هناكَ (ملقِّنُوا شهادة) نسمع عنهم ونقرأ بل ونجدهم في الجاليات ودورهم هو تلقين (شهادة الحق) لمن دخلوا في دين الإسلام وأعتنقوه بعدما كانوا يعمهون في ضلالهم !!
يلقنوهم ، فترددها الألسنة مكسرة اللغة والحروف، ولكنها مقبولة عند الله!!
مالا أقبله كواحد محب من جمهور محمد عبده له هو: أن أسمعه ينشد قصيدة كهذه (لا إله إلا الله) إن صحّة التسمية
ولله في خلقه شؤون حتّى في الفن!!
صعبٌ علينا جداً أن نرى ونسمع أبو نورة وهو يسيء إلى تاريخه الجميل بعد هذا المشوار الطويل الذي تعب فيه كثيراً ليصل إلى ما وصل إليه الآن.. لا يا بن عبده لا، لا تكن منشداً كالمُتَكَلِّم بلا لحن قول؛ فالغناء سرّ الوجود بقول "خليل جبران" فمتى عرفناك تؤدي ما ليس يقال إلاّ في "بسطات" المجالس وما كان شبيها لها أو من فئتها!!