*
وْجَتْنِي رْسَالِتَك لَكِن :
______ بَعَدْ مَا رُوحِه ارْتَاحَتْ !
بِيَاضٍ وَالزّمَن دَاكِن
______ وْدَمْعَة للسّمَا :
ت
ح
ا
ا
ط
رِسَالَة ، قِلْ : ( إسَالَة دَمْع ! )
تَغْرِف بِير صَدْر النَّاحِل / القَاحِل
وَلا الْقَى حَلّ ! يْحَلّلّي لِقَى الرّاحِل
قَبِل لا يِنْطِفِي بِي شَمْع !
***
تَصَفّحْت الحُرُوف بـْ صَمْت وِبْغُصّة
وْغَصّيت بْبِقَايَا صَمْت وْ حَرْفٍ لاسِع وْ عِشْرِين .
يتَرْجِمْنِي بِقَايَا سْنِين ،
وْ يَرْجِمْنِي شِتَات وْطِين ،
وْيَلْجِمْنِي بـْ اخِر ذَرّة إيمَان و
سِجِن تَخْمِين !
تَصَفّحْت الحُرُوف بـْ صَمْت وِبْغُصّة
وْ هِنَا كَان أوّل القِصّة :
الـْ حِبْر سَايل كِنّه الدّمْع بالمَاء
_________ قِم جَفّفِه بآخِر نِفَس بالحَنَايا !
أبُوك يَايُوسِف تَرَى بْحَالة إعْيَاء
_________ يَوْم الهَدَايَا فِي مِشيخِه دَهَايَا !
مِن يَاءكَ الأولى إلى نُقْطَة الفَاء
_________ دَوّرْتِنِي .. لا شَكّ مَاني مَعَايَا !
***
إلَيْكَ يَا وَطْبَان
وأنْت ادْرَى بـْ مِكَانِتَكْ ،
وإنّك مِثِل وَاحِد هِنَا
مَكَانِتِهْ !
مَعَ الـ عِشَا والله جَتْنِي أمَانَتَكْ ،
لَكِن بَعَد رَبّي أخَذْ
أمَانِتِه !!
***
جَتْنِي وَلَكِن بَعَد مَا فَات آوَانَهَا
________ جَتْنِي بَعَد مَا إلَهِي اسْتَرْجَع أمَانِتِهْ !
وَالله يَـ لوُلا بَقَايا الرُّوح وإيمَانَهَا
________ إنّي ، وإنّي ، وإنّي ( .... )
فَاضِيَة خَانِتِه !
أشْيَاء بِين ألْسِنَة نَاري وْدَخّانَهَا
________ وصَدْرٍ عَليه اطْبِقَت بـ احْكَامٍ اسْبَانِتِه !
مَاضَاقَت ( الغُرْفَة القِصْيَا ) بْحِيطَانَهَا
________ ( كَيْنُونَة الضِّيق ) كَونِي ذَاتَهَا كَانِتِه !
جَتْنِي الرّسَالَة وَلكِن ضَاع عُنْوَانَهَا
________ مَاخَان سَاع البَرِيد وْ لااحْرُفَك خَانِتِه !
طُوَابِع السِّدْر والعَنْبَر ورِيحَانَهَا
________ اسْتَوْفَت الدّين بِين يْدِين دَيّانِتِه !
عَسَى المآذِن إلى مِن زَتّت آذَانَهَا
________ تِضْفِي الدُّعَا وَالدِّعَة بْحَنَاجِرٍ قَانِتَه !
عَلَى ضَريحٍ بِه الغَيْمَة و هَتّانَهَا
________ مَا خَلّت إلاّ خَضَار العُشْب بـ خْزَانِتِه !
:
تُزُورَك المَغْفِرَة يَاصَاحِبِه شَانَهَا :
________ مِن شَان شَانَك وْحَرْفَك وَصْلَت آمَانِتِه !