أنفاس تختنق بـ هدوء . .

[آمنه آل ناصر]

[ هُنا ]
في هذه الزاويه ،
سأكتُب مآيخنُقُ تلك الأنفاس ،
سأنفردُ بحزني ،
وسينفردُ حُزني بي ..
،،
لكل من سيعبُرُ من هُنا ،
طوقاً من الياسمين يتوجُ رؤوسكُم ..
،،

آمنه ،،

 

[آمنه آل ناصر]

،،
لم أكن أعلم أنني أنثى موبؤةٌ بالغياب ،
ومن يسكُنُ روحي ما إن أتأملُه ،
إلا ينتقُل له تلك العدوى ،
[ وباءٌ قاتلٌ هو ] ،
و حزينةٌ أنا لإصابةِ به ،
لذا سأسكُن في غرفةٍ للعزل ،
كالتي يعزلون بها المصابون بأمراضٍ نادره ومُعديه ،
بعيداً عن بقية البشر ،
لكي لا أؤذي نفسي ،
وهم سيصبوحون بأتم صحتهم ،
ولكن بعد أن يبتعدونَ عني ..

 

[آمنه آل ناصر]

،،
[ خُذ الحكمة من أفواه المجانين ]
كثيراً مانسمعها و لم أرى لها تطبيقاً ،
كذلك أنت خُذ الحكمة من جُنوني بِك ،
فعندما تغيبُ عني أياماً ،
ألهفُ لسماعِ خبراً عنك ،
أقطبُ يدَ هذا وذاك ليقولَ لي : إنه بخير إطمئني ،
كذلك هم لايفهمون مالحكمه ..؟!
لم تفهم ولن يفهمون ،
أن وراءَ سبب جنوني بمعرفة أنك بخير ،
هو : [ إني أموتُ شوقاً إليك ]

 

[آمنه آل ناصر]

،،
ساعاتُ الإنتظار
ساعاتٌ من الإحتظار ..

 

[آمنه آل ناصر]

،،
سعيده جداً ،
وتتفلتُ مني الأحرف لتجميعها لشكركم ،
ممتنه على هذا التثبيت ،
و شكراً مددُ السماء على ما أنتم عليه من روعه . .

 

[آمنه آل ناصر]

،،
يراودوني جنونُ التفكير بالذهابِ لأمي ،
فقط لأسألها : هل ولدتني وموشوم على يسارُ صدري [ حُزن ] ..؟!
ولكن هروبي من هيجانها علي و أسإلتها هو من يقمعُني . .

 

[آمنه آل ناصر]

،،
هراءٌ هي تلك المقوله : [ من خاف سلم ]
ها أنا أخافُ بعدك ولم أتداركهُ . .

 

[آمنه آل ناصر]

،،
صباحاتٌ بائسه ،
و مالجديد بهكذا حال ..؟!
و مالغريبُ في ذلك الأمر ..؟!
و لمَ التعجُب ..!
هل أتى ذلك الصباح الذي أقفزُ به نشاطاً ،
لأني موعودةٌ بك ..؟!
لا أعلم ربما خانتني ذاكرتي ،
و هل يعقل عاقل بأن يُنسى هكذا يوم ..!
ربما لم يكن لذلك لا أحتفظُ به ،
و ربما شئٌ ما أفسد الإحتفاظُ به عالقاً بذاكرتي المُنهكه ..