حجر و فخ و لحن ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 14 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2022, 04:20 PM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434105

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حجر و فخ و لحن ...


ذي بدء

( نص طويل ) تسكنه الرتابة ... لا تقرؤوه بإمعان ...

جاملوني و اكتبوا رداً معلباً ... لن يزعجني حتى عدم الرد ...

أما من يأخذ أمر الحضور على محمل الجد ... لك مني فنجان قهوة طحنتها و الرحى قلبي ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة:

شوق ... على شوق

حنين بأثر حنين ...

و نداء يخنقه سكوت ...

ركام رحيل كالغبار يعلو صدري ...

لا أنفضه و لا أحتمل ثقله ...

و كلما اتسعت مسافة البعد ... بَلى حزام الصبر حول خاصرة الألم ...

تباً ...

شئتُ أم أبيت ... فإن سفينتي ابتعدت عن موانئ اللقاء ...

و تلاطم موج الحنين في بحر الرحيل لن يغير مسار الرحلة ...

بوصلة القلوب أضاعت طريق العودة ... كما فقدت عنوان المنفى للوصول ...

و تبقى سفينتي حائرة لا دفة لها لأوجهها ...

و لا تنشد في هذه العتمة سبيلاً ...

اعتاد قلبي المسير في أسطول الوعود و ربانها قلب جسور ...

لم أسأل يوماً ... إلى أين ... ؟!!

و قتلتُ في ظني مئات الأسئلة و المخاوف ... بسيف الثقة ...

حين كان الزمن يصفو له و يقضم تفاح الحب من قلبي ... و ينسج لي بالحديث وشاحاً يلفه حول عنقي ...

و يغرس بالنظر في عيني ألف زهرة طمأنينة ... و على الراحتين عشب النماء ...

و يخبرني : سأكون دائما هنا ... مالم يمت أحدنا !!

لم يمت أحد ... إلا قلبَه ...

و صار صدري له مقبرة و عيني تندبه دموعا كلما حل الظلام ... و تسلل النور ...

لم يتغير ... لكنه صار أكثر قسوة و تحجرا ...

صار خائنا لقلبه ... و مخلصا جدا لحزنه ...

يلقمه حجر الغياب و لا يشبع ...

هل من مزيد أيتها المسافة ... هاتي كل حجر على طريق الرحيل

و أطعميه لقلبي ... حتى يفنى حبها و أموت حزنا ...

،،،،،،،،


صنعتُ لنفسي فخاً ...

وضعته على أول الطريق ... كلما راودني الحنين ...

لأقع في الشباك ... و أجد نفسي قبل الهلاك بنَفَس ...

لتغرز آلام السقوط شوكتها في قدمي ...

و أتذكر ما لن يُنسى

و أتقهقر ... و كلي يتضور شوقاً ...

أتذكّر طبقاً من فاكهة الحديث ...

كان مخبأ في رف صمت عالٍ ...

من زمن الثراء و غِنى القلب ...

من عصر صفو المساء ...

كي لا يمسه غضبي و جنوني ...

تناولته يد الذاكرة ... من عُلاه ...

زاغت بصيرة القلب ...

و ماج به الجوع ...

و البصر راح يقلّب ثمار الكلام ...

قطف يشبه قُبل الحياة ...

ناضجة كأنها تدلت للتو من ذاك اللسان ...

حلوة تزهو بلون رغبة لا تموت ...

كالأرواح

غضة ...

مشتهاة تخشى قضمها ... فيبتلعك سحر لا ينفك ...

و تعف نفسي ... تعباً ...!!

،،،،،،،،


اللحن الذي سافر بي بلا عودة محتملة في قريب لا عاجل و لا آجل ...

كان آخر ما أنصت له قلبي ...

و آخر الدروب التي سلكتها إلى حلمي ...

و بعدها أرخى النسيان على وجهي غيابه ...

تصدح في حضرة الحنين أنغاماً ملهمة ... تثير شجون الروح ...

