|
ليلة الأربِعاء(4) مواقِع التّواصل، اكتِفاء أم فُقاعَة هواء ..!
مَواقِع التّواصُل، أفُقٌ لا مَحدود، نَوافِذُهُ مُشرَعَة على شتّى بِقاعِ الأرض .. وبِالمُغايَرة العَجيبة فإنَّ قُيودَها تَكادُ تَفتِكُ بِـ مِعصَمِ الوقت وتُحيلُهُ إلى هباءٍ منمثورٍ في الهواء ! المواقِع بِـ مُسميّتِها فيس بوك / تويتر / أنستغرام / سناب شات وغيرِها من أعجميّات الأجهزة اللّوحيّة، التي باتَت لصيقَةً لَنا وتوّجناها مِن ضَروريّات مهامّنا اليَوميّة . أحبّة الأبعاد في هذا المَقام، لَن نَكونَ الجَلّاد لِـ نَضرِبَ ظَهرَ هذه المواقِع بِـ سَوطِ الرّأي وإنّما، سَنؤَطّر الصورة بالمُناصَفة من خِلال تَسليطِ الرّأي على طَرفَي المُعادَلة إذ أنَّ تلك المواقع لها كما عَليها فلن نَعدِمَ إيجابيّاتِها، ولَن نُقاصِصها بِـ وزرٍ مُطلق ! على مائِدة الحوار من ليلتِنا سَيَكون سؤالُنا الأوضَح، مواقِع التواصل، اكتِفاء أم فُقاعَة هواء ..؟ حيّاكُم الله ابتِداءً من مساء اليوم وحتى بواكير الصباح |
السلامُ عليكُم أحبّة المكان أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم في ليلتنا الرابعة من فعاليّة [ ليلة الأربعاء ] بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي مواقع التواصل، اكتِفاء أم فُقاعَة هواء..! فأهلا بكم لها الفضاء مدد |
ان الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يؤكد أنها صارت لازمة يومية
وهو مايتطلب ترشيد وتنمية سلوكيات مستخدميها هي لها مالها وعليها ماعليها حلالها حلال وحرامها حرام فهي تحمل النقيضين معا أقصد أنها اكتفاء كما أنها فقاعة هواء في نفس الوقت والأمر بأيدي المستخدمين لها وايدينا مرتبطة بقناعاتنا الأخلاقية وإلقيمية حسنها وقبيحها كثيرا ماراودني سؤال ماذا لو أصبحنا ذات يوم فلم نجدها حقيقة أصابني الذهول لأننا سنخسر وسيلة ميسرة للتواصل مع الأهل والأصدقاء سخسر حقيقة أن العالم كله صار في جيب كل منا سيخسر الكتاب والقراء والباحثين عن المعلومات فرصة الاطلاع أو النشر في ظل أزمة النشر أو القراءة الورقية وتكاليفها هذا بعض الاكتفاء أما الفقاعة فهي تتمثل في نماذج سيئة مراهقة تسيء إلى الإنسانية ربما تتحمل وسائل التواصل جزءا من مسؤولية ذلك لأنها سمحت به ربما لانها تستهدفه لكن يبقي الأساس هو من يستخدمها لذلك أعود لما بدأت به وهو عملية ترشيد وتصحيح السلوكيات عليها |
وتأتي ليلة الأربعاء مفعمة بالحيوية ......ننتظرها بشوقا طيب الحضور .
منبرا ثقافي يُحقق المرجو من النقاشات والاراء . الشاعرة الفاضلة رشا عرابي ما زلتُ اؤمن بمقدرتكِ على جعل المكان مجتمع ياتي ب منطلقات فكرية غنية بالاراء الهادفة والقيمة. دمتِ للمكان نورا . من ايجابياتها ان تجعل الأديب يقوي روابطه وعلاقاته بصاحب الادب الذي يقرأه ويطلع عليه . فمواقع التواصل لها جمهورها الذي يتقن التعامل فيها بصورة ايجابية ومنطقية .. الحقيقة التي لا استطيع إنكارها انها منبر حرا للجميع وخاصة لبعض الأدباء الشباب الذين لا تسعفهم الظروف لإصدار مؤلفاتهم فتفتح المجال الخصب ليبرز المبدعين اعمالهم سواء كتّاب او فنانين .... فهم يجدون تعويضا عن الصحف والمجلات التي لا تقبل بالنشر للأسماء الغير معروفه.... هذه المجتمعات التي بدأت تتكون تمد يد المساعدة في إيجاد مساحة حرة وغير دكتاتورية . كما يصابون بها في بلادهم ....... |
اقتباس:
الإستغناء عنها ولكن، العِبرة في آليّة استخدامها بحيث لا تَطغى على سواها من التفاصيل فتصبح لصيقة حدّ الإدمان اقتباس:
هو سؤالٌ خطير بحق، إذ أننا سنفقد أولا وسائل قرّبت بيننا وجعلت التواصل أمرا يسيراً ثم هي بالفعل حلّت نوعاً ما كوسيلةٍ بالإنابة عن النشر الورقي وإن لم تستوفي ذات الحقوق المحفوظة وكما ذكرتَ أيّها الفاضل لعلّ زمرة المتطفّلين والمسيئين استخداماً لمثل هذه المواقع هم آفة تلك الآفاق.. ولكن سياسات الخصوصية تكفل حلّ بعض المشكلات الأديب المبدع حسام الدين ريشو الشكر لحضورك وإضافتك الضوء امتناني العميق |
أصبتَ في لب الموضوع الفاضل حسام الدين ريشو
يعود اساس استخدمه للكلمة الضارة او الكلمة القيمة لمن يستخدمه . سواء كاتب الكلمة او قارئها . اقتباس:
|
اقتباس:
نادرة المكان ودرّته النفيسة بِمعيّتك يا حبيبة تُزهر فيافي الطرح ويَسمو الحوار بإضافات الأحبّة اقتباس:
هنا يستحضُرني سؤال، إلى أي مدى استفادَ جمهور هذه المواقع من سهولة النشر والتواصل لا سيما وليس الجميع من أصحاب القلم والفكر! شبابنا أبناءنا، ما الذي جنوهُ من بذار تواصلهم لهذه الأعجميات؟ |
يسعد مساكم اجمعين
هي ليست اكتفاء وليست فقاعه انما هي اسم علي مسمى ..وسائل تواصل وهي كغيرها لها سلبياتها وايجابياتها وان كنت ارى ايجابياتها اكثر من سلبياتها وسلبياتها اكثرها. من استخدامنا الخاطئ لها فنحن غرقنا بها بدون تنظيم وتنسيق والمفروض مننا. بعد دخولنا لعوالمها. ان نجدول استخدامنا لها. قدر الامكان وشكرا لك شاعرتنا الرائعه علي هكذا مواضيع |
| الساعة الآن 03:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.