عنابر تفوح بالعنبر .. .. !!

[صالح العرجان]

المقال التربوي

يحتاج لباحث إجتماعي أو تجربة حية تحكي لنا تفاصيل الحدث ونتاجه سلباً كان
أو بالإيجاب

مقاربة
حين يتحدث الإغنياء عن الجوع من خلف موائدهم هل هذا يعني أنهم تذوقوا زغزغته!
وليس من الضروره أيضاً أن كل جائع يعاني من الفقر .. !!

يتحدث الباحثون في مجال كذا عن كذا ... [ جملة نسمعها ولكن هل نعي أبعادها
الجواب بيننا .. !

القيمة

نعم فقدنا قيمة الأشياء ولم نعد نملك هوية سوا الكتابة عن ملامح لرؤية تحكمها ملاءمة
ظروف ومتطلبات بيئة

همسة

من يعرف شئ ليس كمن عرف لتو شئ !
هنا تكون الثقة مركز ثبات للحوار وليست شوارد من هنا وهناك يستطيع من يحمل
قناعة مقنعة أن يزيلها بكل سهوله مع القليل من الإصرار

ملاحظة

أجهزة الكمبيوتر رغم أنها مزوده ببرامج للحماية إلا أنها تحتفظ بجدار ناري
يُعد وقاية إن ما إجتاز الخطر ذلك الدفاع الأول على هذا الغرار نحن فقدنا
الدين وتخلينا عن عادتنا !

مدخل

مساحة الخطأ مفقوده وتكاد تنعدم من أجل معرفة الصواب والسبب الظهور الجميل
أمام الآخرين في شتى مجالات الحياة وتعاملاتها

ولـ ننطلق من المنزل ذلك المقر الرئيسي لكل ما يحدث خارجه وداخل جسد الأمة
الأب يُطالب بالمزيد من الأم والمقابل مزيد من إتساع الفجوة والغياب المستمر
الأم كنز ضائع بين الحرز ومن يستطيع إغتنامها وتبقى هي الأجمل ونقطة العودة
الأبناء عقولهم صفحة بيضاء تتخبط بين ما تلتقطه من سواد الخارجين عن سور منزلهم
الحي تتنافس عائلاته على من يغلق ويوصد أكبر عدد من نوافذ منزلة في وجه جاره
بداية الخطأ المبرر [ المدرسة ] وأصمت دهراً هنا لكم أن تتخيلوا هذه الفقرة من هيكل
الفقر في كاهل التربية حيث قلوب لا تعرف إلا القسوة من دوافع حقد لا أصل لها وفكرة
مغلوطة لا أعلم من أشاعها [ أن المدرس مُحق في كل شئ !!
وبين هذا الحطام هل سنتوقع أن نجد أحياء يعاودون الحياة من جديد بشغر أماكن التقدم ! ( ربما )
لـ تكون الامبالاة قانونا لـ نشءٍ مضطهد يريد أن يمارس الحرية على من بعده ويبدأ الخلل
واضح ويهيئ أي متقدم ليرتكبه ببضع كلمات جميلة تضمن له البقاء الآمن لزمن لا يعلمه
سوا صحوة على يد صرخة في وجه لا يعرف إلا أن يمشي على جبينه وعينه

الجرأة نحتاجها ولكن من هم العاملون عليها !

نريدهم منهجيون تطابق أقوالهم أفعالهم
نريدهم قوالب تشكل منا نماذج تدرس في أكاديمية ( كيف تحيا لتبقى ).

القلق أزمة مزمنة تخنق أنفاس العقل حتى يستسلم لـ خانقة
أنا لا أتمنى أن [ نكون ذوي بصيرة عمياء يقودها مبصر أعمى ولا أتمنى أن تقف
الشمس موقف المجرم وهي لم ترتكب جرماً سوى النور ]

[ أنتم أيضاً تمنوا هذه الأمنية معي ]

حق للختام أن يكون المسك
لذا نريد من عنابر الظلام أن تستبدل بعنبر العلم فقط علقوا عليها
( جمعية أكاديمية ) وهي ستناسب كل جدران منازلكم



بتاريخ هذه اللحظة لهذا اليوم
25/11/1429 هـ

 

[قايـد الحربي]

صالح العرجاني
ـــــــــــــ
* * *



جَميْلةٌ مُغالَطةُ فكْرَةِ : " أنّ المُدرّس محقّ في كُل شيء " ،
لكنّ الأجملَ أنْ تسْبقها حقيقَة تؤكّد : [ أنّ المدرّس لمْ يُدَرَّس الحقّ كلّه ] ..
لذَا يَكونُ من الخَطأ مُطالَبةُ فاقِدِ الشيءْ أنْ يُعطيْ شيئَاً ! .

:

أبو عبدالله
فيما سَبَق و عَبق .. أفْكارٌ يَلزمُنا الصّمتُ حيالها ،
فالصّمتُ في حَرَم الجمال : جمال .

كل الشكر لك .

 

[حمد الرحيمي]

صالح العرجان ...




