غَـيَـرَ مِـنْ مـلامِـحي . . ’ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 5 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3514 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75168 - )           »          عزاء (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 431 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 21 - )           »          عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 42 - )           »          همسات الساعة العاشرة قبل منتصف الليل (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 81 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2009, 04:32 AM   #1
صالح الأسلمي
( كاتب )

افتراضي غَـيَـرَ مِـنْ مـلامِـحي . . ’


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة















وقفتُ أمام المرايا و الأنا تحومُ حول المرايا و تتساءل هل ذاك الأنا هو أنـا
أم أن الحُزن غير مِن ملامِحي !






وكأني سمِعْتُ ذات يومٍ عن مكانٍ لِوجود الإنسان
في تلك البوابة ذهبتُ للخروج ولم أنتبه إلى لافتة الباب
حيثُ كُتب للقادمين فقط ,
أرضٌ ليست أرضي , وبطينٌ ليس فيه أفياءٌ لي وفي الرمضاء
يُجر جسدٍ مُستهلك , نستنتج أنْ لا وجود للإنسان حيثُ زمن العُنق المعدوم
بيتٍ من خِبال كان مأوى عن ذاك الغروب الصامت
الذي صَلَبَ قلبي على جُدران الألم ,
وكأني على أرجوحةُ شتاتٍ تتقلبُ على ملامِحْ
ضوءُ الشمس , بِشُروقٍ يفْضحُ عورتي ويكْشِفُ قُطْفَ شعابِ
المستورة ’ ’ ’

\

وأنتِ وذالك الأعمى الحقير , من بين تجاعيدَ كِرْدوسِ تتسربانِ
إلى شرفةُ العالم الثاني الذي أرزُ يدي وأتُبها عنهُ , ترحلانِ وأنا
لوحدِ على كُرسي المطار انتظِرُ نفساً ضائعة
في ذاك المطار المؤلم
يبستْ النفسُ وقبلتُ رشفةَ الصبر , فما فاد مُفتاح الصبر أيةِ فرجْ
سوى كثٌ لغيوم التعابير ورياحٍ صرصرٍ آلِمه تعجِنُ
رغيفَ الصابي , وعن أيةِ فرجٍ ومهدياً مُنتظر وأنا أصبحتُ
مُهلوساً مع أصدِقائي المُعانات , جرحٌ عطيبٌ يفيءُ منه العبث
في قبوري الجاثمة ’ ’ ’

\

ضاع الأمل في طُرُقُكِ السابلة , وكث الطيرُ على بصري يُرتِبُ
رُفوف العذاب , والنفسُ حبستْ شيطانُها في سِجن الإهمال وذاك الأسيرُ
جسدهُ مُعلقاً على رزنامةِ الفِراق يُجلدُ من أسواطِ الفِراق ويُصاوِلُ غروب
الشمس وشروق القمر ويتساقطُ انتظاراً للخطوط التي هي معششة بين أحشاء جسدي المُنهك
أعْيُنٌ تنامُ ويغفي بِه السهر آمِناً رافعةً يدُها إلى السماء تُناجي وتدعوا
ربها بأن يجبُرَ خيالُ اللقاء , وأعْيُنٌ تنامُ غريرةِ العيْنِ تُطْلِقُ فراشات الوله
وتُغرِدُ الفرح المُسكر ويرْتَجِفُ حتى الخجل من هذا الفرح المُسكر ’ ’ ’

\

أنْبِتَتْ في صدري بِلاد للصبر وأثمرت في أحشائي أغصانُ الغياب
فمن بين مساماتِ جلدي نضجت أشجار الحصيد كبرت إلى أن فرضتْ
صلاةً سادسة أقرُها زكاةُ الفِراق وسادات المبخوسين ’ ’ ’

\

أتيتُكِ ذات يومٍ أؤمن بالعشق مملكةً أنتِ مليكتُها
أتيتُكِ أحمِلُ نعشَ الحُب مُكتئِباً كَ الطِفلُ أحمِلُ آمالي البريئاتِ
جئتُكِ وحُزني يقشعِرٌ له البدن جئتُكِ وغلبت عليا رغيفَ خُبْزِ الدافئ
فحرقني تنورُ الزمن وأحرقَ عليا قرصي ’ ’ ’

\

فراغُ النفس قلبكِ أرْها على تعبئةُ زُجاجةِ صبره , فأمُري بِمعروفِ الوِصال
وأنهي عن الفِراق , قومي ورددي حي على الوِصال حي على الوِصال
فَ وِغار الألمْ أشدُ وجعاً أشدُ وجعاً , لما أرْهقْتني ! لما أنْهكْتني ! لما خذلْتني
وقفتُ أمام المرايا و الأنا تحومُ حولي وتتساءل هل ذاك الأنا هو أنـا ! ’ ’ ’




لِمـا \ أرْهقْتِني


\

لِمـا \ أضْعفْتِني


\


لِـما \ أنْهكْتِني







وقفتُ أمام المرايا و الأنا تحومُ حول المرايا و تتساءل هل ذاك الأنا هو أنـا
أم أن الحُزن غير مِن ملامِحي !












