بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن أعلى مراتب الشرف، وأسمى مراتب الترف، ومن الأمور البديعة، ومن المقامات الرفيعة، مجاراتي هذه لوالدي الشاعر الكبير صاحب الدُّرْبة الكبيرة والتجاريب الشاسعة في مهامه الشعر الشاعر " عبد الرسول معلـَّه " حفظه الله وجعله لنا مدرسة ً تتعلم فيها الأبناء من الآباء
فيا ليته أطال يا ليته أطال ليته أطال
ولكن حسبنا هذا الكلام الموجز الكبير المعاني
هذه قصيدة الشاعر القدير عبد الرسول معله
يا مَـنْ يَعِـزُّ عَلينـا = بَـأنْ نَـراكَ تُعَـذبْ
فليتَ مـا بـك فينـا= لعلّـه كـانَ أطـيَـبْ
فزُرْتَـنـا فشُفـيـنـا= وَوَصْلُنا كـانَ أقـرَبْ
فكـلُّ مــا نتمـنّـى = وكلُّ ما فيـه نرغَـبْ
يضيعُ حينـاً فنأسـى = وحبلُه ليـسَ يُجـذبْ
فاعْطِفْ علينـا فإنـا = نشكو هواكَ المُحبَّـبْ
عفواً سَمَحْتُ لنفسـي = بأنْ أُغنّـي وأطـرَبْ
لكنَّـهـا أمـنـيـاتٌ = ودعـوة ٌقـد تُخيَّـبْ
فافتحْ بعيْنيْـكَ قلبـي = تجِدْهُ أهـلاً ومرحَـبْ
وفي الأضالُـعِ شعـرٌ = بنـارِ شوقِـكَ يُلهَـبْ
قد ماتَ مذ شابَ رأسي = وخلْتُهُ ليـسَ يُطلَـبْ
لكنَّـه عــاد َحَـيّـاً = على يديـكَ سيُكتَـبْ
فحبُّكَ اليـوْمَ عنـدي = منَ السعـادةِ أعْـذبْ
وهذا قصيدي البسيط
يا من لِسعْدِكَ أ ُطْرَبْ = صَعبٌ عَلـيّ تُعـذبْ
ما واقع ٌ فيـك فينـا = إني لجرحِـك أتْعـب
إن ابتسامـك عنـدي = أحْلى من الشهد أطَيَب
عسى الذي ضاع َمنّا = يكون للنفس مَكْسَـب
لِـمَ التأسِّـي لمـاذا = فالسعدُ أنْدَى وأعْـذب
إليك َ عطفي، وحبًّـا = أهْدَيْتني منه ُ أرحـب
فكيف تطلُـبُ عفـوًا = وعفوك اليوم مطلـب
غَنِّ الحيـاة َ تجَدْهـا = آذان َ حبٍّ سَتُطْـرَب
قُم ْ جسَّ نبضي سَتَلقى = لحنًا بُحُبك يُضْـرب
تحت الخوافي نشيـدٌ = بشـدو وُدِّك َ يُكْتَـب
يزدادُ نـورًا وزهـرًا = منكم، فما بعد يُجْـدَب
ما كلُّ شيـب ٍ قِفـارٌ = أو كلُّ شَاب ٍ مُقَشَّـب
يا صاح ِ منـذ لُقانـا= أنت الصَّديق ُ المُقرَّبْ
الكويت في غرة شعبان لعام 1431