الأسد والعاهرة

[عبدالحميد بن ناحي]

مات الأسد ..
مات الأسد ..
من روح ... بالتربة جسد
مات ( ( وليال القاهرة ) )
دمعة بطرفي طاهرة
مات الأسد ..

كان الورق .. يحمل جسد ؟!
كان الورق !!
ياخذ من النعمة حسد ..
دمع وعرق
ولاّ بلاش من القهر
حبل الطواري من مسد
مات الأسد ..

يمكن عرين بلا شبل
ولاّ سهل ماله جبل
ولاّ على قول المثل
( ماتزعل الدنيا خبل )
ياصاحبي مات الأسد

ياصاحبي قل للورق
من دفتري .
ياخذ من عيوني أرق
ويامحبري .
بعد المشاعر وش أرق ؟
من كلمتي قبل الغرق
قبل الغرق .. مات الأسد

مات الأسد .. مات الأسد
والقاتلة هي عاهرة
هي عاهرة .. ( ( عاشت ليالي قاهرة ) )

ياعاهرة .. ياعاهرة
دمعة بطرفي طاهرة
واللي طرق روحي طرق

مات الأسد ..
وش ننتظر باقي بعد ؟!
لازم نموت .. لازم نموت
ولاّ مع الماضي نفوت
ولاّ نغني في ( كلم )
( سره من اسرار القنوت )
يعني على قول المثل
( فضة ) كلامي للعرب
يعني ( ذهب ) عند السكوت
ولاّ نموت
مات الأسد ..

ياشعر ابو الطيب ترى ..
ماعاد به عين(ن) ترى
كافور ( عبد ) القاهرة
كلاً على مدحه درى
ولاّ بلا ..
بعدك على الدنيا علا
يمكن كبير ..
ولاّ على قولك حقير
ولاّ على قول المثل
( شاعر ومجّد له أمير )
ولا عطاه اللي وعد
مات الأسد ..

يابو الفداء ( يابن الكثير )
اللي على الدنيا كثير
قل وش بقى ؟
بعد ( البداية والنهاية )
وش بقى ؟
قل وش يصير !

السالفة من عمر نوح
واللي ينوح
ان قلّ ( قلّ ) اقول خير
والصلح خير
( بين الفرزدق مع جرير )
ولا هو كثير
اللي نقوله لو نبي
من حب قيس العامري
ولبنى وشاعرها كثير

ياشعر ..

لو حرفك جسد
وسطرك من العسجد مسد
مالك مدينة من ورق ..
مالك مدينة من ورق ..
مات الأسد ..

والعاهرة ..

من كفها رمح السنين اللي زرق
في قلب
للدنيا قلَب
قلب الأسد
مات الأسد .. مات الأسد


السالفة بلسان حاكيها وهم
والجارحة أكبر من الطاري وأهم
واللي فهم يمكن فهم
والراي للعاقل غرير
والنور مع دربه شرق
ياصاحبي مات الأسد

لاتلتهي ..

لاتكتبه .. قبل انتهي
قبل ابتدي .. لاتكتبه
قبل آعبربه واعتبر
ابعتبر به وآعبر
واكتب شكر
للي ذكر
أنثى عرب ولا ذكر
وآقول ياشعر العرب .. كلك مزامير وطرب
حسان شاعر للنبي .. واللي يبي غيره يبي
ماقال شاعر للعرب .. ولاّ يبي دنيا طرب

كان الأسد .. بيته عرين
موته مثل جرحه دفين
وكان الورق يلبس جسد
يبقى على موته حزين

العاهرة ..

ساحة .. وشعر .. وظاهرة
يلعن ابوها بعد ابوه
يلعن تواريخ الأدب
لاخلّدت هذا الأدب
هذا أدب ؟ يلعن ابوه
مات الأسد .. مات الأسد
والقاتلة هي عاهرة

 

[عبدالعزيز رشيد]

التكرار هنا إشارة وتأكيد وحثّ وتنبيه
ماإن تبتعد عن المناسبة فذكر التاريخ والوقائع إلا وتعود من جديد
وكأن أمرا يدور في بالك مسبّبا لك القلق الذي أصبح حبر هذا النصّ
,
كان التكرار كـ النغمات المكررة في كلّ معزوفة جميلة كـ نصّك
تحيّاتي لـ روحك

 

[قايـد الحربي]

عبدالحميد بن ناحي
ـــــــــــــــــ
* * *


نعم .. صدقتَ وأنت الصادق فيما سبق
عندما يتحوّل الأسد إلى سلعةٍ للبيع والتنافس
على شرائه تحت خدعة [ المسابقة ] فهو في
عداد الأموات لا محالة .

