كُتلٌ من حُزني ،،

[آمنه آل ناصر]

،،

أودُ أن تُفسرُ لي إختناقي ..!
هل عبرتُ بذاكرتُك ثانيةً ، لذا أنا أتألمُ لأيام ..!
أم أنك إشتقتُ للحظاتُك الطائشه ، لذا يؤلمني غيابُك ..!
أم أنك تذكرت أحد دُعاباتُك معي فقهقهت ، لذا أنحبُ لساعات ..!
أم إنك مررت بأحد رسائلي وأنت تعبثُ بهاتفك قبيل النوم كعادتُك ، لذا يلتوي بي الأرق حتى بزوغِ الفجر ..!
أم أنك تعبُر الأزقةُ التي لطالما مررنا بها لذهابنا لجامعتنا كلٌ بحافلته ، لذا تتساقطُ دموعُ فقدكَ صباحاً خلف [ نظارتي الشمسيه ] ..!
أم أنك لم تعُد تقف عند ذلك المقهى الذي لطالما أرتدناه لنشرب قهوتنا الصباحيه بسكرها المتغلغل بها لتزيدُنا نشاطاً ، لذا أنا أشربها الآن مُره حد السقم ..!
كلُ ذلك يدورُ بيومي ،
وهل يلومُ لائمٌ على حُزني ،
وإختناقي ،
ونحيبي ،
وأرقي ..؟!

،،
مُجحفٌ أنت في بعدُك ،
بأي حُزنٍ أبقيتني ..!؟
ذهبت وتركتني أجولُ بين أناسٍ ذو روائح نتنه ،
و أشكالٌ قبيحه ،
لم أجدُ بينهم من يشبهُك بطهارته ،
و لم أجد من بهِ لمحاتٌ منك ،
هل أنتَ متفردٌ بالفعل ..!
أم أنني كنتُ غافلةً عن جانبُكَ الدامس ..!
مُختصرُ الحقيقةُ هي : أنك أفسدتني ،
بعدك أصبحتُ وهنه لا أحتملُ شيئاً ،
ولا أطيقُ رؤية أحداً غيرك ،
كلُ الوجيهُ بعدك مقصوفه ،
وكلُ الأرواح مخنوقةٌ لاتتنفس ،
وكل كوني يرتدي لباسٌ رمادي ..

،،
هل سيأتي ذلك اليوم ،
الذي ألمحُ بذاكرتي هذه الأيام ،
وهذه اللحظات التي لابد وأن يعبرُ سريعاً منْ ذلك الخدُ قطره ،
لتسقُطَ أرضاً ،
حتى أتدارك ماتبقى في المحجر ..؟!

للعابرينَ إمتناني ،،

 

[عبدالرحيم فرغلي]

هل عبرتُ بذاكرتُك ثانيةً ، لذا أنا أتألمُ لأيام ..!
كثيرا ما يراودني سؤال .. هذا الاتصال الروحي بين المحبين المتوادين ..
يشعرون ببعضهم .. يتألمون لألم بعضهم .. ، ترى ما حقيقته .. وكيف يقوى ..
وكيف يأتي ، مدخل نصك أثار هذه الاسئلة بداخلي .. .

حقيقة النصوص التي تكثر فيها الأسئلة .. تثير الدهشة في نفسي .. فمحور نصك تساؤل ( المقطع الأول والأخير )
.. تخللها عتاب رقيق ندي .. أعطي للنص جمالا وانسكابا في النفس .. وجعل من نصك جسد واحد .. لم ينفصل
إلا بتفاصيل جميلة .

شكرا لصباح أهداني نصك .. ألف تحية وتقدير

 

[سعد المغري]

..
امنة ناصر .
هوَ.. حين يغيب يحيل كل ذكرى إلى مقصلة مطاطية .. لاتقتلنا بقدر اختناقها .
كتل حزنكِ تشكلت كـ صفحة مذيلة بأمل وربما .!
رائعة يا امنة .

