علي " الحائك " والأربعين " خيط "

[زهرة زهير]

"رائعي"
سعد الوهابي ..

تلك التفاصيل التي نسجتها بخيطك المضيء ..
أضاءة عتمة الواقع المرير المستتر خلف كواليس الأيادي الحائكه ..
بالفعل هم كما تفضلت أنت بذكرهم ..
أحببت هذا التصنيف الذي وضعته أناملك ..
لديك قدرة جميلة في تفنيد الأشياء ونحتها واظهار أدق تفاصيلها ..
حفظك المولى .. وموفق أخي الكريم ..
جل التحايا لمدادك وأنت ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[مروان إبراهيم]

:

:


القدير : سعد !

جميل هو ثوبك لأنه بقياسك تماماً !
حين نكتب كما نحن بدون إستيراد
خيوط تكون أنقى وأجمل
و [ أصدق ] !


!


هل تعلم يا سعد ..
أكثر ما يسقطني على رأسي
التبجيل والتطبيل كـ [ أدهني وأدهنك ] !
ليتعملقوا هناك حيث [ لا أحد يصل إليهم ] !
ويصبح وصالهم [ أمنية ] !
نحتاج لمكافحة [ النرجسية المزيفة ] !
للأسف رغم أن الإبرة مهمه وتحتاج حراسة
من غزو أصابع لا تنتمي لها / نرى أنهم يذهبون
لأبعد من ذلك ويشترون [ الجاهز ] من أقرب
[ مطّبل ] لينجرفون ورائهم عشاق [ الموضة ] !

!

متعبة متعبة متعبة جداً الكتابة
عندما تفقد [ الصدق ] !
ومُقرفة جداً وأكثر عندما تُكتب
[ لتُسقط ] كغواية !

!

القدير سعد !

حُر أنت بفنك وذوقك
وأخلاقك وأمانتك !

تقديري بلا نهاية !

 

[العـنود ناصر بن حميد]

الفاضل .. سعد
ربما هي المرة الرابعة أو الخامسة
التي أدخل فيها إلى متصفحك هذا
وأعجز عن كتابة رد
ومن سياق الموضوع أعجز عن الحياكة
لكن وبصدق
بلا تملق أو تطبيل
أجدك هنا صغت مقال عظيم بلغة غاية بالأدب
ياترى كم من نسخة سنحتاج ليرسل للكثيرين ؟!
ربما للإطلاع ., وربما لمعرفة أين يقفون
.
.
لك السلام

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

وجه السعد
" سعد الوهابي "

على أرصفة الغياب أعود ...
لأجد هذه الفاتنة تتزين بتطريز حائك أجاد تفصيل المفردة ....
بطريقة لا يجيد عد ثقوب تلك الإبرة إلا أنامل تخيط الجمال على وشاح أبيض كفكرك ....!


أيهــ الوهابي ...!
بين خيوط السرد خيطٌ واحد ...!
تمسك به يد الحايك أما ليكمل الخياطة أو نثرها ...!!


طاولة الشراكة ..
بين الكاتب والحايك ورقة وشمت بنص مٌبهج ....
ليتقلد القراء وشاح التأمل لهذا الترابط العجيب بين البداية حتى النهاية ...!


هناك/ هنا حَبكٌ مُحبك ....
وإشارة واضحة لواقع محبوك ...
لقضايا واقعة وأن حاولنا المراوغة عبر نافذة الأحلام ...!


استوقفني نصك كثيرا ....
صدقني لم أغادر وكيف لي المغادرة والحابكُ أنت ....!


تحيات حريرية ...
تشبه خيوط الحرير المُحاكة بقطعة لغتك ...



تحياتي

.
.

كلما كان الحائك أكثر حرفنة وعقلانية . .

كان ذلك الخيط الذي يُمسكه بيده

خيطُ جديد في قطعة نسيجٍ فاخرة وجديدة

.
.
.

وريث الحرف

سيدي القدير

" صالح الحريري "

عودتك من الغياب . . عيد

وقرائتك وحضورك هنا . . أعظم الأعياد . .

أنت من القلة الذي تتزين بـ حياكتهم منسوجات اللغة . .

تشرفت بك وبـ نورك وعودتك أيما شرف . .

لك من الود أصدقه . .

ومن التبجيل أعظمه . .

وسلمت دوماً

ودام ضياؤك المشرق يامشرق

.
.
( احترامات . . مشرقة )

سعـد

 

[مها الأحمد]

متقن هذا النص يا سعد دون هوامش
كنت موفق جداً بتفاصيل مختزلـة وحياكة مفردة ..
في وقت نحتاج الى الالماحات الخاطفة على الحائك ،
لنعرف كم كاتب يستطيع الكتابة بذوقك وأدب كهنا ..


