|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
[ احتواء ظِلك لـ المتعب مني في أصلك يكبر في غير إرادتي لتُصبح أنتَ : سواك ] * وَ هه يا وطن ، وهه مرة أخرى .. لنتفق : [ إذا ما للموتِ فيك مِن بد .. فتنفسي ليس قضيتك ] ! و تصمت ، قل أن الصمت : إفتاء ! قُل أن رؤية الأشياء بِدقة تُتعب استقامة الحقيقة ، وَ تشي القادم بِالإنحناء قهراً ، وَ النَظر فِيْ القهرِ اغتصاب كَ المنطق الساذج ، وَ الواقع مَا هوَ إلا شيء لا يعنيك ! قُُل أني لنْ أستطيع [ فَستقة ] الحديث وَ الأحلام وَ الرغبات ، وَ أشتهيك ! قُل أني طفلك .. أُقبر فيك .. ثُمّ أتشكل طيراً فِيْ صَدرك ! قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ، وَ سقطتي جارحة ! ![]() ثُمّ : تسجنني ؟ حسناً .. فِيْ الأقفاصِ يَتكاثر الصمت ، تعظم الأنا الفارغة ، يأتِ الماء على نحو رائحتك ، ينبت العشب في الحناجر وَ يؤجل الجدب ! فِيْ الأقفاصِ .. اشتهاء الحرية فيك ، واستمتاع القيدِ بِك ! فِيْ الأقفاصِ .. يكون القدر أنصف من عدلك وَ أخلص من قلبي ، وَ إطمئنان أكثر للمصير ! فِيْ الأقفاصِ .. اختزلتك ، تنبأت بحتفِ الشمس وَنفاذ الطاقة ، وتأفف الهواء ! فِيْ الأقفاصِ .. ضبطت ساعة هذا العالم عَلى وجهك ، وَ اتقنتك أكثر ! بِالله ، لا تلتف إليّ ، كُلّما أردت عتابك دونك .. دافعت عنّك فيّ ! سأحبك .. وإن أصليتني جنة ، و ألجمت صوت النار ، سأحبك .. وإن حولت المشكلة لفرصة نجاة ، والمستحيل باب لحياتك و نافذة لموتي ، سأحبك .. وإن أدمنتك ، و مرضت لك ، و اسقطت ورقة كل صباح من تقويم الشفاء ، سأحبك .. وَ إن حصرت الإرادة فِيْ قارورة العرف وَ العادة ، وَ زئبقت اليأس فِيْ الطريق ، سأحبك .. وإن نسيت خلقك عند أول بعثٍ للشك ، لتجعل شيطانك يقطّع أنفاسي : يحبني .. لا يحبني ، يحبني .. لا يحبني ، وَ [ اموت ]* ! * صمتك ! * مقطوعة لـ الموسيقار التركي عمر فاروق !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
لا يوجد وطن يتسع لـ تضاؤل أحلامنا هو تسمية مجردة لـ خارطة فارغة من الشمس وغالبا لا يحبنا كثيرا كما نحبنا مروان.. وكأنك تلعب بخيوط قزحية كثيرة.. أمسكتُ بواحد منها ودّ وياسمين
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
: : يـــ الله ..!! يـــ الله ..!! يـــ الله ..!! يـــ الله ..!! يـــ الله ..!! يـــ الله ..!! : :
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
:
: هيه..! أنت يا الوطن أني أرتب لك عشقَ فرتبـ\ني وأنثرني على صدرك هيه..! أني في مستنقعك مبللَ لا تخرجني منه فأن خرجت ..لن أجدك هيه..! أنت جريده كلها جرائم فأجرم بي وأن رأيت المطر.. لا تبكي فالجريده ستبكي قبلك .. تصفيق للصوره ..تصفيق.. لِحْد التعليق..! مروان أبراهيم أنني أدرك حين أرى أسمك فأني أرى وطن بجميع أشيائه شكر ..شكر عاطر التحايا لك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
- ![]() حتّى : [ إطمئنان ] حِينما أرفقتها بالهمزةِ يامَروان .. - كُنت تُرخِي استقامة الألف على صَدرك .. تُمرّن أنفاسك أن تخشّع ..وَأن تَحْزن تماماً بالِشكل الَّذي يُبهجك .. [ اسقطت ] .. وَ غمرتها بالآمينِ للحدّ الَّذي يُؤمن لها الصلاة .. بلا رأسٍ ..وأربْعة بِجانبها ..يَتسوّلون الْتُراب .. نزعة رّوح , يامَروان .. - ’’ بَردان صح ’’؟! - صح . وَ بالحّد الَّذي يُشعرني أنّي المائة بعد الصفر .. وأن أصابعي ..اقترافةُ جليدٍ في موسمٍ فارغ ,
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
لــ اخبرك يامروان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
مروان إبراهيم
ـــــــــــــ * * * دَافِئُ التّرحِيْب : بكَ . : الْـ [ وَ ] : بِدَايَةٌ ، الـْ [ وَ ] : عَاطِفةٌ ، - هُنا - لَمْ تَأتِ [ الْوَاو ] للغَةِ ، بَلْ للمَعْنَى .. أيْ : للعَطْفِ جَاءَتْ ، قُلْ : لِطَلبِ العَطْفِ وَ الرّحْمَة لأنّ السّابقَ - غَير الْمَوجُودِ كَلُغَةٍ بَلْ كَمَعنَى - يُؤكّدُ أنْ ثَمّة مَن يُعذّبُ حدّ اسْتجْداءِ العَطفِ وَ اللُطْفِ ، بَعْدَ كُلّ ذَلكَ العُنفِ وَ النّزفِ . : مروان إبراهيم سَاحِرٌ أنتَ وَ بيانكَ السّحر ، فشُكراً لكَ بحبّ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|