أهلاً بك أخي الكريم في قسم المقال فالقسم محتاج لأقلامٍ يملؤها الوعي كقلمك ...



من الضروري أن يُفصل في هذا [ المقال ] بين معنيي [ التربية ] و [ التعليم ] كي يكون الطرح أكثر موضوعيةً و إنصافاً ، فلكل منهما إطاره و فلسفاته و مرجعياته و أدواته التي تختلف عن الآخر ...




هذا في شأن التربية أما في شأن [ الخطأ ] فمرده لغياب فضيلة الاعتراف به ..


و أما بقية [ روائح العنبر ] فأشاركك شكر نفسك عليها لإعجابي بها ..







مودتي ...

 

[ثامر الحمدان]

كل هذا الوعي


يحتاج إلى حفظ بالجهاز كي يكو مرجعية


أو حوزة لفكري استنير بها في طريقي إلى العقل



صالح العرجاني



وإن كنت سأتفق مع الأخ حمد الرحيمي

بشأن الإعتراف بالخطأ


فنحن نحتاج إلى مذبح أو مكان للإعتراف


اتمنى هذه الامنية معك :




يا رب

 

[موزه عوض]

:
هل نستطيع الإعتراف بجهلنا صالح ؟
لا أعتقد ..
هناك من العنابر ما تفوح منها مسك
وبعضها ..رائحة نتنه تُثير الهروب ملجأ
لهذا ...لا زال السطر مفقود الهوية
وإن بحثنا عن الخيط الأول لربما كان الثوب مثقوبا من مختلف الجهات ..


صالح العرجان

فلسفة لعقلية لا زالت تُفكر بعمق

شكرا..وأكثر

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

صالح العرجاني
ـــــــــــــ
* * *



جَميْلةٌ مُغالَطةُ فكْرَةِ : " أنّ المُدرّس محقّ في كُل شيء " ،
لكنّ الأجملَ أنْ تسْبقها حقيقَة تؤكّد : [ أنّ المدرّس لمْ يُدَرَّس الحقّ كلّه ] ..
لذَا يَكونُ من الخَطأ مُطالَبةُ فاقِدِ الشيءْ أنْ يُعطيْ شيئَاً ! .

:

أبو عبدالله
فيما سَبَق و عَبق .. أفْكارٌ يَلزمُنا الصّمتُ حيالها ،
فالصّمتُ في حَرَم الجمال : جمال .

كل الشكر لك .

الخطأ المتفرع الجذور يحتاج لقلع الجذع بدلاً من إضاعة الوقت في البحث عن
جذوره في أرض يابسه ..!

قايد
لهذا المقال فرحتان أن رأى النور وأنك أول النور

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

صالح العرجان ...




أهلاً بك أخي الكريم في قسم المقال فالقسم محتاج لأقلامٍ يملؤها الوعي كقلمك ...



من الضروري أن يُفصل في هذا [ المقال ] بين معنيي [ التربية ] و [ التعليم ] كي يكون الطرح أكثر موضوعيةً و إنصافاً ، فلكل منهما إطاره و فلسفاته و مرجعياته و أدواته التي تختلف عن الآخر ...




هذا في شأن التربية أما في شأن [ الخطأ ] فمرده لغياب فضيلة الاعتراف به ..


و أما بقية [ روائح العنبر ] فأشاركك شكر نفسك عليها لإعجابي بها ..







مودتي ...

التربية / التعليم

الأولى نور يملء الوجه ويسر الناظر
الثاني نور يملء العقل فلا مستحيل

لو لم أكن متعلم لم أكن لـ أحسن التربية لـ من هم في حكم الولاية وهذا لا ينفيه
إن لم يصلح شأن أحدهم ( إنك لا تهدي من أحببت )

العلم نوعان

1- مكتسب من الورق
2- مكتسب من الحياة

التربية نوعان

1- بالفطره
2- بالإكتساب


تسليط ضوء

[ التربية والتعليم / الروح والجسد ] هي هكذا بعبارة مختصره حد الدلاله

نعم نستطيع أن ننبض بالحياة في جسد مريض ولكن في مساحة لا تتجاوز [ سرير ]
نعم نستطيع أن نكون مؤدبين في الفصل دون فهم الدرس في مساحة لا تتجاوز [ كرم المدرس ]

وقس على ذلك في جملة [ نعم أستطيع ........ في مساحة ........ ] في كل ما هو حولك




حمد الرحيمي
أمتن لك بعظيم الشكر لـ إعطائي مساحة من نورك

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحمدان

كل هذا الوعي


يحتاج إلى حفظ بالجهاز كي يكو مرجعية


أو حوزة لفكري استنير بها في طريقي إلى العقل



صالح العرجاني



وإن كنت سأتفق مع الأخ حمد الرحيمي

بشأن الإعتراف بالخطأ


فنحن نحتاج إلى مذبح أو مكان للإعتراف


اتمنى هذه الامنية معك :




يا رب

أشرت إلى نقطة جداً رائعة

( مذبح )

يراق به دم الجهل لننعم بمطر العلم




ثامر الحمدان
بين حروفك ضوء أنت قبسه