كلما خفت أقول سأكبر
تهدهدني يدٌ حانية
أغفو على ترانيم أمي ستكونين
أتوق للخروج للحياة
ليالي طوال بدموع ٍ أناجي الإله
أسكبها في جنح الظلام
يا رب أكبر لأواجه الظـُّــلام
أحلام طفلة
أحلام من أوهام
كبرت وكبرت الجراح
تخرجت أماه، ولم أذق طعم المراح
تقدمت ميل وسرعان ما تراجعت ألف ميل
صرخت بذهول أريد أن أعود
بين حنايا عطفك أمي خبئيني
وجناح أمنك أبي احميني
ارتميت ...
و تشبثت....
واستغثت ...
مما رأيت ...
لكنني أيقنت بأنني مهما بكيت
لن أعود ...
فقد انتهى زمن الوعود ...
وبدأ زمن الصمود...
فتجلدت ...
وراقبت الدنيا بجمود ...
ورأيت نفسي أعود ...
لأصب في آذاني أخوتي نفس الوعود