ليلة الأربِعاء(4) مواقِع التّواصل، اكتِفاء أم فُقاعَة هواء ..!

[سلطان الركيبات]

طرح لذيذ كما عادة أطروحاتك عرابة الأبعاد
رشا الشاعرة العاطرة والناثرة الفاخرة
وسأدخل إلى جبة الجواب مباشرة...
يقال لكل زمن دولة ورجال
وكل جيل يعبر عن ثقافة عصره
وحيث عصرنا فيه التنكولوجيا سائدة بكل شيء
فمن العبث القول أن التواصل الإلكتروني فقاعة هواء
فكثير من العلاقات والصداقات والنشاطات أقيمت عبر المعرفة الإلكترونية
حتى بلغ الأمر بالزواج عبر وسائل التواصل الإجتماعي
فهذه المواقع إيجابية جدا جدا
وخدمت الإنسانية كثيرا
من المعرفة وسهولة تناول المعلومة والتعارف والتواصل وأنت جالس ببيتك
ومن يقول غير ذلك فإنه يغرد خارج السرب

مودتي وتقديري للجميع

 

[علي الامين]

انا استغرب ممن يلقي اللوم على الغير ويصور ان هذا من فعل اعداء الاسلام ومادخل هؤلاء اذا كان الشاب العربي لايفهم الاسلام ويعيش تحت جلباب رجل الدين ولايرى كلمات الله الا من خلال تأويل رجل الدين الذي لايفقه معنى كلمات الله ..هي اخطاء مجتمعنا العربي والاسلامي مواقع التواصل حقيقة هي مواقع جميلة للتواصل والتعارف والدرس والفهم .لما نرمي بأسوأ مافينا على كاهل غيرنا ونصور نفسنا ضحية اكثررمن يدخل المواقع الاباحية العرب واكثر مدمني مواقع التواصل الشباب العرب ووووووووووو والقائمة طويلة

 

[علي الامين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

بصراحة يجذبني مُناقشة أصحاب العقول العميقة في تفكيرها والنظر للموضوع من جوانب عدة .

كلام منطقي جدا .......

ممتن لسمو فكرك وروحك
وشكرا لرأيك صديقتي

 

[عَلاَمَ]

اسعدكِ الرب يا طُهر .. وجُل التقدير للكِرام
يعطيكم العافيه ..

هيَ حياه أخرى يتمرسهَا المرء قد تكون كـ بديل .. كـ هروب .. كـ مشجب .. كـ حل .. كـ إنتقام .. إلخ
الفرق أن الحياة الأولى مُحاطه بالأعين .. وهذه مُحاطه بـ الهَوى ..
إذا لا إشكال فيها بل في طريقة التعايش بها وفيها ..
..
ولعل من الجدير بالذكر أنني أرى التسيب اللاإنساني ليس جُرماً يلتف بعنق ذالك الانسان البسيط (المسلم والعربي) .. بل ماهو إلا صنيعة مُنافقي الدين وخُبثاء الساسه ..
فليس تدمير شباب مصر بـ المخدرات تلك الحقبة ببعيد .. !
وها أنتم ترون التغييب الفكري للشرق الأوسط بمن فيه في ظل هذه الطفرة المعلوماتية الإلكترونية ..
( خارج النص ) مثال واحد .. مؤسس موقع الآسك هل تعلم كم يبلغ من العمر حين دشنه ! من رواد الموقع وماذا يهيمون فيه .. ؟..!

* مُجرد رأيي الخاص .. تقديري للكِرام

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طبتم يا رفاق وطابت أوقاتكم

هل يدمن الإنسان الحياة؟! وهل هو مطالب بتقنينها والتقليل منها؟!
العالم الافتراضي حياة تشبه حياتنا الواقعية ولصيقة بها وموازية لها، ولا تعارض بين هذه وتلك ولا تناقض، ففي كليهما يتعامل الحقيقي مع الحقيقي، وإن كان التعامل يتم عبر الافتراضي ومن وراء الشاشات وعبر التقنيات والبرمجيات والتطبيقات وبأسماء مستعارة أحيانا وبصور رمزية لا تظهر شخصية صاحبها الحقيقية ولا تعبر عنها تعبيرا حقيقيًا وصادقا، ففي النهاية نحن أهل العالم الافتراضي وسكانه كما نحن أهل العالم الواقعي وسكانه، وكل تلاعب أو تحايل أو تمويه أو تنكير لا يلغي هذه الحقيقة ولا ينفيها.

