عنــاق بنيــة الفــراق .. .. !!

[صالح العرجان]

أوقاتكم طيبة



محتوى منفصل عن العنوان وخلاصته أيضاً غريبة تشعرك بغيمة انهمرت للحظات وغادرت
تتيح لنا سهولة التنقل بين الردود وخلق مساحه لقصة قصيرة تختلف باختلاف الطرف الآخر
في تعاطيه للنقاش
فمنهم من يطالبك بعدم التوقف ومنهم من لا يدري لما أتى أو ما هي القضية المتناولة في الطرح
هناك قاسم مشترك تتقاطع عنده محاور النقاش ألا وهو ( إن لم تكن معي فأنت ضدي ) هذا التقاطع
عثره في وجه حلقات الوصل إن لم يدرك حجم الأهمية للوصل إلى جدوى ترضي جميع الوجهات فالأشياء
لا تترك مفتوحة الأبواب على مصارعها لأنها تنعكس سلباً إلى جرح غائر في صميم الفكر مما يؤدي
إلى الانشغال في تضميد النزف والغفلة عن النظر إلى تحديات المستقبل هذه المواجهة نجيدها جداً
بفارغ من الصبر كتعاملنا مع الحب تماماً نحاصره بالفراغ حتى نقعده على دراجة الملل .
أيضاً نستطيع الصمود من أجل المغزى ولكن دون الطموح في رسم خارطة لبقعة مجهولة تمارس
عليها الشمس طقوس النور دون مقاطعة الغيم لشعاعها ويعطى الاجتهاد فرصة المثول بين الصواب
والخطاء لتكون الطبيعة هي الحكم في ترجيح الأصح والأنفع والمكلل بالخير الوفير لحصادٍ يسر الناظر
حسن طلعه ويد حانية تمسح ارق المجازفة من على جبين المُشفق بعزله عن أبطال قصته وإتاحة الفرص
للآخر في محاكاته بحيث يتمكن المتابع من معرفة صورة الكاتب وصور الشخصيات المشاركة
هذا النتاج لا يشترط زخرفة الواقع وتلميعه بقدر ما يحمل المتلقي مسئوليه القرار في القبول أو الرفض
حسب ثقافته ومدى إطلاعه .
ليبقى في معلوم هذا الأخير أنه ليس بالضرورة أن يكون المقال عن قناعة لكاتبه بل ربما هو الواقع
من فرض علية موضوعية الطرح بعيداً عن ذاته وتجاربه الشخصية .



06/01/2009 م

 

[د. منال عبدالرحمن]

أخي صالح , أهلاً بكَ

تلك القاعدة ( إن لم تكن معي فأنتَ ضدّي ) أثبتت فشلها الذّريع رغمَ محاولةِ البعض ابقاءها على قيدِ التّنفيذ , إذ أنَّ الفِكرَ لا يقبلُ القيود و سيكتشفُ من وضعَ فكرَهُ في قضبانِ القناعةِ التّامةِ بالمعرفةِ الذّاتيّة أنّهُ في سجنٍ انفراديّ ليسَ بهِ نافذةٌ واحدةٌ إلى الخارج .

تقولُ :


هذا النتاج لا يشترط زخرفة الواقع وتلميعه بقدر ما يحمل المتلقي مسئوليه القرار في القبول أو الرفض
حسب ثقافته ومدى إطلاعه .
ليبقى في معلوم هذا الأخير أنه ليس بالضرورة أن يكون المقال عن قناعة لكاتبه بل ربما هو الواقع
من فرض علية موضوعية الطرح بعيداً عن ذاته وتجاربه الشخصية .



و أقولُ إنَّ كتابةَ المقالِ في رأيي تنبعُ بالضّرورةِ من التّجربةِ الشّخصيّةِ و الخبرات و المعارفِ المُكتّسبة , حتّى لو كانَ الكاتبُ عينَ الواقعِ و كانَت كتابتهُ ناتجةً عن حدثٍ ما أو موقفٍ ما , فتناولهُ لهذا الحدث أو الموقف بموضوعيّة أو بدونها , راجعٌ إلى طريقةِ معالجتِهِ الشّخصيّة للأشياء و الأحداث من حوله .

:

أستاذ صالح :

مقالٌ جميلٌ يلامسُ الواقع ,

الشُّكرُ لكَ و التّقدير .

