ..

تسلقت الجدار كـ قرد صغير ..

نفضت ثيابي .. وأتجهت للملحق .. وضعت رأسي على مخدتي الدافئة .. ونمت

بعد ربع قرن .. مررت ذلك البيت

كان الوقت ظهراً .. أوقفت سيارتي أمامه

بدى البيت مطلياً بالأبيض ..

وأمام بابه يقف طفل أسمر ..

يرتدي نفس تلك الجزم التي رأيتها ..!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.