لتراقص طيفاً ينتصب كالشجرة المعمرة في خيالي ...

كأني به من ملايين السنين قد وقع كبذرة عشق ... على أرض قلبي ...

قبل أن - حتى - تلدني أمي ...

ربما سقط من سلالة أبي ... كأني به شبيها له ...

و إن عاداه القدر ...

حتى إذا ما جفت أرضي ... صب الحزن من قواريره دمعاً ... لترتوي أرضي ...

لتنفلق البذرة و تنمو كالشجرة بين ليلة و ضحاها ... في كل شريان و وريد ...

و يورق حبا

و يثمر شبقا

و يكبر ظلّي ... حتى أغدو حقلاً ... و يصبح لي وطناً حدوده تغزو كل ما تلامسه أصابعي ...

فكيف يمكن لي ... أن أرحل عن وطني ...

و هو يسكنني ... و جذوره ضاربة من قلبي ... إلى كل ما مسته يدي ...

حتى جبين أبي ... و ثوب أمي ...

و جدراني ... و كف إخواني ...

و وجنات الأطفال ...

كيف أمحيك عن أطباقي و ملاعقي و سكاكيني ... عن قدوري التي نطقت ... باسمك

و الأبواب التي لم أوصدها في وجهك ... مقابضها تبكيني ... !!

أحتاج لمزيج سحري ... يزيل ألوانكَ البراقة عن ملامحي ... عن أصابعي ... عن جلدي المقشعرّ ...

يا ريشتي التي تعيث على الجدران فترسمكَ بلا ملامح ... و تدرجني في خطوطها و كأني حفنة قطرات ماء لا أتبخر !

علمني ... كيف السبيل لأوقف تكاثر براعم الحب حتى في تجاعيد حزني ... ؟!

هات لي قبساً من قواك التي أزاحتني عن يومك ... لأبعدك عن أزقة تفكيري ...

إنك تسكن بين الفكرة و الفكرة ...

و لك من الغرف ما لا تحصى ... في قصر الذكرى ...

لا أفكر بهدمها ...

فقط أتمنى لو أطفئ قناديلها ...

إنها تبقيني يقظة ... !!

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2022, 08:18 PM   #2
حمدان روسان
( شاعر )

الصورة الرمزية حمدان روسان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 44734

حمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعةحمدان روسان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مع ضوء كل شيء له موعد

وهذا النص الواعد كتب بااصابع من قلب ..

(كيف أمحيك عن أطباقي و ملاعقي و سكاكيني ... عن قدوري التي نطقت ... باسمك)

هذا المقطع قاتل ياضوء بالله كيف بلغ بك هذا المبلغ البالغ

وهنا..

(لم يتغير ... لكنه صار أكثر قسوة و تحجرا ...

صار خائنا لقلبه ... و مخلصا جدا لحزنه ...

يلقمه حجر الغياب و لا يشبع ... )

وصفتي حاله وجمعتي إخلاصه وخيانته

واختصرتي وختمتي وأوجعتي
هنا

(إنك تسكن بين الفكرة و الفكرة ...

و لك من الغرف ما لا تحصى ... في قصر الذكرى ...

لا أفكر بهدمها ...

فقط أتمنى لو أطفئ قناديلها ...

إنها تبقيني يقظة ... !!)

الله
الله
الله
الله
الله

ابي اطلع ماني قادر اطلع من هنا

كل عام وانتِ بخير وكل عام وانتِ أجمل ياضوء

 

التوقيع

وشلون اشتاق أنا ليّه
إذا ماغبت أنا عنّي
.
.
حمدان روسان

حمدان روسان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2022, 10:31 PM   #3
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434105

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أهلا بك حمدان الرويلي ... سأعود لأرد على ردك بما يليق ...

