لم يكن يود أن يقضي أي وقت بدونها
ولكن بعد المسافة قد أصدر حكمه
فارغة تلك الزوايا
تسأله عنها
أو ربما تسأله عنه
كيف يومه بدونها
كيف استطاع المرض أن يحرمهما لذة يوم
لم يقوى على الصمت فكانت له هذه الصرخة
اشتقت لكِ كثيراً
إفتقدك خلال الأيام الماضية
وكم كانت قاسية إلى درجة أتمنى أنها لم تكن
عن أي عمر نتحدث حين لا تكوني بداية يومي
وإشراقة كل صباح
حين لا يكون صوتك حاضرا بكل أجزاء الثواني
كم أعاني
حين لا تكون حركة صدري بعملية التنفس خالية من تأثيرك
حين لا يكون شهيقنا وزفيرنا واحد بفعل الحب والإحساس المشترك
حين لا يتخلل يومي حضورك
حين لا يكون الانتظار لغيرك
حين لا يكون التفكير بكِ وحدك
كم أعاني
وكم تثقل الأوقات وكأنها تغط بسبات عميق
تلك الثواني
كم أعاني
ســ يتبع .....