تَخْتَرقُ الْشُّعوب مِن عُقْولها .
إبادة الْتَفكير وانحرافهِ , يُبِيد الْحُدود أولاً ومن ثُّم يَأتي كل شيءٍ مُتَناهِيا ً فِي الْصِغر ,
كلّما ابتسمنا لِنهضة , عَبِسنا لِقرَار ..
كُلّما تَطلّعنا لِقرار , خَذلنا التصرُّف .
وَ الْوَاجهة التي تَستطيع التكلّم عَن الْوَطن بِكَتمهِ واستخدامِ لِسانها ( الإعلام ) , لَيس لَديها ما يُسمى بالأمرِ الْوَسط أو نِصف الْحَقيقة التي تُعقَل .
إمّا الإجحاف تماماً أو الْمُبالغة بِالمثالية حدّ السّوء أو الْكَذب الْمَكشوف كَدائماً .
- وهُنالك مَن يُصدّق بَل يَقتدي أيضاً .
سَمحنا بِذلك أن يَحدث لَنا يَا نَواف ,
لو نَملك أشرعةً قويّةً , لَما تَقاذفت بِنا الْمَراكِب .
تَفكيركُ دَقيقٌ وَ مُلامِس .
وخَطيرٌ جِداً