وما العالم الافتراضي إلا مرآة مستوية تعكس صورة واقعنا الحقيقية، إلا أنه في الافتراضي ثمة حرية أكبر وتحرر أكثر وكشف أوضح للجانب المعتم منا، الجانب الذي يحرص الناس عمومًا على إخفائه ولا يجرؤون عادة على إظهاره لظنِّهم أنهم في مأمن وفي منأى عن الملاحظة والملاحقة والمحاسبة. الافتراضي هو نحن بكل ما فينا من مزايا وعيوب ومناقب ومثالب وتوافقات وتناقضات، وعلينا أن نعترف بذلك ونقر به. نقطة آخر السطر.

أما الحديث عن الإفادة والاستفادة والإضرار والانتفاع فإننا في حياتنا الواقعية لا نحرص طوال الوقت على ما يفيدنا وينفع غيرنا ولا نتجنَّب دائما ما يضرنا ويسيئ إلى غيرنا، وكثيرًا ما نجرم في حق أنفسنا وفي حقوق غيرنا، ومنا من لا يتورع عن الإثم والظلم والعدوان والمنكر... بل إن منا من يجاهر بالمعصية ويطغى ويكابر ويجادل ويتجاوز كل حد وكل سقف. فلماذا نطالب أهل الافتراضي بأن يكونوا مثاليين وأكثر تحضرًا ورقيًّا وانضباطًا ووعيًا وبلا أخطاء ولا خطايا ولا ذنوب ولا معاصي ولا عيوب؟!

"لا يستقيم الظل والعود أعوج"، ولا يمكن إصلاح الصورة إلا بإصلاح الإصل، والأصل هنا هو إصلاح الواقع وضبطه كي ينصلح حال الافتراضي وينضبط، فإنها النتائج تعتمد على المقدمات، وكل محاولة للإصلاح لا تضع هذه الحقيقة في اعتبارها ولا تأخذها بحسبانها ستفشل حتمًا وستخفق. وقد قيل: "الوقاية خير من العلاج"، والوقاية هنا هي بناء الضمير الذاتي في الواقع قبل الافتراضي وترميم الوازع الداخلي والإعلاء من شأن الأخلاق الحسنة والتعاليم الدينية الصحيحة وردع المخالفات والتجاوزات بالقوانين الضابطة والتشريعات، بدءًا من الأسرة ومرورًا بالمدرسة وانتهاء بالدولة.

أسعدكم ربي وأنعم عليكم
ولكم تحياتي وشكري
والله يحفظكم

هنا صوتُ رَجاحة العقل حين تتكلّم
وميزانُ الحكمة حين يستوفي نِصاب المغايرة بين/ بين

أستاذي النبيل
دعني أرفع هذا الرد بشموليّته عالياً
فقد أوجزتَ المقال
وأسعفت السؤال

لله درّك وما تعلّمنا


بورك فكرك أيّها القلب النبيل

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين

مسا الورد وعطره للجميع 🌹
كعهدي بفكرك النير يا رشا،
تأتين بكل ما هو جميل كأنت.
؛

من الجيد التواصل من خلال الشبكة العنكبوتية
بتقنياتها المتعددة لما في ذلك من تطور
ومواكبة للتكنولوجيا العصرية،
ويبقى هذا التواصل بيئة خصبة لنفسيات مرتاديها ،
منهم من يستغلها بشكل معقول وجيد
ومنهم من يستخدمها بشكل سيء ،
فالمسؤولية أولا وأخيرا تقع على عاتق المستخدم
وفهمه وأخلاقه وثقافته والتزامه واحتياجاته.
عن نفسي لا أميل لكل هذه التقنيات
ربما لأني غير اجتماعية بطبعي
ولا تستهويني كثرة العلاقات الافتراضية،
ووجودها لا يسد حاجة نفسية بداخلي
أو عملية قد تلزمني بحياتي ،
لا أنكر لطالما ضاق صدري ذرعا بالملل ،
وحاولت أن أقنع نفسي بتلك التقنيات
فأشأت مدونات وتويترات وفيس بوكات كثيرة ، منها لم يطأها قلمي،
ولكن سرعان ما مللت ونسيت أو تناسيت كلمة المرور ولم أعد ،
وكأن الروح قد وجدت ضالتها ومبتغاها في الكتابة والقراءة فقط ،
ولم أجد أحن من المنتديات صدرا رحبا يحتويني ومللي ،
ويوفر لي مساحة كافية من الحرية والتسلية والامان .
ومع ذلك وبحكم البعد أجدني مضطرة لاستخدام الواتس آب فقط
للتواصل مع أهلي وصديقاتي للضرورة والاطمئنان.
تعلمين رشا لا أحب كل تلك التقنيات
ولا تستهويني
محسوبتك أولد فاشن :
ولكني لم أستطع مقاومة الحضور لمكان يرفل برائحة عطرك وبأرواح الاحبة الابعاديين .
وكوني عضو غير فعال في التواصل الافتراضي اجدها فقاعة قد تطويها التكنولوجيا كما طوت غيرها ولا يمكن أن تكون اكتفاء
كل الود وتقديري 🌹