 

[قايـد الحربي]

صالح العرجاني
ــــــــــــ
* * *


[ إنْ لم تكُن معيْ ، فأنتَ ضِدّي ] : شُذوْذٌ لِمنْ شَذّ عَنِ الْقَاعِدَة
لأنّ الْقاعِدَة :
[ إنْ لم تكُن معِي ، فأنتَ لسْتَ ضِدّي - بالضرورة - ]
لِذلِكَ كَانَ يُنعتُ فيْهَا مَنْ شَذّ عَنِ الْقَاعِدَة ، إمّا الآن فَهيَ قَاعِدةٌ
يُنعتُ فيْهَا مَن شَذّ عَن قَناعَتِك - فَقَط - !

:

- لا يَعترفُ بهَا مَن هُو مُصابٌ فيْهَا ، لِذلِك يَردّ عليكَ بقَوْلهِ :
" لأنّ الحَقّ معيْ وَ أنتَ ضدّ الحَقّ ، فأنتَ ضِدّيْ " ..
وَ حَقيْقةً لا أعلمُ مَن أعطاهُ الحَقّ بقَوْلهِ أنّ الحَقّ مَعَه !.

- نَعَم .. أنَا ضِدّك وَ أرْفضُ أنْ أكوْن [ مَعَك ] إنْ كَانَ فيْ ذَلِكَ خسَارَتهُم ،
لأنّني لَنْ أرضى إلاّ بِأنْ أكوْنَ [ مَعَهُم ] حَتّى وَ إنْ كَانَ فيْ ذَلكَ خَسارتُك .

:

صالح
يطوْل الحَديْث ولا يَقوْل ،
إلاّ شكراً لكَ .

 

[أسمى]

جميل جداً يا صالح.



وواضح ، لكن ومن عندها يتواتر الخلل مُشكلتنا الأزلية تداخل المواضيع في بعضها البعض..فَ ينحرف الحديث من الموضوع ذاته إلى الشخص نفسهـ..وهكذا دواليك..ولن يتغير ذلك ..وباختصار.

 

[فاطمة العرجان]

إن أردت أن تنهي نقاشاً ما .. فقط تحقق من أن محاوريك من أنصار ][ إن لم تكن معي فأنت ضدي ][
حينها تخلى عن نقاشك لأنه سيؤدي بك إلى اللاشيء ..
:
المقال حتى وإن ألبسه الواقع ثوب الموضوعية إلا أن شخصية الكاتب وفكرته وموقفه مما كتب عنه لا بد وأن تظهر بين السطور ..
:

أ/ صالح
دمتَ أنت

 

[ماجد الذويبي]

,
,,,

صالح الـ ع ـرجان

قد يعيقني الكثير في الحديث هاهنا عن ما هو هنا ..
في فن الـــ ح ـــوار وقد يكون هو لُب الموضوع مع تفاوت القدرة في الطبقيتين الأولى والأخ ـــيرة..

ولـكن يبقى التخاطب مسنداً على حائط الثقافة ومدى الإطلاع كي لا تأتي تلك العبارة [[ إن لم تـكن معي فأنت ضدي ]] وكما أسلف غيري هنا هي شذوذ ..


يطول الحديث يا صديقي العزيز هنا
وانا [[واعوذ بالله من كلمت انا]] لست إلا في أول الطريق ..

وتبقى المقولة السائدة [[ المعنى في بطن الشاعر ]]


صالح العرجان

كـ سقوط الشعاع في الظلمةِ منيـــرا..

,,,
,

فائق ودي وتقديري لكــ يا صالح الـ ع ـرجان
تجعل حروفي تنحني تبجيلاً لكـ
ماجد الـ ع ـتيبي

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

أخي صالح , أهلاً بكَ

تلك القاعدة ( إن لم تكن معي فأنتَ ضدّي ) أثبتت فشلها الذّريع رغمَ محاولةِ البعض ابقاءها على قيدِ التّنفيذ , إذ أنَّ الفِكرَ لا يقبلُ القيود و سيكتشفُ من وضعَ فكرَهُ في قضبانِ القناعةِ التّامةِ بالمعرفةِ الذّاتيّة أنّهُ في سجنٍ انفراديّ ليسَ بهِ نافذةٌ واحدةٌ إلى الخارج .

