مسئمة الحوار!
كَانَ مُنْشَغِلاً بِرَفْعِ (بشتهِ) إِلى منْكبيهِ و(توسيط مرزاب شماغه) ليأخذَ (منْصبه) الطّبيعي من (جبهته) طيْلة وقت الحوار!
الابتسامات الباردة الّتي كانَ يُشيعها في وُجُوهِ النّاس لمْ تكنْ بنفس درجة (حوار) الطّرف (المواجه) الواقعيّة فضلاً عن كونها-سعادة الابتسامات- مصفرّة بدون بخور!
إنْ كانَ صريحاً واضحاً ومباشراً في (تثبيت) الإجابة الشّافية على بعض الاستفهامات فإنّه أبداً لمْ يكن كذلكَ في أكْثرها أهمّيّة.
فضفاضةٌ كانت المصطلحات الّتي اسْتخدمها في ردوده وتعليقاته بينما كانتْ المصطلحات الْمُوجّه إليهِ، في سياق الكلام، محدّدة واضحة جدّاً ولا تحْتمل تفسيرها بأسلوبٍ التوائيٍّ يضْفي إليها معانٍ تخْرجها منْ معناها الحقيقي وللأسف (سماحته) لم (يتصالح معها) فأفْقدها فحواها!
**
قسماً يا شيخ!
أنْ تلبّي الدّعوة إلى (المجلس)
وأنْ (تجلس) فوق الكرسي في (المجلس)
وأنْ تتلوا (حديث المجلس) بعد الفراغ من بثّ (الحلقة) أي، (حلقة المجلس)..
فهذا أمْرٌ حسنٌ نحْترمه ونقدّره إنّما ليس من الضّرورة في شيء أنْ نَمدحك عليه
خاصّة وأنّ المادح كذّاب
وللكذّاب (كرسي) في النّار!!
**
نَحْمد الله أنّ وطننا قبلة كافّة المسلمين
نَحْمده كثيراً لأنّ مليكنا أبا متعب ملك الإنسانية
نَحْمده أنّ لدينا مسئولين يهتمّون لشأن الوطن والمواطن
نَحْمده على أنّ منّا شباباً صالحاً يعي جيّداً أنّ الدّين و الوطن والملك والشّعب ليسوا مسْألة عارضة سرعانَ ما تدهشها (فلاشات الكاميرا) فتذوب (خلف الكواليس) إبّانَ أيّ ظهورٍ إعلاميٍّ تبثّه إلينا (الشّاشة) وكانَ المذيع (خالد مدخلي) أجْرأهم فما يضير؟!