ليلاي الحبيبة
هنيئاً لنا أن حظينا بك قلباً وقُرباً وحرفاً
رغم هجرانك لأعجميات التواصل


ومن أجمل خِصال هذه الأطر الممتدة من المواقع
أنها تعرّفنا بأناس لم نكن لنعرفهم لولاها


دائماً في القلب ليلاي
ولا أملك إلّا أن أصرّح في كل ركن
أحبك يا فتاة

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن ياسين

اراها فقاعة هوائيه واصبح لزمً علي ان ابوح لكم..بما اصابني واصاب كافة شباب الشرق العربي الذين اساوء فهم معاني هذه المواقع .. التي اصبحت تستهلك كل اوقاتنا لتصفح .. كل ما يعرضُ الاخرين على هذه المواقع* التي اعُدت لهذا الغرض* ... الذي اصبح محققآ ل اهداف أعداء الاسلام.. للقضى اوقاتنا بإجاد فقاعات هوائيه لتحول بيننا ..ومن اسمأ الكتب السماويه ومناهج الشريعه الإسلاميه التي ستجعلُ من مجتمعنا.. من ارقى المجتمعات الساميه في الأخلاقيات الإنسانيه.. والروابط الاسريه.* التي اصبحت الان ..في ظل هذه الفقاعات الهوائية.مغيبه واصبحنا نعيش* مع هذه الفقاعات التي لاتشكل لنا موروث ادبي .. ولايمكن ان تكون . فجميعنا يعرف كيف المواريث الادبيه ... التي تُحفظ* لاجيالنا .* جيل بعد جيل

الفاضل يزن ياسين حُييت يا طيب نبيلا أنتَ بإعترافكَ ونبيلا في صراحتكَ .

وقد اغرقُ في حيرتي يا سيدي ما دام الإنسان يملكُ عملا وساعات عمله قريب الثمانية ساعات

وما دام يملكُ عائلة وأصدقاء وعلاقة شخصية وهوايات أو دراسة وغيره من الأمور الحياتية ,

هل يحتاج فعلا لمثلِ هذه المواقع لقضاء وقته وإهداره ,؟؟

 

[يوسف الأنصاري]

السلام عليكم ..
رشا عرابي .. مناضلة الفكر الراقي .. الأعضاء جميعا ..
اممم .. اتفق مع رأي المستشار كثيراَ ..

سؤالي .. !
هل نتواصل في العالم الحر .. ؟ هل نتواصل في العالم الإفتراضي .. ؟
وكما قال المستشار مرة أخرى الفرق بينهما ( الحواجز ) .. رأي بأن الحرية في تلك المواقع عدالة من نوع ما .. طالما لم تتطاول ..
وبرغم ذلك قد نجد أشخاص يتقنون التملق والمجاملة لأشخاص يعرفونه ، عدا ذلك نجدهم على سجيتهم ..
مازال الواقع تجري قوانينه حتى في العالم الإفتراضي ..
وكما هو مكتوب في توقيعي الشخصي .. " قد يجد الإنسان ثقافته في قمة الأمور التي ينظر لها الآخرين باحتقار ، عقولنا تختلف وفق ما سقيت منه "
هل هناك أشخاص يدمنون مواقع التواصل ؟ نعم .. هل هناك أشخاص يدمنون شرب الشاي ؟ نعم .
هل كلاهما صحيح . لا

ومع ذلك إن وجد شخص ما منطقة الراحة في ذلك الواقع ..
وانغمس فيه للحد الذي يعيقه عن واقعه الحر ..
ليس بالضرورة الحكم عليه بالإنعزال .. لأن الواقع الحر أصبح واقع افتراضي ...