كُـتِـبْ \ صالح الأسلمي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حينما لا يسمعك أحد
لا تظن أنه ُ لـن يسمعك ُ أحـد

Saleh_engemash

صالح الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 10:23 AM   #2
سكون
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سكون

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سكون غير متواجد حاليا

افتراضي


[QUOTE=صالح الأسلمي;488579]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة















لِمـا \ أرْهقْتِني


\

لِمـا \ أضْعفْتِني


\


لِـما \ أنْهكْتِني






اسأله تعلو مع كل زفرة ندم

لتحيلنا الى جمهور ينتظر الفصل الاخير في مسرحيه مكرر عرضها


صالح الأسلمي

عبرت هنا / فسكنت


دمت بـ خير

 

التوقيع

‘لا اله الا أنت سبحانك ‘
http://twitter.com/#!/skooon2010
أسألني..

سكون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 12:18 PM   #3
فيصل الحلبوص
( شاعر )

الصورة الرمزية فيصل الحلبوص

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25

فيصل الحلبوص غير متواجد حاليا

افتراضي






صالح


ملامح حزن لم تستطع حتى المرآه أن تعكسها

كـ التلاشي


صاحب حرف جميل يا صالح


ودي








 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 03:56 PM   #4
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي







يَفْعَلُ الْحُزن ذَلِك .
يَكْتُب لِلْمَلامح أنْ تَكُ مُهْمَلة أبداً و زَائِدة كَفرحةٍ ميْتة , لا نَتعرّف عَلينا بِه لأننا نُصْبح فِي كُل بُكاءٍ غَيرنا ..
وَنضْعفّ حدّ الْشَيب .. وَتنْتَهُك الأنا أغْنيات نَبْضنا كَنشازٍ حاد .
يَحدث كَثيراً هَذا يَا صَالح , وما لا يَحدث أنْ يُكتب الْحُزن بِطريقتكَ اللائِقة لِلغَيم ..
الْمُرَافقة لِلْمَطر حَتّى بأبْسَطِ هُطْوله .

بَهْجةٌ لِقلبكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ,




 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 06:36 PM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي






صالح الأسلمي ....




أهلاً بك ..




حزنٌ سرمديٌ يخرج من بين الأسطر ... تتضاءل أمامه كل أفراح الأحرف ... يشير بيده نحو أناك و أنثاك ...




نصٌ مكتظ الحيرة / القلق .... و يفوح حزناً و أسى ...









صالح ..


هادئ الحزن مربكه أنت ...








شكراً لك ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 08:57 PM   #6
جــوى
( كاتبة )

الصورة الرمزية جــوى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1600

جــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





نختلف حينما نحزن ياصالح
لأن المخلوق الضعيف داخلنا يتشكلنا ويغمر صورته في أعيننا وفي المرآة
نصك رمادي ياسيدي
ويقدّر الحب والحزن والصباحات الخفية بطريقة جميلة



تحيّة لروحك

 

التوقيع

لا ألتقي الغرباء وأحنّ لهم .

جــوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2009, 01:20 AM   #7
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


سرد مكتنز بالوعي الذي يحملنا إلى فضاءات الدهشة ومدارات الإبداع ..

هنا لغة ترتقي بنا ومنها الذائقة تستقي ..

فشكرا لك أيها المشرق المغدق ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2009, 07:20 AM   #8
صالح الأسلمي
( كاتب )

افتراضي


[quote=سكون;488628]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الأسلمي مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة















لِمـا \ أرْهقْتِني


\

لِمـا \ أضْعفْتِني


\


لِـما \ أنْهكْتِني






اسأله تعلو مع كل زفرة ندم

لتحيلنا الى جمهور ينتظر الفصل الاخير في مسرحيه مكرر عرضها


صالح الأسلمي

عبرت هنا / فسكنت


دمت بـ خير

أنهُ مسرحاً بأداةٍ ولكن بغير جريمة فقُتل من قُتل , كأنهٌ دائرةُ
طوقٍ تحوم وتتساءل ,


سكون شكراً لهذا الحضور البهي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حينما لا يسمعك أحد
لا تظن أنه ُ لـن يسمعك ُ أحـد

Saleh_engemash

صالح الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.