قصيدة لإمٍ في عيدها الـ 38

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

خالد الداودي
ــــــــــــــ
* * *



الأمّ : أصل .

كلما نعودُ إليه [ أم ] ..
قل مثلاً : أنّ الوطنَ أمّ تحتفلُ الآن بعيدها الوطنيّ الـ 38 ،
و قل أيضاً : أنّ شاعراً كـ خالد لا يمكنه إلاّ أنْ يُهدي الشعر
وفاءً لـ أمّه و أُمّته .

:

كلّ الشكر لك .

يا قايد ،،،

مساؤك ضوء قمر
تركتني هكذا دونما قصيدة لأنثى
ووجدتك تلبسني بشت كرمها الممزق

يا صديقي ،،،

هي هكذا عيونك
تدرك فضاءاتنا ولا ندركها
قل مثلا :/ ان البعض اهتدى بك الي وقل مثلا انني ادرك اتساع حدقة عيون قراّئي

دمت طويل القامة

خالد

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

.

.

.

..ولأنَّها وليدة ..
جَاءت وفِطرةُ الشِّعر فِيها ..مُكتملة التَنفس والنبض ..والسَريرة البيضاء أيضاً .
..وَ بأصابعٍ شعريةٍ ياخالد ..جعلتني
أحتفل بِها وبِعيدها ..وكأنني غفوت مرةٍ على صَدرها ..ونَازعتها الغِطاء ..والبسملة على وجهي .

مُدْهشٌ أنتَ يَاشاعر التفاصيل الصغيرة
والمُختلفة ..والتي أُنزلت من عند الله رَائِحتها التين وجِلدها المطر .

.

.

.

بمسامير هذا الوعي الثاقب يا عطر
علقت هذا الرد تميمة على قلبي
كما اعلق همومي على صدرها الفارع المتسّع لشقاوتي
لابد ان تتحملني كما حملتني عليها

يا عطر ،،،
وكلما نظرت الى ماء عينيك رأيت جداولها المبتعدة عن حقولي لذا كان من الاجدر ان اتبخر تاره وارشفني للهم تاره


ثمة قناعة لدي تقول لن تخون الطيور فضاءاتها الزرقاء حتى لو اشتكى المطر اجحاف السحاب

عطر وجنه

الف الف شكر لك لأن قامتي في متناول وعيك القاريء
فلا ابالغ ان قلت اتخيل من يضع يده على راسي ليبارك الله فيني

عطر وجنه

انتِ هناك حيث المطر

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

يا الله يا خالد ..
الحنين هُنا أطولُ مِن جدائلِ الشّمس حينَ يَخضبُها الشّفق
تَنفُض الهدوء مِن مِنكب الشّوق في عيدِ ميلادِها وتُرتِّب الربيع بينَ كَفّيها
ولأنّ رائحة [ الأم ] تُغني على حَوافِّ الورد .. استَحال الكون إلى رئةٍ تهبُنا الحياة
كُلُ عامٍ وهي [ قصيدةٌ ] تِهبُنا السِّحر الحلال


يا خالد ..
صَدرُ مُزنتِك واسِع حدّ أنَّهُ التَهمَ دَهشتنا وروى يباس الشِّعر فينا

مُذهل كـ عادتك

.

.

جمان

الحنين اليكم ( كـ خطى بدويٍ يسأل عن عرب)
ولأن الصحراء شاسعة بتضاريسها
يتردد اليكم


لشيء في داخله يقول :- هنا يجب ان تمضي

يا جمــان
تأتين محملة بذائقة عطرها المطر
تتأنقين للحرف
وتسكبينا اينما شئتِ




ثمة ظمأ يجوب افئدتنا لكِ
واكثر منه



الحنين


خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَحَر

كل كتابة فيها كلمة [ أمّ ] تستقيم
وتعتدل وتختلف وترتفع للسماء


مسّاءٌ يُشبه وجه أمّي وأمّك ياخالد

كيف لا يا سيّدتي وحديثها سكينه

سحــر

هي لا يشبهها احد
تكسر الصلد لتخرج الماء
تجذب البحر بإطرافها لنمضي .. ثم تنتظرنا عند المغيب
وترسلنا بعيدا عنها للقمة العيش
ثم تحن وتندم علينا

لا يكدرني سوى اخوتي فيها

شكرا بحجم وعيّك النقي

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

وإن كانت وليدة لحظتها؟؟
في شعرك بالذات نجد أحسن الديباج,كريمٌ على أبياتك لأجل قراءتنا دوما (": ويكفي أنّك أتيت مرادك من زاوية فتحت لك مجالا شاسعا
تحيّتي لك

الاجمل* عبدالعزيز رشيد

ذلك لأنك تتلبس البساطه في ابتسامة ملؤها رضا
تماما كما يفعل هذا المغرور بكم

كل الزوايا مرادها قلبي فأختر اقصرها اتساعا ..







في انتظارك ستجدني
مشعلا للأمل نار



من اضلعي
خوفا من ان يأتي يوما ولا اجد معها لحافا يأويني

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد

هي كلمة تحمل معان تمتزج بها لغات الحنان مع الحس الوطني
كل عام وأمتنا بخير

العماني النبيل* محمود محمد

شكرا لمصافحتك النديه
كل عام والجميع بخير ،،،

 

[سلطان الشهري]

مشاعر راقيه

من انسان راقي

لرمز كبير

اطال الله عمرك وعمرها

 

[عائشه المعمري]

لو أتينا بالشعر مُذ أن وُلدت الأرض .
لن تَفيها حَقها ،






شُكرا يا خالد ، لأنك تُعلمنا الوفاء ، بـ وفاء