سليمان عباس و عبدالله عليان شكرا على التقييم ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2022, 11:22 PM   #4
فيصل خليل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل خليل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 111103

فيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


و كلما اتسعت مسافة البعد ... بَلى حزام الصبر حول خاصرة الألم ...
-------------------------------------

وكلما طال البعد اضمحل القلب وججفت شرايينه وانكسر ضرعه وأصبح شبيه قلب ميت

سيمفونيات الشوق والرحيل مؤلمة بحق ... تنبع من سميفونية ألم القلب وتتفرع إلى ألوان شتى حسب عمق الجرح وشدة الألم ..
يكذب من يقول أنه استطاع النجاة والشفاء من آلام البعد والرحيل ... تبقى دائما في قلبه لحن سيمفونية موجعة بصوت خافت يسمع أنينه في جوف قلبه ..
لآلام الرحيل أحزان نراها في العيون .. تعيد ملامحها لتبقى ندوبها خيالة في عيون من تراها ... للأحزان قصص تروى يعرف وجعها من ذاق الألم .
الرحيل واحد ... والحنين يتعدد على قدر المحبة .. منهم من نموت لأجلهم آلاف المرات .. ومنهم من نكتم ندوبه وفي جوف الليل نبقى حزنه..

ضوء خافت ... دائما متألقة في الألق عطرا فواحا وقلما أدبيا يشار له بالبنان

<< كتبت الرد على عجالة فعذرا على فوضى الأفكار >>

كل الشكر لك ودمت بخير وعافية

 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2022, 10:44 AM   #5
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 197006

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


لا رتابة لحروف انتفضت قبل ان يقتلها الصمت
لتسأل الهوى كم من آهات علينا ان نذرفها قرابين غفران ..
حين يتجلى القلم من سماء الاحساس يغشانا وقعه أثرا لا إبراء منه
رائعة ياضوء واكثر كعهدنا بك
مودتي والياسمين

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2022, 10:29 PM   #6
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9413

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هنيئا
للابجدية عزفك المنفرد
المتألق نغما وروعة
وهنيئا لنبض القلب
أن تمكن اليراع
من ترجمة نبضاته
نصا فريدا رقيقا
رغم الشجن وسحب البنفسج
دام لك التميز
مع كل التحية

 

حسام الدين ريشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2022, 02:17 PM   #7
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434105

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي مشاهدة المشاركة
مع ضوء كل شيء له موعد

وهذا النص الواعد كتب بااصابع من قلب ..

(كيف أمحيك عن أطباقي و ملاعقي و سكاكيني ... عن قدوري التي نطقت ... باسمك)

هذا المقطع قاتل ياضوء بالله كيف بلغ بك هذا المبلغ البالغ

وهنا..

(لم يتغير ... لكنه صار أكثر قسوة و تحجرا ...

صار خائنا لقلبه ... و مخلصا جدا لحزنه ...

يلقمه حجر الغياب و لا يشبع ... )

وصفتي حاله وجمعتي إخلاصه وخيانته

واختصرتي وختمتي وأوجعتي
هنا

(إنك تسكن بين الفكرة و الفكرة ...

و لك من الغرف ما لا تحصى ... في قصر الذكرى ...

لا أفكر بهدمها ...

فقط أتمنى لو أطفئ قناديلها ...

إنها تبقيني يقظة ... !!)

الله
الله
الله
الله
الله

ابي اطلع ماني قادر اطلع من هنا

كل عام وانتِ بخير وكل عام وانتِ أجمل ياضوء
الوعد و المواعيد ... لها و بها حياة و حتم

أما عن أصابع القلب ... أرجو لها أن تقطع الرجاء من جدوى الكتابة ... و لا ترسم خرائط لطرقٍ تفضي للوهم ...
حمدان روسان ...

قاتل الله من قاتلك ... أو فكر بمقاتلتك !
حتى لو كان سطر بريء ... وجب حقن حبره عن أن يكون سبباً لأذى !
( أدري إنه تعبير مجازي ... و لكن ... في المجاز كل شيء جائز ... )

البلوغ لهذا المبلغ يا حمدان ... أصله الصدق ...

