" إني مُوَل ٍ شَطرَك ِ "

[أكرم التلاوي]

" إني مُوَل ٍ شَطرَك ِ "

وتـُصبحينْ
فَتَبْعَثينَ النورَ مِن عَينيكِ
لِتوقِظي كُـلَ الغـُفاة َ النائمينْ
قوموا فقد طـَلـَعَ النهارُ على المَعاش
قوموا فإن الرزقَ في كـُـل الخِشاش
قوموا ويصبحُ وَجُهكِ للعالمينْ
وتنهَضينْ
فـَتـَغسليـنَ الليلَ نورا ً
وتـُرسلين الخير في عُمقِ الغلال
وتـَنهَضينْ
فـَتـفتـَحينَ عُيونكِ
عنها تساقط َ ياسمين ْ
محبوبتي
قـسما ً بربِ المُرسَلين
ما كانَ حُبُكِ داخلي .. يَوماً جَنينْ
خُلِقَ الهَوى كَهلاً مَعي
مُتَرَبِعاً في أضلُعي
لا لَم يُرَدَ ولَن يُرَدَ لأرذلِ العُمرِ
ولَن توفاهُ السنين
هُوَ خالدٌ كخلودِ مُصحَفِنا الشريف ِ
مُنَزهٌ عَن كُلِ أيدي العابثينْ
سأحيلُ وصفكِ مسجداً
أجثو به
وأرتِلُ الصلواتِ حتى تأمنينْ
سأهُبُ أطلُبُ وِدَكِ
إني سأصرُخُ في المدائنِ حاشرينْ
أن أَقبِلوا
وأتوا هُنا ..
بِكُلِ سَحارٍ عظيم
ألقوا بِسحركُمُ فما
تُلقونَ إنا لاقفينْ
أَلقَوْا وأنتي
يا حبيبةُ تظهرينَ .. فَتُبهرينْ
خَروا جَميعاً عِندَ نَعلِكِ
رُكعاً أو ساجدين
تدرينَ يا نورَ الزَمان ؟
إني مُوَل ٍ شَطرَكِ
لولا " فَوَلِّ وجهَكَ " (1)
في مُحكَمِ الذِكرِ المبين
أوَتـَعلـَمين ؟
أني أشُدُ رِحالَ شَوقي نحوَ طُهرِكِ مِن سِنينْ
أوَتـَعلـَمينْ ؟
أني أرتِلِ ذِكرَكِ بالنورِ أنّا تُذكَرينْ
أوَتـَعلـَمينْ ؟
أني أمَرِنُ ذا الفؤادَ بأن يلين َ
لغير ِ حُبكِ لم يَلين !
أوَتـَعلـَمينْ ؟
أني قرأتـُـكِ في الكِتابِ ِ
وفي الصحيح ِ
وفي رياض ِ الصالحينْ !
أوَتَعلـَمينْ ؟
أني سأسجُدُ في رحابِك ِ إن لـَمَحتـكِ تـُقبلينْ !
أوَتـَعلـَمينْ ؟
أني سأبكي ألف فَـَرح ٍ عن عيون العالمينْ
أوَتـَعلـَمينْ ؟
كـُلي إشتياق ٌ كي أراك ِ ولهة ً
يا قـُدسُ ليتك ِ تـُدركينْ
وتَعلَمينْ

..................

(1) : " { فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره }

 

[قايـد الحربي]

أكرم التلاوي
ـــــــــــــ
* * *



و نحنُ المتجهون ، شطرك و شعرك ..
وطناً وطنا ،
منفىً منفى ،
نبضاً نبضا ،

حينَ تأتي .. لا تصطحب معك إلاّ الشعر ،
آخذاً بيديه نحونا ، فـ نحني له إعجابنا .

:

*ـــ

" لم يلين "

هنا أجبرتك موسيقى القافية و قافية الموسيقى
على عدم جزم الفعل ليصبح [ يَلِنْ ] .

 

[صهيب نبهان]

..


نسأل الله أنْ يحررها من الأيدي الغاصبة


أكرم /


تغيب وتعود محملاً بالغنائم


فشكراً لك


..

 

[د. منال عبدالرحمن]

و يأتي الحرفُ طاهراً مُضيئاً , يولِّ شطرهُ أولى القبلتينِ , و يحملُ نوراً و شِعراً و ألقاً و حُبّاً بحجمِ قلوبِ كلِّ من ولّوا قلوبهم شطرها و ما كلّوا أو تعبوا ,

أستاذ أكرم ,

كعادتكَ تأتي محمّلاً بالياسمينِ و الشِّعرِ ,

شُكراً لك .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

هِي فِي جَفني كَ المنفى
وزَرعتها غيِّمة فِي بُؤبؤي ياأكْرَم ,
سأوُليّ قَلبي شِطر يَدك ..هُناك حيثُّ يَتصبب الْمَاء ويَدخر العُشب نفسه !

شُكراً لِإحساسك / لِمطرك / لِعصافيرك
للشِّعر الثّري مِنك وفِيك

.

.

.

 

[خالد صالح الحربي]

:
أكرَم أنت هُنَا تُمَارس الإنهمار على أكمَل وَجْه و اتِّجَاه وَ وِجْهَهْ .
أعجبتني الموسيقى الهادئة والضّجِيج الـ مابين السُّطُور / في روح الشّاعر .
ولا شيء يفعل بالشّاعر هكذا مثل قصيدةٍ وَ امْرأة .
_ عظيم الشُّكر _

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

أكرم التلاوي
ـــــــــــــ
* * *



و نحنُ المتجهون ، شطرك و شعرك ..
وطناً وطنا ،
منفىً منفى ،
نبضاً نبضا ،

حينَ تأتي .. لا تصطحب معك إلاّ الشعر ،
آخذاً بيديه نحونا ، فـ نحني له إعجابنا .

:

*ـــ

" لم يلين "

هنا أجبرتك موسيقى القافية و قافية الموسيقى
على عدم جزم الفعل ليصبح [ يَلِنْ ] .

الكريم دوما ً قايد الحربي

تقلدني بقلائد السعاده حين تعبر متصفحا ً لي تاركا ً لي بعضا ً من قناديل حرفك النيّره , أسعد والله بحضورك أيها القايد
شكرا ً من القلب على حروفك الأنيقه كحضورك , وملاحظتك الجميله جدا ً التي أهديتني إياها , شكرا ً كبيره بحجم نقائك يا قايد .


لك محبتي وتقديري
تلميذك

 

[نجدي حاطوم]

اكرم التلاوي

اعترف انني اقرا اكرم لاول مره بالفصحى

وهو تقصير مني واعتذر منه لذلك

اخي الغالي انت شاعر بالفطره

وسرني التواجد هنا

محبتي ولربما تكون لي عوده

اذا سمح لي الوقت

نجدي حاطوم