مصافحة اولى ( قمح كذاب )

[عبدالعزيز العميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه المطيري

الله

نص أقل ما يقال عنه " فتنة "
ويغص بالحزن الكثير / المرير

لله درّك كيف تلتقط التفاصيل الصغيرة وتعيد ذرها هنا
كيف تُنمنم الحزن وتتركنا موجوعين

نص إنساني صادق
وبحجم الصدق جاء التأثير


ولا أخفي إعجابي بالتجربة الشعرية العمانية

كل التقدير لحرفك الراقي

نادية المطيري
شكرا لذوقك الرفيع
بل ان الجمال هو معانقت قلوب الانقياء هنا ..
احيانا يكون الحزن سيد التفاصيل
شعراء عمان ايضا يبادلوك التحية

غابات من ورد لقلبك

 

[أكرم التلاوي]

عبد العزيز العميري

ولأني عُدت لقراءة هذا النص كثيرا ً
خجلت من الخروج دون تسجيل رد آخر
فمثل هذا الشعر لا ينتهي الحديث عنه رغم أنه ُ يحبس الأنفاس

مبدع وأكثر يا عبد العزيز

 

[عبدالعزيز العميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عون القحطاني

عبدالعزيز العميري


بصحبتك كان الشعر اجمل ورق واصدق
اهلاً بك .. وبهذا الضوء الذي اشعل المدى بالدهشة واوقد مصابيحه طربا .


بانتظار المزيد


مودتي

عون شاعرنا المميز

شكرا لمرورك هنا

القادم اجمل بأذن الله
شكرا لقلبك

 

[وادرين]

عبدالعزيز العميري

تحية تليق بحجم هذا النص .!
..
..
سأترك مساحة بيضاء هنا لأن حروفي اصابها الصمت..!
صدقاً تبعثرت الحروف لجمال المبثوث بين طيات الورق

تحياتي
وادرين

 

[عبدالعزيز العميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي

"

سننشد معَكـ حزن الأكواز يا عبدالعزيز

سنؤذن في الذاكرة بصوت العيد، ونرتب خلاخل بنتٍ تجيء قبل الأضاحي بطعنتها الخالدة.

لك وللقلة الهائلة.. سلام الشعر يا حارس الأرصفة..

:

إن التقاطع بين العمود والتفاعيل لدى أغلب الشعراء يأتي وليد رغبة تطوير الشكل الفني للقصيدة، أو للتحدي الذي يؤمّن به الكاتب شخصيته الخلاقة الابتكارية شكلاً على حساب المضمون. ونحن أمام النوايا الشكلية لن ننبهر بعمل كهذا طالما جاء وليد رغبة غير ذاتية. تفرغ الشاعر / الكاتب بواسطتها لإنتاج مادةٍ شعرية تطورت هيئتها لتعاكس شكل البناء الطبيعي الكلاسيكي للنص المتوارث لا لأكثر من ذلك. أما هنا فنحن نتوقف أمام نص يحمل تقاطعات الأصوات الشعرية التي أنجبته على صيغته النهائية دون تدخل مسبقٍ من الشاعر، ذلك أن الذاكرة (وهي أساس الفكرة) جاءت تجذب ما فيها وما عليها من أوقات وعلاقات، وانثالت تفاصيل الزمن ومحطاته كيفما شاءت لا كيفما أراد الشاعر، وهذا ما يجعل عبدالعزيز العميري في كذبة القمح هذي مبتعد أيما ابتعادٍ عن نية صنع الشكل وتطوير بناه الخارجية أو الداخلية، وذلك أننا من البدء وحتى الخاتمة عشنا مخنوقي الانفاس ونحن ننقل حناجرنا من مقطوعةٍ لأخرى أثناء القراءة، وما هذا التماسك والتراص إلا وليد توحد الشاعر بذاكرته القديمة أولاً، ولانشغاله ثانياً بتطويع لحظة الكتابة كلاقطٍ ومستخلصٍ لكل شاردة وواردة.. وتسخير اللحظة لشرح الفكرة لا من أجل تأسيس بنائها الشكلي المغاير.

"

أهلاً بك في أبعاد أيها المسجون في طين الحارة، ونخل الذاكرة

.

جمال الشقصي / يشرفني كثيرا هذا الحضور من قامة شعريةٍ جميلة لاتحمل إلا الابداع ..

مثل هذا الكرم الكبير منك ياجمال لا ابد احتفظ فيه لذاكرتي وسوف اقتبس هذا الرد لدفتر الذكريات ايها الانيق
..