دمت بخير وسعد ..
ودّ

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى الناصر

الوهابي:

فلسفة جميلة تحيك واقعا ننتمي إليه... والأصعب هو ما نميز تلك المفاهيم في

ردهة الحياكة والقطعة المنسوجة بأدق الخيوط الحريرية التي تولد من شرنقة

ضعيفة نتملقها بحسرة الضعف والوهن... ولإستمرار تلك العلاقة بين الناسج

والمنسوج علينا أن نتفهم تلك المبادئ لبدء الصياغة دون تحيز لآفة التصنع والأخذ

دون علم مسبق من الآخرين الموجودين على طاولة الحياكة وهم دون وعي

بما لا يفقهونه.. لا نريد أن نقع ضحية الحياكة المخلوطة وننظر إليها بثقب إبرة ضيقة

الفعل إذ لا تستهوينا تلك الخيوط..

الأصل: الناسج والمنسوج وقطعة قماش ثمينة برَّاقة تخطف أعين الأخرين

بطريقة النسج المتين والإطلاع على مستجدات القطع .

أعجبني الإسلوب وطريقة الحياكة .

مساؤك أجمل مع كل قطعة تنسجها هنا.

.
.
.
الحياكة . . فنٌ وحرفنة ومبادئ

متى ماكانت كل هذه الأشياء في نصابها الصحيح

كانت الحياكة أكثر إشراقاً وإتقاناً . .

ومتى ماخالطها خيطٌ موهون وفكرٌ ضعيف كانت

قبيحة وغير مستساغة . .

.
.
.
سيدتي القديرة

" لمى الناصر "

كــ غيمةٍ كان مرورك وحضورك البهي . .

اهتزت لك زوايا المتصفح وربت . .

ممنونٌ لهذه القراءة وهذا التواصل

دام عطركِ المنساب


(احترامات . . منسوجة)

سعـد

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري

حقا ً لقد تغيرت المفاهيم ،،
وأصبحت الحروف تمارس سيادتها وعقوبتها ،،
على من يستحقها ومن لا يستحقها ،،

تملى يا عزيزي بعض الأوراق ،،
صور بالية ،، تكالب عليها الزيف والاستعارات الخابية ،،
ولكني لا أزال مؤمنا بخلود النور حتى في بصيص شعلة

عزيزي سعد ، ، ،

ويبقى الحائك وإبرته مدعاة للتامل البهيج ،،
فقط إن أجاد النسيج ،،
جميل حقا الفكر المجرد من كل شئ إلا من الحقيقة ،،
سعيد بتواجدي هنا أستاذي القدير ،،
لك أعذب التحيات

تغيّر المفاهيم لم يقتصر على الحياة العامة

ولكن طال حتى الكتابات والأحرف والعقول . .

فــ أصبحت الكتابة أشبه بالـ تسول / الشحاذة . .

لم تعد فكرة واسلوب ورسالة حصرية على كاتبها وقلمه . .

بل أصبحت فكرة غيره واسلوبه ورسالة كوكتيل من جميع الثقافات

والألوان والخيوط . .

فـ تظهر لنا باهتة وسيئة وإن اعتلاها بعض البريق الذي لايبقى طويلاً . .

يبقى الأصيل أصيلاً . .

ويبقى الأمل في الحاكة / الكتاب الحقيقين كبيراً

لـ ينتشلوا مابقي من رفات الكتابة المغتالة على أكف المتسولين . .

فقط . . لـ يتحدوا ويأخذوا على يد الـ حائك المختلس

وكفى تطبيلاً وتبجيلاً لمن لايستحق . .
.
.
.
سيدي وأخي العزيز المتشرد

" عبدالله الدوسري "

زرعت في صدر النص ألف ألف وردةٍ بـ مرورك

وزينت جيد الحرف بـ عقدٍ من أحجارٍ كريمة . .

بك تسعد الكلمات والنصوص

وتحني لك هامتها ولمرورك

سلمت ودام ضياؤك المشرق
.
.
( احترامات . . كثيفة )

سعـد

 

[إغفاءة حلم]

سعد الوهابي ...

أتقنت أنتقاء خيوط الحرف .. وغزلها ...
فخرجنا بحُبُك متين ...
وكثير من الأقلام العارية .. من رسالة الحرف ...
لايستهويها .. سوى الشفيف البالي ...

اللغة هنا تسامت ..تسامت .. حد الوصول لسماء الحكمة ...
توشحت ذائقتنا ... حرفك .. بكل أمتنان وشكر ...