حينما كنت في عداد الأموات - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 14 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2007, 12:23 AM   #1
نُورَه التميميْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية نُورَه التميميْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نُورَه التميميْ غير متواجد حاليا

افتراضي حينما كنت في عداد الأموات


اِهداءٌ الى ......
وحدهُ من يسْتطيعُ فكّ شيفرةِ اِسمهْ ..
لأنهُ وحده منْ أضاءَ ببياضِه لُغتْي ..













وباِسمه أبدَأ .......














عبثاً ...
أردتُ الرّحيلْ ...
حيث حلمٌ بلا أسوارْ ...
بلا حدودْ ...
بلا بشرْ ...

أجمعُني / ألملمُني ..
وأصنع منّي كائناً شفافاً لا يُرى ...

سنةٌ ماضيةٌ .. وما قبلهَا ..
أعيشُ بلا شيءْ ... لِـ لا شيءْ ..


و مفكرة كانتْ لي .. لا يُوجد بها إلاّي ..
وأيامٌ مثل أوراقها .. ملأى بمسوداتٍ لا تستحقُ الذكرْ ..
أحاول ملأها غالباً كي لا أتركها بيضاءْ ..

أملأُها بأحرفٍ صامتةٍ قد مسّها الخوفْ ...
أسعى لتحريكها / تسكينها .. في نهايةِ كلِ يومْ ...



ماضٍ يملكني .. لا يوجد به ما يستحقّ التميزْ ..
سوى روتين يقمعُني في كل مرةْ ..
وفي كل مرةٍ يستلذّ بذلك ..




قهوةٌ تشربني كلّ صباحْ ..
وأغنيةٌ تبعثرني عباراتها ...
وأشياءٌ أجهلها .. تتحلّق حولي كدخان سجائرْ ....



أطيلُ البكاءَ على نفسي كلما نمَى في قلبي المستحيلْ ...
وكأنّي أرى ذاتي في صورٍ متصدّعةْ ..
كأنّي لِـ نفسي ... ذنبٌ ثقيلْ ...




هَا أنا - ككلّ نوبة - ..
أبحث عن شيءٍ لكسر ما اعتدْت عليه ..
و آملُ أن لا تأخذني بهِ رأفة ..


أشاهدُ التلفازْ ...
أثرثرُ مع أحدهمْ ..


أبحثُ عن شيءٍ يشبع فراغيْ ..
أبحث عن سلوى فرّت من أرصفةِ الزمنْ ...

أوراق بيض منثورة ...
وقصاصات يسكنها النّسيانْ ...
و أنا بينهنّ ....
زهرةُ غاردينيا ذابلة في كتابِ الشتاءْ ...



يتعثّر بين يديّ كتابٌ لا أعلم ماهوْ ..
وتتعثّر عيناي على كلمات لم تمسَسني حينَها ...


عاطفياً تكتشف ذاتك ..
عزيزي الحمل ..تتحرّك الكواكب هذه السنة كي تدعم مسيرتك و تؤازر مشاريعك و تحمي مصالحك .
يحالفك الحظ و تعيش سنةً مميزةً بالأحداث المهمة و التغييرات المناسبة , فتتلقى هدايا القدرْ الواحدةُ تلو الأخرى و تلتقط الفرص التي تبدو أكثر إيجابيةً كلما تقدمت إلى آخر نهاية العام .
تكون لمواعيد الحب و الغرام أهمية كبيرة.
تتوّج بحب حقيقي حوالي أواخر السنة وقد.
أما الفترةُ الأكثر حركة و أحداثاً فتقع بين شهر (اكتوبر) و أواخر شهر ( ديسمبر ) فقد تبلغ مبتغاك في هذه الفترة و تسعى وراء رغباتك بإصرار . ربما تعرف بعض المغامرات الخاصة قبل الاستقرار النهائي , في أواخر السنة .

.

.

