وَطَــــــن الـ // سُـــكّــر .. !!

[سكر الجرح]

وإن طّوقتني كٌل القيـود .. سـ أنتَـظِرُك .. !!

فمـا هذه الدُنيـا سِوى .. إنتـظار .. !!

.
.
.

سـُ ـكّـ ـــر

 

[سكر الجرح]

أجـل حُطام .. لاتتفاجأ .. وتوهِمُني بإنك لـم

تسعى لذلك .. !

بيديك تلك .. هدمت كُل ماتبقى لي من زوايـا

أحتمي بها من قسوتك ..!

لا تصرخ .. مللتُ سماع صوت رجولتك الكاذبه .!

فـ أنا .. لم أعُد أخافك .. لم أعُد أهتّم لِما ستفعله

بي حينما تُفكّر بتأديبي .. !

تأديبي .. !!

يااااا لغبائي .. كُنت أسمعُها مِنـك .. وأبتسم .!

ولكن .. صدقّني .. لم أعُد أُفكر بك .. بردة فِعلك

بعقابك الدائم لي .. بِكُل ماكُنت تفعله بي بإسـم

الحُب .. وأُصدّقك ..!

أنا الآن حُــرّه .. حُــرّه ..

وأفعـل ماتشأ .. !

ولاتنسى .. !!!

تقاسم أنت .. وكُل ذلك الحُطام الذي تراهـ .. بقايا

رجولتـك .. !!

فهـذا .. .. ماجنتـهُ يـداك .. !!

.
.
.

سُـ ـكّـ ــر

 

[سكر الجرح]

كُنت أخجل أن أُقدم لك الورود .. لا لشيء !!

ولكن .. لِـ يقيني بأن ماأحمله بداخـلي لا

تقوى تِلك الورود على حملِه أليك .. .. !!

حينما تسألُني .. هل تغارين من الورد أيضاً .!

أُجيب .. بِـ نعم ..

فالورد يحمل أحاسيس كثير من الإناث ..

ألا يحُق لي .. !!؟!!

ألا .. أكفيـك .. وأحساسي .. ؟!!

كٌنت أُقنِعُـك بذلك ..و لكن في الحقيقه .. تِـلك

الورود لم ولن تقوى على حمل ماتحصُده أنـت

الآن من حُبي لك .. !!

فكُـل الورود .. تخجل أمامـي .. !!!!

 

[سكر الجرح]

أبحث عن ذرة هـواءٍ تتنفسُني .. كي أحيا بِـكَ .. من جـديد ..!

فـ أنا مُنذُ معرفتي بِـ خسارتي لك .. لم أستطع معاودة التنفس من

جديد .. كيف لي ..؟ !!!


وأنا أحيا .. وأتنفس .. ثم أموتُ بِك .. !!
وأنا أحيا .. وأتنفس .. ثم أموتُ بِك .. !!
وأنا أحيا .. وأتنفس .. ثم أموتُ بِك .. !!


سـاعدني .. فأنا أبحث عن تلك الذره .. لعلّي ألقاك وألقـاها .. !!


.
.
.

سُـ ـكّـ ــر

.
.
.
همـس .. كُنتي مُلهِمه لي هُنـا .. فـ شُكراً لكِ ..

 

[سكر الجرح]

لايهم ..

إنْ كُـنت انتظر طويلاً تحت حُرقةِ الشمس وحرارتها

مُـتناسيه حُـرقة إنتظارك .. !!

مادام .. ماوراء الشمس /////

انـــــتـــــــ ... !!!!!

 

[سكر الجرح]

أعترف لك .. سوف تنتظر كثيـراً ..

ولن ترحل أبداً مِن هُنـا .. حتى ولو

شعرت بأني لن أعـود .. !

أعلم بأن لم يعُد لك مكـان يتسع لك ..

سِوى ذلك الممر الضيّق .. المُتسع بذكرياتنا معاً ..

نسيت ..؟!! ..

يحُق لك .. فـ أنا لم ولن أنسى .. !!

حينما كُنت أصرُخ أين أنت .. فـ أنا على وعدي

لك .. بأن أعود هُنـا وإن أتسع لي الكون بِأكمله .!

حينما أتيتُ لك وصِدق الأرض يملؤني وقُلت :

هـا أنا معـك .. خُذ بيديّ وأرحل بي أينما شئت !

وقتها رأيتُ نَظَرات التراجع والندم والخوف بين عينينك

التي لم أفهم سِواها .. رأيت تلك الَنظَرات وتوسلتُ أليك

بأن لا تتحدث .. لاتقُـل شيء .. فـ أنا أستوعبت كُل

ملامح ذلك التراجع المؤلم دون أن تنطُق جمرتيك .. !!

يـاااااه .. ماالذي اختلف .. !!

ماالذي تغّير وقتلنـي بِك .. لم تتوقع بأن أوفي بوعدي لك .!!

أليس كذلك .. ؟!!

لم تظُن بأن تِلك الأُنثى المكسوره بِك دائماً ستكون أوقى منك .؟!

لم تستوعب حجم صِدقي حينما قلت لك .. سأكون معـك .. وإن

أتّسع لي الكون بإكمله .. أليس كذلك .. !!؟

أجبني .. ماذا كُنت تظُن .. أنا لاأُريد أن يكتُب لي الله إثــم

سوء الظن بِعباده .. !!

فـ أنـا لازلت .. إنسانه .. تٌخطيء .. وترجو المغفره .. !!!

أعلم بأنك نسيت كُل ذلك .. ولكن قـلبي لم ولن ينسى .. !!

ضاق بِك الكون الذي كُنت تحلم بِه دونـي .. وأتيت إلى هُنـا !!

ظناً منك أني سـأعـود .. أإلى هذه الدرجه أنـا رخيصـه

في نظرك .. ؟!!

صدقّني .. لم تكُن تعرِفُنـي وإلا .. لما أتيت هُنـا تنتظـرني .. !!


.
.
.

سُـ ـكّـ ــر

 

[سكر الجرح]

.
.

كيف بُعـدك يكتبه ربي .. وآقول خِيــره .. !

.. .. .. وأنا .. فـ غيابك .. ماشفت الخير // حتـى .. !!

.
.
سُـ ـكّـ ــر

 

[سكر الجرح]

إلى الآن .. .!

لم أستوعب كلمات وداعك .. !!

أرجوك .. عُد .. قبـل ذلك .. !!

قُل لي : بإني أحـلم .. .. .. !

فـ أنا لم أهتني بعودتك صدّقني .. !

.
.
.

هل تسمعُنـي .. ؟!!

أتمنى ذلك .. !!

.
.
.

سُـ ـكّـ ـر