بحضورك يصدق القمح وتزهر كل ازهار الربيع .. فأنت الغائب / الحاضر بيننا دائما .. نتمنى دائما ان نكون من اولئك الذين يقدمون ولو جملةٍ شعرية ٍ واحدة تروق لذائقة المبدعين امثالك ..
وكماذكرت انت فإن التقاطع هنا ، اتى عفوياً هكذا مع القصيدة فخرجت القصيدة بهذا الشكل مع التصاعد في الفكرة التي كنت اود عرضها من خلال هذه القصيدة..
تحية لك من الحواري
تحية لكل من كل الذاكرة الجميلة لك هنا
تحية لك من كل شبرٍ هنا
فكل شئٍ لايزال يتنفس اشعارك الجميلة

شكرا والف شكر ياجمال

 

[عبدالعزيز العميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

دام جرحي شارعك
يكفي تمرينه ألم

بهكذا عذوبه لا يعني الـ إطراء شيء ولا يكفي
منصف هذ المساء حين يأتي بك


عبدالعزيز العميري
اهلاً وسهلاً

ميرال
شكرا لمرورك العطر
المساء كان رائعا بقلوبكم النقية

 

[عبدالعزيز العميري]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار بن ممدوح

الشاعر الجميل عبد العزيز العميري

نص رااائع ومدهش

مليئ بالشجن والعتاب

حضور اول مشرف

وهطول مثمر بالشعر

وحياك الله في أبعاد الشعر

ودي وتقديري

شاعرنا الجميل
شكرا لمرورك العذب
الجمال والروعة
في هكذا مرور

تحية لك

 

[عبدالعزيز العميري]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

عبدالعزيز العميري

ـــــــــــــــ
* * *

أرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهلاً بانْضمامك وَ غَمَامك .

:

سأُعيدُ قِراءة جُنونك بِصُحبَة مَجنونٍ آخَر اسْمه زياد الرّحباني
وَ مقْطوْعته الموْسيقيّة : [ وَ قَمْح : [ ♫ ] ]

حسناً ..
القمْح يكذب ، عنْدما تَصْدق السمَاء بالسّقيَاء ..
يفعلُ ذلك ليَحضَى بالكَثير مِن ذاكرَة الأرْض ، تلْك التي يَخبزهَا الفقراء
على هَيْأَة أرْغِفَة .

:

*ـ
عمّا ألمَح له أخي وَ شاعري [ جمال الشقصي ] حوْل تقاطع النّص العمودي بالتفعيلي ..
أقول :
جاء النّص العمودي على وَزن المسْحُوب مُختلف التفاعيل بيْنما أخَذ نصّ التفعيلة
آخر تفعيلةٍ في البَحْر - فاعلاتن - ، وَ عنّي أرى ذلك مُرْبكَاً لِنَوْتة النّص .

:

عبدالعزيز العميري
تُسنْبل شعراً في كُلّ سنْبلةٍ فيهِ مِئة بلاغةٍ مِن إبداع ،
فشُكراً لك كثيْراً على مَامنَحتناه مِن أرضٍ وَ خَصْب .

قائد الحربي
شكرا لهذا الكرم
وتحية لحوارك الجميل مع جمال
شكرا لانك ابحرت في النص
انت وجمال مصادر نتعلم منها ..
بالنسبة لما تفضلت به استاذي القدير بالفعل
التفعيلة كانت في كل المقاطع على وزن فاعلاتن كما ذكرت انت
بينما المقفى كان ثابتا على بحر المسحوب ( مستفعلن مستفعلن فاعلاتن )
لا اخفيك ان القصيدة جاءت هكذا .. بالنسبة لي شخصيا ارى ان التقاطع بين العمودي والمقفى والتمازج في الانتقال هو الاهم اي وجود مبرر فني للانتقال وان يكون الانتقال يسير في الوحدة الموضوعية للنص وكذلك يجب التركيز على الموسيقى الداخلية للنص ..
يرى البعض ان الانتقال من تفعيلة مستفعلن إلى فاعلاتن انسيابيا جدا بين يخالف البعض هذا الامر .. من وجهة نظري ان الانتقال من تفعيلتي ( مستفعلن او فاعلاتن ) إلى بحر المسحوب لايحدث ربكة موسيقية او ثغرة لاننا لانشعر بالانتقال وقد تكون اكثر اندماجا لو كانت التفعيلة على وزن مستفعلن ,,
ايضا هناك من النقاد يرون ان الانتقال ب من مستفعلن إلى مفاعيلن يحدث ثغرة موسيقية كبيرة في حالة التقاطع بين العمودي والتفعيلة وهناك من يرى العكس.. هنا يكون دور الشاعر واذنه الموسيقية .. ويطول الحديث عن هذا الامر وعن فنيات بناء قصيدة التفعيلة ..

ولكن الحديث ذو شجون بين الاستاذة المبدعين ( جمال - قائد )

تحية لكما مني ..
والله ان هذا المتصفح يتشرف بحضوركما الجميل ..


غابات من ورد لقلبك استاذ قائد