عبدالحميد
شاعرٌ أنت بحجم الشعر وأكثر
كل الشكر لك .

 

[عبدالله ثويني المانع]

..

مات .. الموت مؤلم
مات الأسد.. فقد القوي الشجاع أشد ألما
القاتلة هي عاهرة .. مصيبة أن يسقط بيد ساقطة


غضبك مبرر ..
راقي شعراً وفكراً

أرق التحايا لقلبك

..

 

[خالد صالح الحربي]

:
عبدالحميد ناحي ،
لأنّ ما تكتُبُهُ يعجبني وَ مَا يُعجبني منكَ كثيرٌ جداً
سأترُك ما يعجبني إذْ لا حيلة لي بِتَقصّيه هذا أولاً
ولأنّهُ أوضح من أن أُشير إليه وهذا طبعاً ثانياً ،
موسيقى هذا النّص مُملّة جداً وذلك بسبب تكرار ( مستفعلن ) من ألف النّص إلى يائه ، بدون أن تشتق تفعيلةً أُخرى ملائمةً لَهَا ، وكأنّنا أمام (أغنيَة شعبيّة قديمة ) على رتمٍ واحد !
مثل هذه الورطة أراكَ أكبر من ان تقع بها !
أيضاً مسألة الروائيّة في هذا النّص أرى بأنّها أخرجتهُ من ( الشعر ) إلى أيّ شيءٍ آخَر !
فأنت تكلّمت عن الأسد و العاهرة بلسان الرّاوي لا بلسان وعدسة الشّاعِر !
طبعاً يبقى هذا الكلام مُجرّد رأي بسيط لقارئٍ يُهمّهُ ما تكتب !
ختاماً ، أشكُرُك وأعتذر منكِ على وقاحتي .

 

[عبدالحميد بن ناحي]

القريب عبدالعزيز رشيد
كان بودي أن أكتب النص كاملاً
مات الأسد .. والقاتلة هي عاهرة
فقط حتى أرضى
لك الشكر ياصديقي العزيز

 

[الريـــــم]

حتّى ولو رددتْ مِراراً وتكراراً [ مات الأسد والقاتلة هيْ عاهرة ] إلا أنّك ستحتاج إلى تكرارها أكثر
أتعلم لماذا يـا عبدالحميد .. لأنّي أشْعُرْ بمرارة الحرف الذي كتبتْ .. أشْعُر بحجم إستياؤك
وكم من أسدٍ يموت بأيدي غير طاهره .. تبقى الدموع .. الأوراق .. الأرق .. والغرق .. والقهر
بعض الأحاديث مُنهكة جداً .. مربكة .. نحتاج إلى أخذ نفس عميق لقراءتها .. نحتاج إلى عدسة مكبرة
جميل تطرقك في النص إلى القرآن .. أسماء وأعلام من التاريخ .. بعض الأمثلة والحكم .. والقصص السالفة
يبقى في الشِعْر مُتنفس يلجأ إليه الشِعراء لبث مكنون الذات من خلال الحرف .. وهذا مافعلت يا عبدالحميد

السالفة بلسان حاكيها وهم
والجارحة أكبر من الطاري وأهم
واللي فهم يمكن فهم
والراي للعاقل غرير
والنور مع دربه شرق
ياصاحبي مات الأسد

كتبت الأسد .. حرفاً .. وذكراً .. وعِطراً .. وعبرة .. والأهم والأكبر [ شِعراً ]
وتبقى الـ كان كالـ ليت .. عدم الحديث بهما أجدى .. / ساحة وشعر وظاهرة /
البقاء للـ أدب الذي يريدون .. الأدب الذي يُفْرض علينا لا ذلك الذي نختار للأسف !

الضرب في الميّت حرام يا عبدالحميد أذكر محاسن موتاك يااااااخي

 

[سلطان الدوسري]

.
.
وفعلا مات الأسد ..
والأدهى والأمر بيد تلك العاهرة .
عبدالحميد .. لديك ثقافة وفكر يعانقان السحاب ..
ولديك قدرة عجيبة على التوغل بـ التاريخ
وتوظيفه لما تريد .

شكرا لك ولطرحك هذا ..
وسلملي عليك ..
.
.
احتراماتي