[ نرد ]

[نسيم عبدالله]

[ نــرد ]

كل مانفعله [ أنا ( و ) أنت ] أننا سنتحول إلى أشياء ونرتدي كائنات أخرى
ثم نعود مُجرمي عشق مع سبق الإصرار والتلهف ،،



.. نــرد ..

تعال نتحول إلى .. ( رضا )
هل تعرف رضا ..!
ماتت حبيبته .. وفقد عقله ..
يُقال أنها عقدته في ضفيرتها قبل أن ترحل ..
" حصة " .. يصرخ ..
وهم يضحكون ..
وحصة لاتعود

يركض ..
هم يضحكون ..
وحصة تضحك مع المطر

يسقط
هم يضحكون ..
وحصة لم تعد تمت للحياة بصلة !

.. نرد ..

تعال نتحول إلى هواء
يحرك ضفائر النخيل ..
كنت أريد أن يحرك وريقات شجرة
بالقرب من قبر والدي
لكنهم يقصون النخيل
ويمنعون الحياة
مؤكدين فكرة " المقبرة "


.. نرد ..

تعال نتحول الى " رصاصة "
لنتعرف كيف تقتل قطعة من المعدن
جسد كائن بأكمله ..
وتحيله إلى .. " جثة "
ولا أزال أراها فكرة غير منطقية
كيف .. تخترق ..
.. .. .. نحترق ..
.. .. .. نتعطل ..
.. .. .. .. نموت !

.. نرد ..

تعال نتحول إلى " قصة حُب "
يرميها ناقدها في الدرج الأخير
فقط لأن حكايات الحب " مكررة "
عفواً .. سيدي الكبير ..
ألسنا نأتي للحياة بفعل حكاية مكررة
رجل يفرغنا في رحم أنثى ..
لنخرج فيما بعد " كائنات مختلفة "

.. نرد ..

تعال نتحول إلى ضحية رماها متشرد وهرب
لنتعرف معاً كيف يتوطأ الآخرين
لإدانتها كونها " ضحية "
ومن ثم يتم تسليمها للمقصلة .. !

.. نـرد ..

تعال نعود الى " نحن "
ويمضي كلانا في أتجاه
حتى نقع في قدرٍ جديد ..،،

 

[نادرة عبدالحي]

نرد ................
............
ربما هو انسان يعيش ...يحيا ...يتنفس
وربما هو وطن يبكي ...يفرح ..يئن ...يفوح منه رائحة الموت والحياة
ما زلتُ هناااا أُحاول كسب المعركه مع نردكِ
نسيم عبدالله حين كنت التهم كلماتكِ ارتشفتُ معها ثلاثة فناجين من القهوة
بدون ان اعلم

 

[علي السعد]

ليست الحياة سوى مجموعة رميات متعددة للنرد
يراها المحطمون بسهولة ربما لتعينهم على تبرير فشلهم
ولايكترث بها المحظوظون ربما ليعظموا انفسهم خارج رميات النرد التي اتت بهم الى حيث هم
بينما يخاف البعض ان يرمي نفسه في احضان النرد
ربما خوفا من النتيجة
وربما لانه يعلمها مسبقا استعجالا للفشل
*****

نص مفعم بالاحتمالية واللادقه
نرد جيد ان تقرأ شيئاً فيكون كما تكتبين
لكن ليس صدفة ان تكتبين كما تكتبين

 

[حصه العامري]

.
.
دَخلتُ هُنا لأحظَى بلون َمَساءْ
فَوجدتُ آثار شِتاء, وِشاحٌ مَفجوعّ وريحٌ تنتقِمْ ..
وحِصه فعلاً لا تَعود .

لكِ الحياة يانسيم .

 

[فاتن حسين]

نرد..
تعال نتدفق بشدة..
خلف نافذة المطر ومواقد كانون..
لنغرس الدف بداخلنا فلا نتألم..
نسيم..
مع جمال اسمك..
حرفكِ استقر في الفؤاد..!!

 

[صالح الحريري]

تعالي ..

نرمي نرد الاحتمالات ...

نجمع أرقام الحظ ونبتسم ..!!

هذا الحرف ...

نسيمٌ على نسيم يــ نسيم ..

أهلا بك كثيرا ...

 

[صالح درويش]

من الواجب أن يقفز هذا النص للأعلى ، إنها إحدى ضربات النرد في حالة إعجاب .

 

[عبدالرحيم فرغلي]

وهل حياتنا إلا نرد .. لا ندري على أي جهة نقلب ..

فكرة جديدة .. رائعة .. تعطي زخما للافكار والمعاني أن ترد على النفس وتستطرد بما تريد أن تقول ..

كل نهاية مقطع كان عبارة عن حقيقة تقررينها كما ترين .. وختمتها بالحقيقة الكبرى .. حتى نقع في قدر جديد ..
لتستمر لعبة النرد معنا ..

ما زال قلمك يسحبني بقوة لأقرأ كل تفاصيله ..

ألف تحية وتقدير