فالأنثى حينما تحب ... و يتمادى بها الشعور و يتكاثر ... يتسلل فعلاً لكل ما تلامسه و تمسّه ... فلا عجب إن نطقت كل الأشياء باسمه

أما عن حاله ... فهو أعلم بحاله ... و أنا أدرى بحالي ...

و هذا الوصف ... يعود على الوعد ... حين قطع ألف ألف وعد ... و قال كلمة تُبنى عليها حياة !

و من فعل كل ذلك بها ... ليس غريباً أن تجعل له داراً بين أفكارها ... بل ربما كان هو جدرانها و أبوابها و نوافذها ... التي تحمي ما تبقى منها ...

حمدان الرويلي ...

كلنا نغادر أو نغيب أو نرحل ... و قليل منا من يعود به وفاؤه ... و الوفاء إكراماً لذلك الصدق ...


أشكركَ و ممتنة لجود الحضور ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2022, 11:09 AM   #8
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434105

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة
و كلما اتسعت مسافة البعد ... بَلى حزام الصبر حول خاصرة الألم ...
-------------------------------------

وكلما طال البعد اضمحل القلب وججفت شرايينه وانكسر ضرعه وأصبح شبيه قلب ميت

سيمفونيات الشوق والرحيل مؤلمة بحق ... تنبع من سميفونية ألم القلب وتتفرع إلى ألوان شتى حسب عمق الجرح وشدة الألم ..
يكذب من يقول أنه استطاع النجاة والشفاء من آلام البعد والرحيل ... تبقى دائما في قلبه لحن سيمفونية موجعة بصوت خافت يسمع أنينه في جوف قلبه ..
لآلام الرحيل أحزان نراها في العيون .. تعيد ملامحها لتبقى ندوبها خيالة في عيون من تراها ... للأحزان قصص تروى يعرف وجعها من ذاق الألم .
الرحيل واحد ... والحنين يتعدد على قدر المحبة .. منهم من نموت لأجلهم آلاف المرات .. ومنهم من نكتم ندوبه وفي جوف الليل نبقى حزنه..

ضوء خافت ... دائما متألقة في الألق عطرا فواحا وقلما أدبيا يشار له بالبنان

<< كتبت الرد على عجالة فعذرا على فوضى الأفكار >>

كل الشكر لك ودمت بخير وعافية

أسوأ ما قد يواجه القلب المحب ... أن يقع في هوى قلب ميت ... فإما أن يبث فيه من حياته حياة ... أو يجره لبقعة الموت ... أو بكل بساطة ينسحب الطرفان كأن لا شيء كان !

في الحقيقة ... إنها مجرد كلمات ... و الحقيقة أن الحدث تحيط به ظروف تحكم على النتيجة ... فيبقى المجهول مترصد للحكاية ... للقلبين ... و للنهاية !

نحن لا ننجو يا فيصل من براثن حب يٌحكم عليه بالموت حياً تحت مقصلة الظروف ... بل بالكاد ننزاح قدر صبر و احتمال و تقبّل ...

أما عن أوجاع الرحيل و آلامه ... فالحديث لا يكتب و لا يقال ... و تبقى لوعته ملازمة للنفس التي صَدَقَت و صدَّقت و آمنت بأن الحياة منحتكَ مقعد فرح مديد ...

و ندب الفراق ... نخاف ملامستها في كل حين ...

بل إن لنا طقوساً كلما داهمنا التذكر ... أولها الانسحاب التام للداخل ... لعالمنا الخاص ... الذي حتما فيه عبق و عطر و صدى و بقايا نظرة أخيرة و يد لم تقوى على التلويح ...

و وعد يستحيي أن يمد عنقه ... لأن الظروف خانته و قطّعت أوصاله !

أعتذر يا فيصل خليل إذ أسهبتُ في مجاراة ردك ... لكن حديث السنوات يتداعى و لا يدعنا بخير ...

شكرا لهطولك و مرورك و حضورك صديقي العزيز ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.