[ رِثاء ] ..

[عمر المسفر]

مدخل :
حديث الذات
لا مروا عليها أحياء
كانوا أموات
وتعطشهم
تدور ماء
تبل جوفك وتتكلم عن الأشياء
لا عاثت على الذكرى
وتقرا في عيونك : آآآخ
وفي صدرك بعض ضوضاء !
وهم أحياء
بس أموااااااات !

قم خَبّ حزنك ترى هـ الليل عندي رجال
ـــــــــــــــــــ ساعة أو أكثر ... شوي لا يحسبونك وحيد

أثبت بوجه السلام ولا يهزك ... سؤال
ـــــــــــــــــــ قل والله بخير .. أنا داخل .. بـ حلمٍ جديد

حتى لو أنّك على راس التناهيد .... شال
ــــــــــــــــــــ تقتات هم الحسين .. و ينجبر بك .. يزيد

برّد على قلب شوقك لا يْعَصف إرتحال
ــــــــــــــــــــ لـ الغايبين الغياب .. يْقول هل من مزيد ؟

ما كنت طالب شحيح الخبز سعره ريـال
ـــــــــــــــــــــ لكن تخرّجت صرت .. أفـ أمنياتك معيد

محتد ع الظل تهمس كيف صار المئآل
ـــــــــــــــــــــ دام المدى مشرعٍ صدره .. لـ فجرٍ بعيد

آحس صدرك جفاف .. وبددك إحتمال :
ــــــــــــــــــــــ هل نار أحلامهم تصبح نهر من جليد ؟

أو كيف تبني أمل لو كان عجزك تلال
ــــــــــــــــــــــ والقاع حاله يزحزحها المزاج .. العنيد

أكتب عن الليل لا هاجم عيونك ومال
ــــــــــــــــــــــ بوحك عليك وتحس أنّك بطعنه شهيييد

يالله تأخرت حزنك بـ إختلاجه مئآآآآآآل
ــــــــــــــــــــــــ أرحل معه حتى لو يدرون عنك وحيد

و صَدَى !



أشعلتني .. لـ الحضور .. ومابقى بي نشيد
ـــــــــــــــــــــــــ وشلون أغني : ( بنينا قصر فوق الرمال )
عن كل غزل في عيوني ما لمحته مفيد
ـــــــــــــــــــــــــ عن منبرية ... وطن شعري توجه شمال
لو هو تحدث حزن يدري بأني ... شديد
ـــــــــــــــــــــــــ ما عدت قبل المسافة وبعد كلمه محال !
والحلم لوّه رساله ومات ساعي البريد
ـــــــــــــــــــــــــ لأقطع لها الصبر ساري في الشتا والليال
ماطقني باس لا والله صدري ..... حديد
ـــــــــــــــــــــــــ والياس لوّه تمدد .... جاء بـ رتم إحتفال
ما دَجّ في ذكرياتي طيف عايش رغيد
ــــــــــــــــــــــــــ ما غير طفلة بـ ثوب الموت كانت حلال
هي وادعتني قبل ترحل وراحت تحيد
ــــــــــــــــــــــــــ مع كل طريقٍ خذاها لـ الفنا .. والزوال !
كانت كريمه حضور وتشبه ألـ يوم عيد
ــــــــــــــــــــــــــــ وأحيان تلبس شتات وكم رمتني جدال
مازلت أمثّل فرح وألحين صدري حديد
ــــــــــــــــــــــــــ جاهز لك ألحين يالله ما وصلوك الرجال ؟

 

[خلف المهيلان]

/،المسفرعمر عمرمديد لهذا النسج يبقاء يحدث العابرين عنك وعن الحضااءت وجبروت العمق الشامخ شعراً/
/ اول المحتفين بكما، و ثم وللاخير

 

[فيصل بن عسكر المهلكي]

آحس صدرك جفاف .. وبددك إحتمال :
ــــــــــــــــــــــ هل نار أحلامهم تصبح نهر من جليد ؟



من حديث الصوت الى عناقيد الصدى
المتجمّد فوق صحصاح الرمال الجليديه !!
شعور يكاد يخنق الانفاس في مهدها
ويثمل الدمع في محجر العين رغماً عنه
تحت رحمة ( رثاء ) متقيد في سبيل اطلاقه ..

اعلم علم اليقين
حين يكون حديث الذهول قاسي
فـ ان وراء ذلك حضوراً
كـ حضور عمر المسفر

شكراً لهذا الوطن

 

[عبدالرحمن القاضي]

الفاضل : عمرالمسفر
هذا الشعرله أفق وابعاد شاعرية غاية في الروعة والجمال
تسلم إلى مالانهاية
دمت بخير...

 

[جُمان]

عُمر المسفر

لَك هذه أولاً [ ] على هذا الرِّثاء الثري
ثُمَّ إن هذا الشِّعر بالضَّبط كأوتَار عُودٍ فِي يدك كُل وتَرٍ مِنْها قَادِرٌ على أن يَفديَ الدهشَة بأغنية
تُوقِدُه بِروحِك لذلك كَان حديثُ الذات والصَّدى جَمرتان تتقِدان جَمالاً
وَ ترفُضان أن تستَحِيلا رَماداً


كُل الشٌّكر لك

.
.

 

[إبراهيم الشتوي]

يا عمر ..
وأي عمر منحته للأموات قبل الأحياء ..
كتبت هذا النص على ورق أسود ؛ فشتعل الشعر نهاراً وجهاراً يسر المتعطشين ..
وأنت القادر على تحريك جليد هذا الزمن الكامن في مروج الشمس ..
دمت باسقاً وارفاً..
ودمت بالقلب وبالقرب ..

 

[نايف العمر]

عمر

أنا لا أجيد كثرة الكلام المُرتب

لكن صدقني بإنك مُدهش

 

[ظافر الهرمسي الهاجري]

عمر المسفر

ولم نحسب حساب للمثول امام نص ْ كــ نصك هذا ... بذهول الجفاف لحظة المطر

وقد أمتثلنا لأوامر برقك .. أن ننصت كثيرا ً لزخات مطرك يا غيم

يصافح الإحساس هذا النص ... كي نصافحك بــ هذا الشعور بـ نصك

صح قلبك يا المسفر