أغلقُ الكتابْ ..
وابتسامتي لازالتْ تسخر منّي ..

ماغي فرح !!!
هي أيضاً .. أقرأُها لِـ لاشيءْ ..

لطـالما كنت أشعرُ بالغبـاء ان ساورني شكّ في كذبهـا ..
وكـانت تصرّ في كل مرة - أفتح فيها الكتاب - بصِدقها ..


ليست هي وحدهَا ..
الجميعُ يتحدث عن الحظْ ..
ذاك الشيء الذي لا أفقهُه ..
بدهشةٍ لهم استمعْ ..
وأتمنّى لو يأتي اليوم الذي أضع ثقتي العمياءَ في نجميْ ...













وكَـ حنينٍ .. حضرْ ...
و كَـ ملاكٍ ظهرْ ...
حيث بين طيّات السّديم ..
يرقُد القمرْ ...



قلبٌ كان لي ... وقع بين يديه بسرعةٍ لم أحسبها ..


كنتُ قد كسرت قيثارتي .. وبعثرتُ الأغاني ..
ولكنّه استوطنني .. وأخذني بعيداً نحو دهاليزٍ عشقية ..


حطّ على غصني ...
أربك نبْضي ...
كـ الغيم هو ... يداعبني بحديثٍ مطريّ ...

وكأنّه يحاول بعثي من جديدْ ..
كأنّه يريد خلقَ ميلاٍد آخر لي مليءٌ بهْ ..


وأنَا ..
أقفُ باتّساع البراءة أحصيه ...
أجمعُه ....



حتى كبر فيّ ...
غرق فيّ ...

و تشربتُ ( الأسد ) .. وارتويتُ بهْ ..


وأعلنَ قلبي بوحاً هنا ..
قد صبغ أيامي بحبه .. ونمى بداخلها ..

حتى أصبح أغنيتي العارية ..
أثملُ بها ..
وبها أتلو الصباح ..
وأتلو المساء في فمه ...
طبيبٌ هو ..
يداوي جراحي .. بلا ضمّادٍ أو إبرْ ..



وهناك .. حيثُ كنّا ....

حمل قلبي ..
هزّه مرةً فانتشى ..
هزّه نحوه فانحنى ...

وبتمتماتٍ نرجسية همسْ ..
تمّ تعديل تاريخ ميلادك .. من .. 10 ابريل الى .. 19 نوفمبر ...


وبقبلةٍ مخملية ..
بعثتُ تارةً أخرى ..
حتى بدأتُ أتحسّس أطراف الضوءِ بأناملي ..
أتكئُ على ظلّه / ظلّي ..
وأشرعُ في ارتوائِه ... والحياةْ .....







برايفتْ لِـ قلبهْ ..
سأبقى متلثمةً يقيني ..
أطلب من نبضات قلبي السّكون .. لأنني في انتظارِ شخصٍ ما ...
و " صباحكِ سكرْ " هيَ من تشفعُ لكْ ...

برايفتْ لـهْ ..
بكلّ شموخ أنوثتي .. سأقولها ...
أحبّك ...
.
.

 

نُورَه التميميْ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 12:27 AM   #2
زايد الشليمي

( شاعر وكاتب )

مؤسس

الصورة الرمزية زايد الشليمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 85376

زايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعةزايد الشليمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أهـــــلا بهذا العبث ... ...
مدد ...مدد...مدد
بعث....عبث..تتطاير فيه الأحرف..




 

التوقيع



منْ مِتى كَانَتْ مَلَامِحْنا لِنا
لـَوْ صِدَقْ وجْهــي تَرَاني مَاعَرَفْته
:
يَا أنَا .. بِالله قِلّي .. وَيْنْ .. أنَــا
دَاخِلِي ..لكن بِعُمْري مَــاوصَلْتِه

زايد الشليمي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 01:40 AM   #3
صهيب نبهان
( شاعر )

الصورة الرمزية صهيب نبهان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

صهيب نبهان غير متواجد حاليا

افتراضي


..

