معزوفة الجسر الأبيّ

[نادرة عبدالحي]

معزوفة الجسر الأبيّ
...
..
.
رداء الثلج والأشجار العارية
وحقل الخزامي
صوت البيانو الحزين
واشتياقي إلى أصابعكَ الخمسة
وهي ترشف شعري على مهل
كأنهُ مشروب ساخن يدفئكَ
في مساء بارد .بادرَ بنفسِهِ أن يلامس أناملكَ الشقية
ما هي إلا مكملات لوحة الفجر
التي لم تنتهي
لأنها لا تحاول السقوط في هاوية النهاية
فهي متهيئة للبدء
فكل البدايات غير قابلة للاندثار والثأر
وعند استيقاظي عَلمتُ بأن عواصف الأمس
لم تهدأ إلا بين يديكَ
أحقا؟؟أجبني ؟ هل كانت العواصف تتلوى في أحضانكَ ؟
..
..
..
.
.
أأجبني ؟
لا تعبد الصمت مرة أخرى
الأنثى التي تملكُ صوتها
ولِدت بين يديكَ
ألا تصدق ...؟
لكَ ذلك يا حقل الخزامي الجميل
لكَ ذلك يا لحن أحلامي ودر قصائدي
لكَ ذلك يا أشجار فجري المرعبة
التي تناديني لنكون جذرا واحدا وأرضا
أقترب أصغ ففي يدي لكَ تنبثقُ
معزوفة الجسر الأبي


\التوقيع أسيرتكَ
مهداه إلى جسري الأبي

 

[عبده المظل]

الأستاذة
نادرة عبدالحي
سرني عناق معزوفتك
وهي مازالت دافئة
بدفئ أصابعك
برغم رداء الثلج
والمساء البارد
شكرا لك على معزوفتك
الرااااااااااااااائعة
دام نبض يراعك ابداعا.

 

[صالح الحريري]

معزوفة شهية ..
تُراقص الحرف والسطر بأنغام نادرة يا نادرة ....!

 

[عائشه المعمري]

نادرة ..


أشعر بحرفكِ ..
فهو قريب لـ روح القارىء
شفيف .. حد الدهشة بين السطرين
وإغماضة عين تطول
لـ أحلام تجلس بمحاذاة المستحيل



جميلة وعلى أكثر من بُعد

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده المظل

الأستاذة
نادرة عبدالحي
سرني عناق معزوفتك
وهي مازالت دافئة
بدفئ أصابعك
برغم رداء الثلج
والمساء البارد
شكرا لك على معزوفتك
الرااااااااااااااائعة
دام نبض يراعك ابداعا.

حين يتواجد الاخوة الطيبين
يتناولون على مائدتنا بعض من قوتنا البسيط
يغمرنا الفرح والشفاء من كل جرح
أخي عبده المظل

الحقل القريب يختال زهوا بحضوركم الطيب

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

معزوفة شهية ..
تُراقص الحرف والسطر بأنغام نادرة يا نادرة ....!

وظننتُ أن الحبر والبحر تقلدا الياقوتة الكونية الوحيدة
وفي غمرة عيدي
سقطت الياقوتة النفسية الا وهي حرف منتصب القامة
اخي صالح
وكان شرف حضوركَ تداولةُ القبائل التي تمتلكُ منبع الجود

 

[فرحَة النجدي]

الجميلة نادرة !
حالما قرأت الجسر استعدت علاقةَ الجِسر بِقسنطينةِ أحلام مستغانمي !


دائما مختلفة

 

[أروى المهنا]

رآئحة هذا العطر الذي يختبئ داخل كل حرف هنا قد فاح ليصل حدود الأمكنة كلها
كانت كالأرجوحة هذه المعزوفة ...

مودتي لك ياصديقة