لـــــــــ ....أنتــــْ/مَائِي ـــــــــــــــــــ ـ ـ

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[1]

العِتْقْ :
شُروعٌ لِلـ حُرية مِنْ أبوابٍ مُؤصَدة

وَعِتقُك :
ـ قَيّدٌ ـ تَحَلْحَلَ مِنْ تَعشوشبُ الـ يَاسَمِينُ بـ جَسَدي
حَتْى إذْ مَا شَتدْ
إختَنَــ ق ق ق
سَائِرُ - الكَونُ - بَقبضَتِهِ

( )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[2]

لَم أعَلمْ قَط ْ :

بِأنَك تَمنيتَ صَدري حٌقولاً تُنبتُ فِيها أحَزَانكْ
وبأنَك تُحب أن أٌمَرمِرَ آمالي شَرائطٌ عَلى فَمُكَ المُنَرجَس
نُمَارسُ مَعاً
التَشَكُل بـِ أجْزاءِ المَاءْ
نَعبثُ بـِ لَونُ الجَسَدِ كَيفَما نَشَاء
أنتَ - الأَزرقُ - الـ مُتشربُ بِك
وأنَا - الأحْمَرُ - المُتَخمِر مِن أكسَدةِ الضَوءِ بِـ شِرياني
نُجهِضُ الليَل
ونَلثِمُ صَدرَ النَهارْ
أُؤثِثُ صَمتُك المُبطَن بـ جنَّة الـ..أحْلام
وَتُفَردِسُني عِطرٌ مُؤنَث يَتأطَرُ عَلى شَاكِلة ’’ إنْسَانْ ’’

لَم أعَلمْ قَط ْ :
بأنِي أنسِبُك لِي - دُونَ مَلائكيتُها بِعَينِيك -

أَنتْ : تَتَأوَهـ صَدرُهَا المُستَحيل
وأنَا: أدعُو بِخشُوعٍ أن تَكُن لَها - دُون مَلامحَ وجهي المُهمَل -
( إن كَانتْ بِك أو لم تَجيء بَعد )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[3]

مِنْ بَينِهِنْ
تَمُدُ كَفهَا العَاري لِــ جَذرِ ــــ ـ ـ السَماءْ دُونَ أنْ تَتَوضأُهَا وسَاوسُ الشَيطَانْ
[السَمَاءْ] : تَتَكورُ خَشيةً
و[هِيَّ] : تَتَساقَط لـِ حيثُ لايَعلَمُون
تَبْكِي
تُلَملمُ دَمْ/عها
تَقرأْ : الحَمدُلله ربِ العالمينْ الرحَمن الرحيم مَالك يوم الدِين إياك نعبدُ وإياك نَستعين

تُمطِر بـ إتجاهِ أرضِها
تَسجُد دُون ركُوع
تَرتَعِشْ
تُنصِتْ
ثُم تُرتِل بِغصةٍ أقربُ لـ شَهقةِ بُكَاء :

اللهُم أهدء شَعثَ نَفسِي نَحوه
اللهُم أهدء شَعثَ نَفسِي نَحوه
اللهُم أهدء شَعثَ نَفسِي نَحوه

اللهُم إنتَ الواحدُ الأحدْ الفَردُ الصَمد
هِبهُ الصُمود لـ وجهِ الرِيحَ وأسَراب الشَرِ والطَيرْ لِلــ خَير
هُو : وَحيّ يُوحى إليَّ بِبُشرَى غُفرانِك العَظِيم
فاغفر له سَطوتُه بـِ قَلبي -هُو لايُدرك -إنَك أنتَ التَوابُ الرَحيم

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[4]

الحُزنْ : مَوتٌ يُضَاجِع النَفس
ولا يَهدءْ
والأرضُ تَهبُ طِينَها الخَاشِعْ ..
لِـ نُونٍ هاوية
حَتى : تُبصِرُ مَلكُوتِها بـِـ أيدٍ مَسَّها الـشَوقُ فَـــ أرتعشَتْ

عَن رجُلٍ أنَه قَال :

( الحُبُ نَحنُ مَن نَختَاره مِن بداية الإعجابِ حَتى العِناقْ
والشُعورُ ياصغيرتي يَتبعُ الهذيَانْ )

وعَن نَفسي حِين تَقُول :

يَثُور الحُب في جَسدي
ولا أستَعينُ بـ إستِرخاء
ولاأدري أنْ كَان فِكرة , شُعور أو حَتى مُجرد هَذيانْ /إيمَان
فَقطْ : أعشَقْ ولا أدري مِنْ أينَ وكَيفَ ومَن بِالله يَكُون ؟!

( )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لـ إنتْـ /مائي :


أعِدُ الكَون
بـِأنَي :سَأمُوتْ
وأنتَ : تُفَصلُ أوصَالي , إيراقاتِي , نُتوء/آتي
مِنذ الحياةِ ومَابَعَدها

اليَوم :مَساء
16 نُوفَمبر 2006 م

 

[تركي الحربي]

( 1 )

وَيْحي ،
مَنْ أتَى بِي
إلى هُنَا

 

[قايـد الحربي]

عِطْرٌ وَ جَنّة
ــــــــــ
* * *
خمسة كواكبٍ بالعدّ والورْد
وَ ختمتْ الدوران بـ [ اليوم : مساءً 16 نوفمبر 2006 ]
لتقول :
مَن أراد توقف الكون ، يصلُ إلى هذا التاريخ
فما قبله فضاءٌ وضّاء ، وحركةٌ مستمرّة من : " شَغَبِ " طفلةٍ
فُطِمَتْ على الحكمة .

أكثر من الشكر : قليل !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

(1)

ويحِيّ أنا

لَمـ أتَهنْدم تَزخرُفاً لـــِ هذا الكَمِ مِنْ التِينِ و ـــــــــــــــــــ ـ ـ النُور

( )