كـ وردةٍ بدأَتْ تنبتُ رويداً رويداً حتى اكتملت وفاح عبيرها ..

راقٍ هذا الإحساسُ، مفعمٌ بالوجود

..

شكراً لكِ

..

 

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 10:19 AM   #4
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي


اقتباس:
أملأُها بأحرفٍ صامتةٍ قد مسّها الخوفْ ...
أسعى لتحريكها / تسكينها .. في نهايةِ كلِ يومْ ...
:
يومياتنا مليئة
بكل ما طاب و خاب
من الاحداث و الاحاديث

\
\

مُهداةً له حين عبث
و بــ قلم من عبث الجمال
رغم وضوح مفاتيح فك التشفير
الا ان جمال النص طغى على شخصه


عيث
أهلا بك و بقلمك المضيء
قرأتها على عجالة لــ صِغر الخط : (

تقديري

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 02:54 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


عَبَثْ
واسم يبث الروح
في تفاصيل الحروف

,
,
اهلا وسهلا بك
عطر ترحيب وغيم تهليل لك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 08:37 PM   #6
د.فيصل عمران
( كاتب )

الصورة الرمزية د.فيصل عمران

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.فيصل عمران غير متواجد حاليا

افتراضي


وللجمال هنا .. عالمه .

لغة رائعة ، ورقي شاسع الآفاق
أهلاً بهذا الصوت الندي .. حدّ الندى



مودتي لقلبك ..

 

د.فيصل عمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 09:46 PM   #7
فاطمة الحمزاوي
( شاعره و كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة الحمزاوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 185

فاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعةفاطمة الحمزاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


صهيل..
.
.
حصان الشجن..
.
.
يعدو في عروقك..
.
.
.
مرر حرفك انامله على وجهي..
.
.
ولازالت الدهشة تحتجزني..
.
.
ود..

 

فاطمة الحمزاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 10:45 PM   #8
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي



أٌقْسِمُ أَنِّيْ وَلَجْتُ صَبَاحَ اَلْيَوْمِ إِلَى حَرَمِ اَلْجَمَالِ اَلْكِتَابِيّ هَذَا وَمَا أَنْ عَرَجْتُ إِلَى اَلسَّطْرِ اَلآخِيْرِ مِنْ اَلنَّصِّ إِلاَّ وَنَبَضَاتُ قَلْبِيَ تَدُقُّ أَغْصَانَ قَفَصِيْ بِتَسَارُعٍ لَيْسَ مِنْ اَلْعَادَةِ أَنْ يَجْتَاحُنِيْ وَإِنْ حَدَثْ فِإِنِّيْ-وَالله- أَعْرِفُ تِلْقَائِيَّاً أَنَّ مَا تَلَوْتُ أَبَدَاً مَا نَمَى مِنْ جَدَثٍ وَلاَ كُتَبَ عَن عَبَثْ.




رَائِعَة
رَائِعَة
حَتَّى أَقْاصِيْهَا.
تَحِيَّتِيْ إِلَى حِيْنِ عَوْدَة..
تَقْدِيْرِيْ وَاحْتِرَامِيْ.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حينما ترسو في أبعاد... فلإبداع أبعاد إبراهيم أبو خشيم أبعاد العام 20 05-10-2008 03:44 PM
حينما تحلّق الطيور .. علي آل محفوظ أبعاد المقال 4 05-10-2008 05:07 AM
حينما تفيض القلوب بوحاً (إعترافات) إيمان السعيد أبعاد النثر الأدبي 17 04-23-2008 03:54 AM
حينما يأتى ألمساء أسماء صقر القاسمي أبعاد النثر الأدبي 22 12-15-2007 07:31 AM
الصلاة على الأموات........................يرحمكم الله! سعيد الدوسري أبعاد النثر الأدبي 8 01-13-2007 09:59 PM


الساعة الآن 01:13 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.