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنه آل ناصر

،،

أودُ أن تُفسرُ لي إختناقي ..!
هل عبرتُ بذاكرتُك ثانيةً ، لذا أنا أتألمُ لأيام ..!
أم أنك إشتقتُ للحظاتُك الطائشه ، لذا يؤلمني غيابُك ..!
أم أنك تذكرت أحد دُعاباتُك معي فقهقهت ، لذا أنحبُ لساعات ..!
أم إنك مررت بأحد رسائلي وأنت تعبثُ بهاتفك قبيل النوم كعادتُك ، لذا يلتوي بي الأرق حتى بزوغِ الفجر ..!
أم أنك تعبُر الأزقةُ التي لطالما مررنا بها لذهابنا لجامعتنا كلٌ بحافلته ، لذا تتساقطُ دموعُ فقدكَ صباحاً خلف [ نظارتي الشمسيه ] ..!
أم أنك لم تعُد تقف عند ذلك المقهى الذي لطالما أرتدناه لنشرب قهوتنا الصباحيه بسكرها المتغلغل بها لتزيدُنا نشاطاً ، لذا أنا أشربها الآن مُره حد السقم ..!
كلُ ذلك يدورُ بيومي ،
وهل يلومُ لائمٌ على حُزني ،
وإختناقي ،
ونحيبي ،
وأرقي ..؟!

،،
مُجحفٌ أنت في بعدُك ،
بأي حُزنٍ أبقيتني ..!؟
ذهبت وتركتني أجولُ بين أناسٍ ذو روائح نتنه ،
و أشكالٌ قبيحه ،
لم أجدُ بينهم من يشبهُك بطهارته ،
و لم أجد من بهِ لمحاتٌ منك ،
هل أنتَ متفردٌ بالفعل ..!
أم أنني كنتُ غافلةً عن جانبُكَ الدامس ..!
مُختصرُ الحقيقةُ هي : أنك أفسدتني ،
بعدك أصبحتُ وهنه لا أحتملُ شيئاً ،
ولا أطيقُ رؤية أحداً غيرك ،
كلُ الوجيهُ بعدك مقصوفه ،
وكلُ الأرواح مخنوقةٌ لاتتنفس ،
وكل كوني يرتدي لباسٌ رمادي ..

،،
هل سيأتي ذلك اليوم ،
الذي ألمحُ بذاكرتي هذه الأيام ،
وهذه اللحظات التي لابد وأن يعبرُ سريعاً منْ ذلك الخدُ قطره ،
لتسقُطَ أرضاً ،
حتى أتدارك ماتبقى في المحجر ..؟!

للعابرينَ إمتناني ،،

لونكِ الرمادي ..
صوت الحزن الشاحب ...
مرآة روحكِ المحطمة داخل حجرات ذاكرتك ...!
ظل اللحظات الهاربة من أيامك ..
رعشة يدكِ ...
دمع عينيكِ ...!

كل ذلك وأكثر يــ آمنة ..
يخنق حنجرة الهواء ويعيق التنفس ..
يجعل نظرات النداء صارخة أن لا يموت الفرح فينا ..!




لغتكِ نهرٌ عذب للذائقة ..

 

[عبدالإله المالك]

لأ أنَّـهَا تَحُثّ ُ خـُــطــاهَـا إلى المِــقـْــصَـلـة ..

وتلكَ صلاة ٌ قد أضعنا بها أية ُ البسملة ..

لكِ أنت ِ شكري يا أمنة بنت ناصر .. وبوركت أناملك ِ

 

[إغفاءة حلم]

هي عين الحُب تغض طرفها عن كُل شيء
ترّش الياسمين على تفاصيلهم .. فيبدون كالغيم وتُمطر ملامحهم عطراً في الذاكرة .. والروح ...
يبقى الفراق السؤال العظيم ... الذي تُجيبه الأيام فقط ...
جميلة ياآمنة ..لقلبك حقل ياسمين ...

 

[نواف العطا]

مدخل ذكرى ونحيب وارق وشتات وحكايا عن ما في الذاكره بشيء من حزن بل بكل حزن.
رتبتي احرفكِ هنا فسطرتي مشاعركِ بثبات وبجمال الكلم وكانكِ ترسمي لوحة الفقد*
بالوانها الشاحب لكي تكون اقرب للواقع بل واقع يروى بسلاسه .
هنا قرأت وانبهرت بكمال الحرف وجماله رغم الم المضمون وحزنه .
ابعد الله الحزن والهم والغم عنكِ وجعل ايامكِ افراح ومسرات ، تقبلي مروري ولكِ كل الود.

 

[آمنه آل ناصر]

،،
أ.عبدالرحيم فرغلي ،
الأرواح عندما تلتقي إما أن تتألف أو تختلف ،
و ماتبقى أرى أنهُ قدُرات إلهيه يجهلها حتى علم النفس ،
وشُكراً لأحرُفكَ الكيبورديه ، فوربي أسعدتني ،
لك كل التقدير ..