تقولُ :


هذا النتاج لا يشترط زخرفة الواقع وتلميعه بقدر ما يحمل المتلقي مسئوليه القرار في القبول أو الرفض
حسب ثقافته ومدى إطلاعه .
ليبقى في معلوم هذا الأخير أنه ليس بالضرورة أن يكون المقال عن قناعة لكاتبه بل ربما هو الواقع
من فرض علية موضوعية الطرح بعيداً عن ذاته وتجاربه الشخصية .



و أقولُ إنَّ كتابةَ المقالِ في رأيي تنبعُ بالضّرورةِ من التّجربةِ الشّخصيّةِ و الخبرات و المعارفِ المُكتّسبة , حتّى لو كانَ الكاتبُ عينَ الواقعِ و كانَت كتابتهُ ناتجةً عن حدثٍ ما أو موقفٍ ما , فتناولهُ لهذا الحدث أو الموقف بموضوعيّة أو بدونها , راجعٌ إلى طريقةِ معالجتِهِ الشّخصيّة للأشياء و الأحداث من حوله .

:

أستاذ صالح :

مقالٌ جميلٌ يلامسُ الواقع ,

الشُّكرُ لكَ و التّقدير .

مشرفتنا الرائعه منال عبدالرحمن

المتشبثون بهذه المقوله ما هم إلا صوره طبق الأصل عن متقاعد يفكر بما لديه
لا بما ينبغي عليه

وعن الجزئية المقتبسة أجد أن المفارقة بين البدء والنهاية كالمتوقع وما يحصل بالواقع
خير دليل على نحت معالم الكاتب المتكامل حسب تفاضل الفرصه لا حسب مرئياته
وإلا لنعدمت مساحة التراجع من أجل تصحيح المسار فليست كل البديات صحيحه
ويبقى معاوية سيد الموقف بشعرته في أي الاتجاهات تسير الجاذبية بالمتلقي


ودي ووردي

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

صالح العرجاني
ــــــــــــ
* * *


[ إنْ لم تكُن معيْ ، فأنتَ ضِدّي ] : شُذوْذٌ لِمنْ شَذّ عَنِ الْقَاعِدَة
لأنّ الْقاعِدَة :
[ إنْ لم تكُن معِي ، فأنتَ لسْتَ ضِدّي - بالضرورة - ]
لِذلِكَ كَانَ يُنعتُ فيْهَا مَنْ شَذّ عَنِ الْقَاعِدَة ، إمّا الآن فَهيَ قَاعِدةٌ
يُنعتُ فيْهَا مَن شَذّ عَن قَناعَتِك - فَقَط - !

:

- لا يَعترفُ بهَا مَن هُو مُصابٌ فيْهَا ، لِذلِك يَردّ عليكَ بقَوْلهِ :
" لأنّ الحَقّ معيْ وَ أنتَ ضدّ الحَقّ ، فأنتَ ضِدّيْ " ..
وَ حَقيْقةً لا أعلمُ مَن أعطاهُ الحَقّ بقَوْلهِ أنّ الحَقّ مَعَه !.

- نَعَم .. أنَا ضِدّك وَ أرْفضُ أنْ أكوْن [ مَعَك ] إنْ كَانَ فيْ ذَلِكَ خسَارَتهُم ،
لأنّني لَنْ أرضى إلاّ بِأنْ أكوْنَ [ مَعَهُم ] حَتّى وَ إنْ كَانَ فيْ ذَلكَ خَسارتُك .

:

صالح
يطوْل الحَديْث ولا يَقوْل ،
إلاّ شكراً لكَ .

صديقي الصدوق قايد الحربي

الموضوعية في المقال يحركها من وراء الكواليس صاحب الفكره بين أفكاره الممثله
في شخوص ( ذوات ) من الواقع المسنوج بقلمه بعيداً عن تقريب مكان أو فتح لبوابه الزمن
حتى يتوافق في معطياته مع القارئ . نقطه

مدخل
هولاء الذوات يكسبون الكاتب مساحه من الحرية يستطيع التعامل فيها مع
المنتسبون لهذه القاعده والذين يعدون شواذ يمكن السيطره على حماسهم قبل الثورة
بركنهم على شماعة الحياد القائمة على ( تهميش الفكره والتي تعني أحد الشخوص )
في افكار الكاتب والتي يتوارى خلفها ويحركها بحسب ما يراه مناسباً دون التهاون في
عملية الإقناع لا التقنيع في معالجة ما طرح بذكاء

ما أراه ليس بالضروره ما أعتقده هكذا شذ نجيب محفوظ برؤيته لا برأيه .. !!


ودي ووردي