اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
ماطر هو الغيم قد تشبع بك منك
لينبت حرفا سقى كل ما أشرقت عليه شمس
ما بين الألف والياء الف حكاية مر عليها الضوء
تجعل عاشر جيلٍ بعدنا يضع الف علامة تعجب
كيف ساق الجنون هذه الحكمه
ليقرأ جواب سؤال ارق التائهين والدهاه
ماهي الحياه؟
الكاتبه المتألقه ضوء حرضتني ام لم ...
وجود قلم مثلك سعاده لأبعاد فكيف بي ..!!
لا زلت اتعكز بإنتظار حرفك لنعصر فكرا وشعرا
|
السطور أشبه بأكف أرواح عطشى ... ممتدة حتى و هي غارقة في نص تسألكَ شِعراً و حرفا
لهذا ... الورق لا يكفّ عن تحريضكَ - تحريضنا - لتهطل
و اليوم ... أنا السطر ...
و الغيم تلبّد به فكركَ ... فبَرَق تساؤلك و ارتعدت فرائص قلمي
طفقت مسرعة أغادر أمسي ... و أستبين لنفسي فكرة تنجب ما لن يسد رمق السؤال ...
ما هي الحياة ؟
أول ما تبادر لذهني ... كم المحاولات التي نقوم بها ...
الحياة طريق قصير ... يطول بأمانينا
تقطعه و أنت تظن أنكَ بالغ آخره ...
ينتهي منكَ مرات و مرات ... تخور عزائمك فيه ألف مرة
تموت و تموت و تحيا ثم تموت و ينبعث فيك الأمل ...
أن تواصل لتصل ... و ما أنت ببالغ إلا السراب ...
الحياة هي محاولة اجتياز ...
شاعرنا ... أو كما يحب بعضهم بمناداتكَ : سليماننا
مؤمنة بأن ما نراه أو نشعر به هو انعكاس لما في دواخلنا ...
و إلا أصبحنا صوراً جامدة ...
فما تراني عليه نابع من النور الذي يملؤكَ ... بقدر نقاءك أصبحنا كلنا أنقياء
تعال و أخبرني ... متى يصبح الماضي " ماضي " ؟!