يقظة حالمة ..!

[صالح الحريري]

بكل صدق ..
كم أحتاج أن ألقي برأسي بحضن العتمة ..!؟
لعل أغفو بين يدي الوقت أبحث عن حلم يأتي بكِ إليّ ...!
ولأنني أحلمُ بكِ في يقظتي سأختار حلمي بالطريقة التي أريده أن يأتي بها ...!

سأتخيل أنكِ تأتين مرتدية فستانكِ الوردي ..
ذلك الفستان الذي يراود كل حواء حين تكون عروساً ببلاط آدمـ ..!
تبتسمين فيشرق من ثغركِ فجر أفراحي كلغة ضوء تذكرني بتلك الأمنية التي أسميتها أمنية ضوء ....!
يتلو بعضكِ شريعة فرحي حين كان الفرح عزفاً شاعرياً تعزفه شفتيكِ بهدوء يذيب فيني جبروت الصمت ...!
تتأملكِ عيناي بتلك الطريقة التي يمارسها كل رسّام قبل أن يبدأ بقراءة لوحته..
بلسان فرشاته ذات الألوان الناطقة بالربيع ..!
تأتين على استحياء وكأن قدميكِ تقرأ سطور الأرض سطراً سطراً ...
تاركة آثار العطر أنفاساً لخطواتكِ ...!

ابتسم بك ...
لتبتسمي والاحمرار يكسو وجنتيكِ ..
تمتد يداي إليكِ لتلامس شهقات أناملك المرتجفة ...!
أقبّل فيكِ أطراف اللهفة بقبلات كأنها وقع المطر على شفاه العطش ...!
تستكينين فلا أستكين وقد بدأ بداخلي صوت الأمسيات التي كثيراً ما خططنا لها ...!
لا تقلقي سأضع ميثاق عهدي خاتماً يتزين بأصبعكِ كلما غبتُ عنكِ تأمليه سيحدثكِ عنّي ...!
ما رأيك بموسيقى هادئة ..!؟
سنبدأ الرقص ..
ضعي يدكِ هنا على كتفي ..
دعي روحكِ تسافر عبر مسامات اللحظة ..
اجعلي حركتكِ خفيفة كالطيف الذي يأتي بكِ عبر شبّاك الشوق ...!
تمايلي أكثر فخصركِ الناعس يجعلني أطيل فترة الرقص بهذه الليلة التي طالما انتظارها ...!
أشعر أنكِ مرهقة لحد السقوط ...!
هل أرهقتكِ..!؟
ربما كنت مزعجاً لكِ بحلمي ..!
عذراً ...
لم أخطط لإزعاجكِ أبداً ..
لكنها الأحلام التي لا تأتي كما نشتهي ....!
حسناً لننهض من مرقد يقظتنا تاركين بعضاً منّا ..
على شرفة الحلم يقرأ في كفوف الليالي حلم لا ينامـ ..!


السبت : 6/6/1430هـ
التاسعة رقصاً .

 

[صالح العرجان]

السمي

خارج الحلم تبدو حروفك كالأصابع الملونه بحبات الهواء
هنيئاً لك هنيئاً لها تلك الأمسية برفقتك وفي معيتها

وتركت الحلم يعيش حفلة بكاء حين صحو

رد ود

 

[دانا البراهيم]

وأنا سَ أعودُ بعدَ أن تغربَ الشمس؛
لِ دواعٍ أمنيّة، تفهمها جيّدا يا صالح ../!

أنسحبُ قبل اشتعالِ الطقوسُ أكثر ../!

-][-

 

[موزه عوض]

تعال بين لهفة تلك الإنتظارات وسكرة صمت الحديث

لنلج هناكخيفة أن يرانا شخص ما يتسكع على مرافئ التلصص

دعني أستبيح نفسي رؤيتك ولو من بعيد

لعلي أحظى ببعض من خاطرك عطر ..



قد نحلم بضمير حي ما زال يرواد حقيقة المشاعر تلك

وقد تموت أوردة الحياة وفق طقوس القادم منا ..

وقد أملك الجهات الأربع واستهل لأنفاسي ان تتنهد من جديد ..







حتما صالح ..كُنت أحلم أنا الأخرى



لا عليك ...







فالحلم أحيانا يزيل غشاوة الألم ويطرب الرقص كغنوة صباح بكر

يحتضن ليالي العذاب وقسوة الحياة ..





كم أنتَ ...رائع وريث ..!



تسافر بنا الى حيث لا جهة سوى أنتَ







مساؤك رقص على حافة النص المعتق بجمال نثرك







مودتي وريث

 

[حنان العصيمي]

هذه ليست يقظة حالمة فحسب ... بل هي فتنة لكلّ فتاة
تمنّت لو أنها بطلة يقظتِك الحالمة ...

وكأن كلّ تلك العبارات والقصائد والجُمل التي يحتكرها الورق ،،
أقسمت على ان تُتقن فن سرد وتفسير هذا الحُلم ،،
حتى حنجرة السطور ... تغنت بأبجدياتك هنا ...

دُمت مبدعاً ... أيها الوريث ...

 

[عبدالله العويمر]

كالضّوء يَاصالِح حَرْفُك

 

[أسمى]

و لِلوريث لُغةٌ مُنفردة.. لا تتكرر.
تُعرَف من أولـــ سَطْر
لِتُحفظ لِـ حتى ما بعد السطر الأخير.
:

 

[فاتن حسين]

الرائـــــع/ صالـــح الحريــــــري


كتبت على ضوء الشموع..[الحب] بحلة جديدة أنيقة..
لن يتقنها الا قلمكـ الدافيء..


حرفكـ..انسكاب لعطر طالما انتظرناه بملء اشواقنا..
احساسكـ.. لن يخذل انثى نسج لها رجل كل هذا الحب ببراعتك ياووريث..

سيبقى الحرف في قمة سعادته..مادمت انت وريثه..

مودتي وتقديري...!!