.
.
.
بسم الله
سرمدية ليل .. غارقة بالتفكير ...
تتشكل الأفكار فيه كجبال جليدٍ يضيق بها القطب الشمالي
في حاجةٍ أنا لـ فكرة ساخنة . . .
ترتكز على كل نقطة في عقلي المتجمد لـ تذيب تلك الأفكار البيضاء المتجمدة ..
.
.
.
ياسادتي على أنغام موسيقى عراقية قديمة تختزلني في كل كوبليه
اكتب وانزف واعزف واترنم
ااااااااااااااااااااااهٍ منك يافؤاد سالم . .
لي معك ومع عراقنا المسلوب قصة عشق قديمة أسمها
فنٌ أصيل ، وبلدٌ ضاربٌ جذوره في قرونٍ من التاريخ المجيد . . .
اللهم الطف بـ إخواننا في العراق ووحد كلمتهم
وانصرهم على عدوهم وعدوك يارب . .
.
.
.
.
لاحت لي فكرة ربما تكون هي المسبب الاول لـ انصهار تلك
الافكارالمتجمدة والمتشابكة في جداول مخيخي
هي . . . نعم هي المجتاح . . الشرقي . . " مغول الشرق العاطفي "
لاأظن أن هناك فكرة اكثر حرارة منها . . . . مثيرة . . .
محفز أول لـ ارتكاب جرم عاطفي في مدائن هذا المتصفح .
.
.
السقوط . . من أعلى قمة في الشموخ إلى مستوى سطح قلب أنثى
فـ الهطول مباشرةً . . في حضرتها بـ حقيقة ربما تعيها وربما لا هل يعتبر جرماً ؟؟
.
.
.
.
(كتشاف خطير متأخر )
حواء . . . لاتحب الشعور الذي تحصل عليه بـ سهولة فهي تعشق الطرق الصعبة . .
" الشعور المستخرج بأدواة التنقيب الأنثوية الفريدة "
إعلان آدم لها عن حبه بعفوية وشعورٌ جامح تضيق به المساحات في قلبه . . .
يُعيِّشها في دوامة مع عقلها وتفكيرها - الحالة الوحيدة التي تستخدم فيها حواء عقلها - ...
الإيمان بالحب . . . فرط ثقة
لكن الإيمان بأن الحب من نظرة أولى موجود . . . فرط ثقة مجنونة
فما بالكم بـ الثقة في الحب من قراءة أولى . . . من يؤمن بوجودها ؟ ؟!!!
وهل تعتبر جنون أم فرط جنون مع مرتبة فاخرة وطراز نادر ؟
.
.
هندسيات الحب في عيون الأنثى . . يجيد تفسيرهامتمرس ..
لكن أبجديات الحب في عين رجل . . لايقرأها ويفقهها سوى أنثى واحدة . . .
هي من تأتي فتقتحم المدائن
كجيشٍ غازي لايبقى على حياةٍ غير حياة مجنديه في تلك المدائن . . .
أعود . . . لـ فكرتي المتجددة
" مغول الشرق العاطفي "
أنثى عن جيشٍ جرار بكامل عتاده وقادته وفرسانه ومجنديه . . .
جهبذٌ تمتلكه بين أضلاعها . . . قلبٌ يجيد إثارة الخصوم ..
وزرع المكائد في طرق المارين بطريقه . .
أقرب مايكون لـ صفات صعاليك الجاهلية الفاتكين . . .
وغضنفرٌ يختبي في عرينه خلف قمقم جمجمتها
المصفحة بـ صفيحٍ من الأفكار الغير متجمدة
فـ كثرة التفكير تحيل مخيخها لـ سائل بركاني قد يثور في أي لحظة بأي فكرة
مجنونة وجبارة ومضمونة النجاح . .
.
.
اقتحمت أسوار . . . مملكتي المحصنة بـ كبريائي . . . وعفويتي . . . ونقائي
" ربما أنا لست كذلك لكني أراني هكذا " !!
لم تبقي ولم تذر . . . سوى جيشها المجهز بـ احدث وسائل الحب . . .
رقي ، وجنون ، وجرأة ، وحنية أنثى ، وغرورها المُعدل جينياً . . .
الحب . . . عالم مليء بالمعارك بين العقل والقلب
متى ماانتصر احدهما على الآخر بدأ العذاب والألم
فإن انتصر العقل . . .
فسيحكم بعقلانية على كل علاقة حب لاتنتهي بنهاية سعيدة
بـ الموت ووأدها في مهدها
وان انتصر الشعور والقلب . . .
فسيعلن السفر في متاهات الحب
الغياب ، والهجر والعتاب والشوق واللهفة . . .
عالمٌ غريب ذلك الحب . . .
لكنه يظل نكهة الحياة . . .
وقود الارواح لـ المضي قدماً في حياة مليئة بالمتغيرات والفجائع . . .
انت تحب إذن أنت تعيش . . . ولك قلبٌ ينبض . . .
الليل مساحة . . . لايقدرها سوى العشاق . . .
ولأني عاشق . . . وثملٌ بـ حب لم يكتمل حتى الآن . . .
في انتظار ان ترسم هي نصف الدائرة الخاص بها . . .
فـ أنا احب الليل . . . اسهره . . . اكتشف في كل ليلة سهر سرٌ من أسراره . . .
فـ سرمدية الليل ياأصحابي . . .
تثير فيّ أفكاري المتجمدة . . . وعواطفي الثائرة . . .
فأنكب على ورقي وقلمي . . . وانسحب بهدوء في هدوء ليلي . . .
لأنفث لكم ماكتبت أعلاه .
.
.
.
ترنيمة عشق خاصه بها . . .
ربما يمنعك مايمنعك . . . لكن أنا لايمنعني عنك ِ إلا أنتي . . .
فـ لاتطيلي منعي فـ قد يثور كبريائي . . . ويغادر بي معه إلى حيث أجد من يجدد الثورة على
" غزوك المغولي العاطفي الشرقي "
(احترامات سرمدية أولى )
سعد