زاجِلة ممتدة الجمال وصلت مِن شاعر أنيق لا يرغب بالبوح باسمه
أود مِنك أن تُجيب بإشارت سريعة على كُل نقطة مِنها _ قبل أن ينضب زيتي

_ :
:
هل يستطيع الناقد تقييم أي نصّ ؟
إن كان كذلك فـ هل الناقد بلا ذائقة ؟ أعني أنه يستطيع القراءة للكل ؟
و إن كانت الذائقة غير مهمّة بالنسبة للناقد فكيف ينطلق بالنقد و مع النقد ؟
فمن المعروف أن التمازج و الإبحار في النص تحييه الذائقة و ذلك لإظهار الصور
و التراكيب وفق المستساغ للقارئ.
لماذا لا يكتب الناقد أعظم النصوص ما دام أنّه يمتلك الكثير من الأدوات و الخبرات
في النصوص؟
تقول سيدي الكريم (تكمن مهمة الناقد في توصيل جوهر النص وبنيته الداخلية وتجانس عناصره وتراكيبه اللغوية وصوره ورموز )
ما الذي فعله الشاعر إذن و ماذا بقي له ؟
هل الناقد المتحدّث الرسمي باسم الشاعر ؟
كيف تستطيع قياس الصورة في الشعر ( بمدى ملائمتها ؟ بمدى خيالها ؟ بمدى واقعيتها ؟ )
كيف نتوّحد كقرّاء مع مقاييسك ؟ كيف نكن نفس نظرتك ؟
وما إن كنّا العكس فهل نحن مخطئون ؟
.
.