اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران الزيادي
كلام كبير يا منال أكبر من حجم إستيعاب الشارع العربي
شارع الشعارات ..
حفظك المولى يا منال ..
أعجبني عمق وحجم وعيك بما ينقصنا ..
أنتِ تضعين يدك وسط الجرح الأعمق ، وتشيرين بالسبابة إلى نقاط جوهرية و مهمه جداً لهذه المرحلة بالتحديد ..
لم تعد طلقات الرصاص الصوت الأعلى ولا الشعارات الدينية التي ارجتنعا 100 عام للخلف ، لم يعد صوت الجهاد المشبوه هو السلاح الذي يرضخ له الغرب ..!
لم تعد القيود تمارس على الإعلام كالسابق ..
لم يعد المواطن العربي ذلك المنزوي خلف خوفه من السلطات القمعية التي تلجم فمه
إذاً ماذا ينقصنا ؟؟
ينقصنا الالتفاف حول موقف واحد يوصل الصوت المبحوح إلى أقاصي العالم ..
سؤال على هامش القضية ..
أين المجاهدين العرب ؟
نسمع بين الحين والآخر عن المجاهدين العرب وقادتهم الذين تبنوا تفجيرات وسط بلدانهم التي ربتهم .. تفجيرات راح ضحيتها مئات المواطنين الخليجيين والعرب في أطهر بقاع ! أين هم من قضية فلسطين لماذا حتى الآن لم نسمع عن تبنيهم لرصاصة واحدة تسقط فوق بقعة خالية من البشر من تل أبيب ؟؟
يقولون ويزعمون أنهم اخترقوا الاستخبارات الأمريكية وفجروا أبراج التجارة !! j
أين هم من سور الحصار العظيم ، أين هم من قضية المسجد الأقصى
شكراً لكِ منال على كل حرف كتب بوعي
شكراً لأنك خاطبتي عقول و تجردتِ من العاطفة التي بدأت تلون أقلامنا ولا أزكي نفسي ..!
شكرا منال على هذا الحلم الذي لم يعد بعيد المنال
الفكر العربي قادم ..
قادم ليزيح الشعارات ويهز عروش تشبث بها من رضخ لإرادة العالم ولم ينصت لصوت العالم الذي يحكمه
شكرا بحجم السماء يا منال
الزيادي
|
يا شقران ,
في هذه المرحلة , و ما قبلِ هذهِ المرحلة و ما بعدها لن يسمعنا أحد مالم نرفع صوتَنا ليسمعهُ العالمُ كلّه , قضيّتنا مع اسرائيل ليسَت فرديّة و لن يكونَ حلّها بتفجيرٍ مبنى أو قتل مجموعةٍ ما أو اختطافِ دبلوماسيّ , نحنُ نؤلّبُ العالمَ علينا و لن يستطيعَ أحدٌ بعدَ زمنٍ رؤيتنا إلّا بمظهرِ الخطرِ الواجبِ التّخلّصُ منه .
العالمُ لا يعرفُ عنّا شيئاً و لا يعرفُ عن دماءِ الأطفالِ الابرياءِ - و إن سمع فهو لم يراهم - .
الإعلام الاسرائيلي قادرٌ على أن يبثَّ وجعاً ليسَ وجعه و يكسب الرّأي العالميّ , و ليسَ الرّأيُ العالميّ كلّهُ الولاياتُ المتحدّةُ قطعاً !
شُكراً يا شقران على كلِّ هذا الحضور , بوعيهِ و أناقتِهِ و وجعه .
أعتذرُ كثيراً عن تأخرّي بالرّدّ أيّها النّبيل .