رقصٌ على هَزَج الدُّخَان

[جيهان بركات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم

الشاعرة جيهان بركات ..

لم أكن من الذين يقولون بالنص الشعري وحيد البؤرة الدلالية ..

فالنص الذي يقنعني هو ذاك النص الذي فيه تعدد للذرى الدلالية ..

وأقول هنا ذروة دلالية ..وليس تعدد دلالات وهناك فرق ..

بمعنى أنه يكون ذو خط بياني دلالي متعرج ..ننتقل من ذروة إلى أخر

بتسلسل درامي..ذو دلالات شعورية متعددة الإنزياحات ..

((نص موسوعي))

وكما ألاحظ النص الذ ي بين أيدينا له خط بياني متصاعد وبذروة وحيدة

(( نفس واحد ..كمايقولون ..)) ولكنه من البراعة بمكان ..بحيث أنه سيدفعني إلى تغيير وجهة نظري السابقة ..

فهناك حشد هائل من الصور تتجسد أحياناً في نسق واحد مثلاً :

لا البحرُ حين يمارسُ الحُمْقَ الموشَّى بالجنونْ
وكذلك :
شـُلـَّتْ خيوط الفجر حين مَخاضِها

لم يبقَ لي وقتٌ..

لأحيا بين طيَّات الدفاتر والمتونْ
وكذلك ..:
لا.. لن تُعادَ إلى الرُّفاتِ الأزمنة ْ

فالوقتُ سـَيـَّافُ الحياة

حقيقةً..هذا الانهمار استوقفني .. لأدرك بأنني أمام قلمٍ شعري قادرٍ ومخضرم ..

دمت بخير ..

د. باسم: خف على مبتدئة مثلي عمر تجربتها الشعرية عام ونصف
بالله لقد قرأت نقدك منذ أيام ولم أستجمع شجاعتي لأكتب ردا سوى اليوم
حنانيك لئلا أتعثر في حبوي

جيهان

 

[جيهان بركات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بودريف

الأخت الشاعرة الرقيقة
جيهان بركات
هذا البوح الشعري الشفيف
أقل ما يقال عنه
أنه رائع
كأنك تغرفين من ماء شلال
يطيب للشاربين منه أن تتضلع
أضلاعهم حد الإرتواء.
سلم اليراع
شكرا لك

أنا من تضلعت برقة كلماتك
وأخشى الثَّمَل

جيهان

 

[صهيب نبهان]

.,.

أينَ جديدُكِ إنَّا مُنتظرون

.،.

 

[إيمان دعبل]

لفتني أسلوبك الراقي عزيزتي جهان

فاحببت التواجد بين كلماتك العابقة بالروعة



محبتي

 

[عزت الطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان بركات

رقصٌ على هَزَج الدُّخَان

لا الأرض حين تدورُ

تنسيني الذي قد كان والآتي

لا البحرُ حين يمارسُ الحُمْقَ الموشَّى بالجنونْ

لا الريحُ حين تمورُ

عاصفة ًبأنفاسي

ولا خفقُ الشراع على موانئ رعشتي

لا القـَطْرُ يُخبي جَمرة ًقد أوقدتْ

بمراسم ِالوَجَع ِالمهيبِ

ولا هزيمُ قوافل ِالمُزْن ِالهَتونْ

لا الإسمُ.. لا الحرفُ المُدَجـَّنُ في القوافي..

يرتديني

لا الشـِّعرُ .. لا الأوراقُ..

لا القِصَصُ التي ..

تـُغتالُ بين شهيق ِمولودٍ بَكى

وشهيقِهِ عند امتطاءِ

مراكبِ الشمس ِالتي..

تلقيه في يـَمِّ المَغيبِ

ولا جموعُ الراقصينَ على دمِهْ

والنائحونْ

*****

شـُلـَّتْ خيوط الفجر حين مَخاضِها

لم يبقَ لي وقتٌ..

لأحيا بين طيَّات الدفاتر والمتونْ

لم يبقَ لي صوتٌ..

لأصرخَ أن أكون ولا أكونْ

لم يبقَ لي لحنٌ..

لأصدَحَ أو أغنـِّي

لم يبقَ لي كأسٌ..

لأشربَ من سُلافاتِ التمنـِّي

لم يبقَ لي قلمٌ..

لأكتبَ حِكمة ًمنسيـَّة ً

تطوى على كفِّ الزمانْ

جفَّ الوريدُ..

فلن يدندنَ نابضـًا .. لا

لن يدورَ مع العقاربِ..

كيف لي أن أقرأ الساعاتِ:

هل.. ولـَّتْ طقوس الحزن ِ؟

أو.. حانتْ طبول الصمتِ؟

هل.. آنتْ أهازيجُ الرحيلْ؟

*****

راودتُّ مِزماري عن الألحان ِ..

فاستعصمْ..

ولم يرجعْ صدى

واغرورقتْ عينُ الكمان ِوأطرَقـَتْ

ولـَّتْ ولم تُجِب النـِّدا

تـَرَِكَتْ نحيبـًا لا يقولُ..

ولا يريحْ

هل للخطى ..

ورنين ِوقـْع ِالأغنياتِ الفائتة ْ..

أن يوقظ َالمَيْتَ المؤجلُ موته؟!

هل للصياح ِأو النواح ِ..

بأن يـُفيقَ الروحَ من عمق السُّبات؟!

لا.. لن تُعادَ إلى الرُّفاتِ الأزمنة ْ

فالوقتُ سـَيـَّافُ الحياة

الوقتُ.. ياللوقتِ

ما أقساهُ حين يروحُ ..

يقتاتُ الدقائقَ في سكونْ

ينسلُّ مُزدانـًا إلى أعناقها..

فيُتِلـَّها

لتصيرَ والذكرى..

دُخانـًَا في دُخانْ

فعلامَ ترقصُ للدخانِ..

وتستزيدْ؟!

فعلامَ يا ابن اليوم ِ

ترقصُ للدخانِ وتستزيدْ؟!

ﭼيهان بركات
16/4/2009

عدت من يومين من مؤتمر ادباء مصر الذى عقد فى الاسكندرية وحضره اكثر من ثلثمائة من الادباء والفنانين فى مصر علاوة على جمهور الثغر الجميل
اما مفاجأة المهرجان هو اقتراب فتاة جميلة فرعاء هيفاءدعجاء العينين عذبة الكلام وعرفتنى بنفسها انا جيهان بركات من منتدى ابعاد ويعلم الله كم كانت سعادتى بها وبديوانها الجميل الرشيق الذى اهدته لى وليس غزلا فيها بل تيها بها اقول ان صورة جيهان هنا تظلمها كثقيرا فهى اجمل من ذلك بكثير اما شعرها وطريقة القائها فذلك موضوع آخر سأتحدث عنه فى دراستى عن الديوان
شكرا لعطائك يا أختى الصغيرة
وشكر ا لمؤتمر ادباء مصر الذى كنت إحدى نجومه ونجماته