خُذّلان ،،

[آمنه آل ناصر]

،،
( 1 )
[ خُذّلانْ ]

كلمةٌ تصفُّ حالاً يُلازمُهُ الصمتُ المؤلم ،

شفتان مُطبقتانِ بالإكراه ،

ومُقلتين تضجُ بدموعُ الحُزُن ،

و إرتعاشُ أطرافٍ تتماسك خشيةَ السُقُوط ،

تُريدُ التوكُأّ ،

ولكنّها تسّقُط ،

في هذا الحال ،

لا أحضانٌ ولا كلماتٍ تربتُ على كتفه ،

ولا تُهدئه ،

يقبعُ في سوادٍ لا يخرجُ منه ..



( 2 )
[ خُذّلان ]
هي كلمتان :

تفاصيلُ البدايةِ جميل ،

[ خُذّ ] هو عطاءٌ مستمرٌ بِلا مُبرِر ،

والنهايةُ كإسمها :

[ لان ] أصبح لينٌ سهلُ العبثُ به وبترِه ،

فيرحلّ ،

عندها يتشبثُ به ذلك الصمت ،

ولسانُ حالَهُ يقول : هل كنتُ أستحق ..؟

 

[عبدالإله المالك]

آمنة آل ناصر

خذي التحية مزجاة معطرة

 

[صالح الحريري]

الخذلان : جحيم النوايا الحسنة ..!
الخذلان : سوط من خيبة يجلد ظهر الاحساس بدون رحمة ...!

 

[عبدالرحيم فرغلي]

جميلة الفكرة .. الخذلان كلمة .. الخذلان كلمتان ..
ودار عليهما الحوار .. بتناغم لا ينقطع .. وفكرة تأتي
وتمضي .. فيها الجمال خاصة في خاتمتها .. هل كنت أستحق ..

أجدت في نقل حالة الخذلان .. إن كان كلمة أو كلمتان ..

ألف تحية وتقدير

 

[تناهيد]

أخذ , فَ لان

وخذلانٌ يملأ القلبَ فيُرديه رهواً ؛

مذهلة أنتِ ؛

 

[آمنه آل ناصر]

،،
أ. عبدالإله المالك
شُكراً لشذى روحك ..

 

[آمنه آل ناصر]

،،
أ. صالح الحريري ،
يا إلهي على إحساسك ،
رائع وأكثر ،
شُكراً من القلب لهذا المرور العذب الباعثُ للفرح ..

 

[آمنه آل ناصر]

،،
أ. عبدالرحيم فرغلي ،
الجميل هو عبورك من هنا ،
والأجمل هي أحرفك ،
ألافُ التحايا لروحك ،
أسعدتني والربّ ..