[ قصة رثائي ] !!

[محمد الفيفي]

.

شالكْ .. وعطرك ..
وألف , صوت ..
بنفس , موعدنا .. العتيق ..
في , أماكن ..
حاضره بقلبي ..
ولَكن ..
صابها , جمر السكوت ..
والطريق ..
للمسا , يشكي .. ويحكي ..
عَنْ , مُعاناة الغروب ..
يا , صدى يأسي ..
توَدد ..
للفصول ..
مِنْ أعالي , هضاب جرحي ..
للقلوب ..
قلّها : ترحَمْ , قلوب ..
ضامها , كثر , التَمَرّد
مِنْ , سيول ..
كل شي حولي زحام ..
من زحام الطيش ..
من ويل الشحوب .. !!

* * * *

انتهى فصل الغياب ..
وابتدأ يزيد العذاب ..
وأنت ِ , أنت ِ ..
ما ,عرفت الوجد إلا ّ :
مِنْ , عيونك ..
مِنْ , طعونك ..
مِنْ , جفاف الروح ..
في , مرسى جفونك ..
ما , تغيرتي كثير ..
الجفا , نفس الجفا ..
والمواعيد اللي : فاتت ..
فيها , من كثر الكذب ..
أعذب الحُب وحنين ..
وإحتمال إنّك , تجين ..
وما , تجين ..
كلّ شي , حولي زحام ..
من زحام الطيش ..
من ويل الشحوب .. !!

* * * *

كلّ شمس ٍ راحله ..
وأنت ِ هناك ..
وآنا , في شبّاكي أنطر ..
مِنْ هناك ..
والرحيل ..
صافح يْديني , رحيل ..
ما , أبيه ..
أجبر أيامي , عليه ..
قلت له : أصبر قليل ..
ما رضا ..
شوّه الصوره بيديه ..
وأنت ِ , مثلَه ..
وانتهى الوصل الجميل ..
كنت أشوفكْ , في زحام ..
كنت أغار ..
ما , دريت .. إنّي , وحيد ..
أزرع آمالي ..
على الرمضا , ومن فوق الجليد ..
وانتهيت ,
ما , معي .. إلاّ أنا ..
والشحوب ..

يزيد الجرح .. ويزيد .. إنتمائي
.. .. .. .. .. .. لقربكْ ... لو , عَذَلني ... كلّ .. عابر

يهيمْ .. القلب .. ما , عاشكْ إبائي
.. .. .. .. .. .. عنْ .. الطاعه .. حشا .. ماكون قاصر

جزاي إنّي : سقيتكْ .. عَذْب مائي
.. .. .. .. .. .. توَرّدني ... / على .... كلّ .... المخاطر

توارثني .. الجفاف .. وصار دائي
.. .. .. .. .. .. مِنْ , إنعامي ... ولا , / قد قلت .... كافر

وخابرني .. على , كثر .. إنطوائي
.. .. .. .. .. .. أراقبْ ... [ عاثر ... الآمال ] / .... باكر

أجْرّ .. الويل .. بَعْضَه .. في ردائي
.. .. .. .. .. .. بوجهي .... لو , جَحَدْتَه .... صار , سافر

وإذا, عذرك .. تفاجأتْ .. بْـ وفائي
.. .. .. .. .. .. ترى , عذر ... البليدْ .... أحيان ... ساخر

ندَهْتك .. لجل .. في وصلكْ , شفائي
.. .. .. .. .. .. وجاوبني .... [ شهر أيلول ] .... / حاضر

كفوفي, | طاحت | , وخَيّبْ .. دُعائي
.. .. .. .. .. .. زماني ... وأنتْ ... \ وإحساس ... المشاعر

ولا , باقي .. سوى .. قصة .. رثائي
.. .. .. .. .. .. " قصيده " .... / أشّبَعَتْ ... حزن ... الدفاتر

شهقها .. [ قلبي ] .. في , لَحظَة بُكائي
.. .. .. .. .. .. صداها .... يزفر .... \ بـْ , سور ... المقابر

يغََنّيها .. على .. [ الجثمان ] / .. نائي
.. .. .. .. .. .. عنْ .... أحبابه , ..... / واكفّنها .... و اهاجر

خروج عنوة ..

غَنّي أحزاني .. على .. النّايَ الحزين
.. .. .. .. .. .. وأرسلي .. لي .. أعذب .. الحُب .. أكذَبَه

وأحسبيها, تعرفينْ .. إنّ .. [ الحنين ]
.. .. .. .. .. .. مِنْ .. طَرَفْ .. واحد .. / تعَكّر .. مَشّرَبَه

بيننا .. الغيم ... \ وزحام ... العابرين
.. .. .. .. .. .. [ والمسافه ] .... / [ والقلوب ... المُتْعَبَه ]

[ والرياح .. العاتيه .. ] / والحارسين
.. .. .. .. .. .. | والعواذل | ... \ " والأماني " ... المجدبَه

نلتقي ؟؟ .. ما , نلتقي .. لو , / تعلمين
.. .. .. .. .. .. كلّ ... دور ٍ .... ينكشف .... لو , / نَلعَبَه

خلّي ... الجرح ... الدفين ... المستكين
.. .. .. .. .. .. يندفن ... بالصمت ... ينسى ... / [ مَذهَبَه ]

ولو , يمرّك .. [ طيفي ] من بعد السنين
.. .. .. .. .. .. قولي : يخلق .. ربي .. فـ , الدنيا .. / شَبَه

.

 

[جُمان]

لا أدري كَيف انسابَت حُقول التين والفُصول العتيقة
والزِّحام المُشبع بأوجُه الغُياب من بين أصابِعك بهذا التتابع العذب !
جمِيلٌ أنت كيفما جِئت يا مُحمد وَ تَحِيك الشِّعر بوريدِك جيداً

كُل الشكر لك

 

[عبدالله صلال العساف]

وجبه دسمه
من الشعر والشاعريه
للعابرين من هنا

 

[لمياء أحمد]

جميل دوما ً يامحمد
متابعه لك في كل مكان

 

[محمد البدراني]

محمد الفيفي ..

اسم يستحق القراءة اكثر واكثر

شكرا يا شعر

 

[عبدالله العويمر]

محمّد
أتْقَنْت َ سَلْبِنَا وبِفَرَح ٍ منّا

قِصّة رِثَائي

شِعْر ٌ ومَطَر ، وكِلاهُمَا يَبْعثَان ِ عَلى الرّضَا والبَهْجَة

مُمْطِر يَامحمّد

 

[أكرم التلاوي]

محمد الفيفي

ولا زلت تجمع الفصول الأربعه في موسم قصيدتك دون أن يطغى أحدها على الآخر
جميل أنت وبارعه احاسيسك في تشكيل نفسها

لك ودي وتقديري