العبث بالمصطلحات.. مصر والخلافة العثمانية، فتح أم احتلال؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 5 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 14 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 11 - )           »          أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2022, 07:53 PM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي العبث بالمصطلحات.. مصر والخلافة العثمانية، فتح أم احتلال؟


رب يسر وأعن.
***
في حوالي عام 20 هـ. كان فتح مصرعلى يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص، رضى الله عنه ، وصار هو أول ولاتها من المسلمين، ومنذ ذاك الحين يبدأ التأريخ لمصر الإسلامية، وأنا أحب أن أصف هذا الفتح بأنه عملية إعادة لمصر إلى الإسلام والتوحيد، على يد أبناء الشرعة الخاتمة، فهذه البلدة الطيبة بلاد توحيد منذ آدم وإلى نوح عليهما السلام، ومن بعد نوح حينما نزل بها أبنائه الموحدين بعد الطوفان، فوقوع الشرك والوثنية فيها دائماً ما يكون أمراً عارضاً بخلاف الأصل، وسرعان ما تؤوب، ثم جاء الفتح الإسلامي ولم ترتد مصر بحمد الله ومنته وفضله من يومها عن الإسلام حتى يأتي من يفتحها مرة أخرى باسم الإسلام، طبعاً حتى جاء الإخوان ومن خرج من عباءتهم فكان لهم رأي أخر.
صارت مصر بعد فتحها على يد الصحابة رضي الله عنهم، قلعة إسلامية، يأرز العالم الإسلامي إليها وقت المحن والشدائد، ومهما كانت الأوضاع، ومهما بدت مصر للرائي ضعيفة هشة، سرعان ما يكتشف أن هذا الضعف وهذا الخور والهزال ما كان إلا مرض عابر، كبوة ، سحابة صيف، سرعان ما تنقشع وتعود مصر بفضل من الله إلى وضعها المقدر لها من لدن ربها، درع الإسلام وسيفه وقت أن يقال: لا درع ولا سيف، وهذا الكلام ليس من قبيل التفاخر والاستعلاء وإنما هو قدر مقدور، وتكليف لا تشريف، وثمن يبذل بالنار والدم، دفعته مصر عبر التاريخ، وستظل تدفعه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهي الأرض التي يلجأ إليها المسيح عليه السلام في أخر الزمان ، ليحتمي من يأجوج ومأجوج، بأمر من الله، "أحرز عبادي إلى جبل الطور".
وقد تعاقبت على مصر عدة دول إسلامية عبر التاريخ، فبعد عصر الولاة من قبل
الخلافة الراشدة، ثم الأموية، ثم العباسية في عصرها الأول، حتى العصر العباسي الثاني فبدأ الضعف وبدأ عصر الدول المنفصلة والتابعة إسمياً للخلافة، حتى جاء بنو عبيد المنتسبون زوراً إلى فاطمة الزهراء، وهي منهم براء، فنكبت مصر بهم وبمذهبهم الغالي، ولم تتشيع مصر بحمد الله ولم ترتد إلى عقيدة الروافض الغلاة، بل ظلت سنية معتصمة بكتاب الله وسنته وأهلها في الجملة في عافية، والضلال والزيغ يكاد ينحصر في طائفة الحكم القادمة من بلاد المغرب، ثم جاء صلاح الدين إلى مصر بجيشه ودخلها، وأعاد المذهب السني للدولة، ومع ذلك لم يسمي أحد دخول صلاح الدين مصر بالفتح الأيوبي، لماذا؟ ولماذا يصر البعض على لصق مصطلح الفتح بدخول أبناء عثمان لمصر، لماذا العبث بهذا المصطلح الذي قد يستعمله البعض سياسياً ولهذا المصطلح ما له من خلفيات شرعية.
الدولة العثمانية دولة مسلمة سنية بالمعنى العام ( كل من ليس شيعياً فهو سني بالمعنى العام)، وهي قائمة على التصوف الغالي، وقد تغلبت على دولة أخرى مسلمة سنية بالمعنى العام، قائمة على التصوف أيضاً، وهم المماليك،غلبتها بالسيف فدانت لها وصارت تابعة لها بحكم السيف، فلماذا يتم إضفاء مصطلح الفتح على تغلب العثمانيين بالسيف دون غيرهم، وهو عمل متكرر عبر التاريخ، فكم من دولة مسلمة غلبت أختها بالسيف، قدغلبت الدولة العباسية الأموية بالسيف، ولم يقل أحد الفتح العباسي، فهناك وراء الأكمة ما وراءها كما يقال، هناك عثمانيون جدد، يريدون إحياء دولة بادت وانتهت ولم تكن دولة خلافة راشدة، بل كانت دولة دروشة وخرافة، تحارب السنة وأهلها، وتقتلهم، وهؤلاء العثمانيون الجدد لا يقلون عنها دروشة. والخلافة التي تكلم عن عودتها الرسول صلىى الله عليه وسلم، هي خلافة على منهاج النبوة، لا على منهج شيوخ الطريقة البكتاشية الضالة عن منهاج النبوة، نعم سيمت الدولة العثمانية في التاريخ في بعض مراحلها بالخلافة، ولا مشاحة في الاصطلاح، فقد سميت دولة العبيديين الروافض بالخلافة الفاطمية، فماذا كانت؟ واقع ما له من دافع، فكم لقب حكام الدول الإسلامية أنفسهم بالقاهر، و الظاهر، و الصالح، فصار لقبه التاريخي، لكن هل كان قاهراً ظاهراً أو صالحاًعلى الحقيقة؟ نعم تلك هي المشكلة مع دراويش الدولة العثمانية ، نعم يا سادة كانت تسمى خلافة تاريخياً وفي فترات متأخرة من عهدها، لكنها لم تكن على منهاج النبوة.
أما دخول الدولة العثمانية لمصر، فقد كان دخولاً دامياً، ويوماً أسوداً من أيامنا، ومع ذلك إطلاق مصطلح احتلال على هذا الدخول، وما له من مدلول له معناه الشرعي والعرفي، فهذا أيضاً من قبيل العبث بالمصطلحات، أنت يمكنك ان تطلق على دخول أي جيش دولة لدولة أخرى احتلال بالمعنى اللغوي، بل يمكنك أن تسمي صعود رماة المسلمين يوم أحد فوق الجبل بأمر النبي، عليه السلام، أنهم احتلوا الجبل بالمعنى اللغوي للكلمة، لكن ماذا لو كنت تقصد المعنى الشرعي، أو المعنى المتعارف عليه دولياً اليوم، فماذا ستكون النتيجة؟
فالحق أن إطلاق لفظة احتلال هكذا بإطلاقها على دخول الدولة العثمانية لمصر ليس صواباً، والذي يطلقها لا يريد المعنى اللغوي في الغالب كما هو متبادر للذهن، وهذا في المقابل كخطأ إطلاق لفظة فتح على نفس الموقف، أي أنه تطرف في الاتجاه المعاكس، لأن الفتح له معنى لغوي ومدلول شرعي، فقد يكون دخول العثمانية مصر فتحاً لهم هم ، لكنه كان بالنسبة لمصر فتحاً مع استبدال التاء بالشين، والحاء المهملة بالخاء. و أيضاً من باب العدل حتى مع من ظلم ، ليس دخولهم كدخول المحتل الكافر، مثل الإنجليز أو الفرنسيس. فهؤلاء لا سمع لهم ولا طاعة حتى وإن تغلبوا، بل الحرب حتى يتم إجلائهم عن ديار الإسلام، أما الدولة العثمانية فهي دولة مسلمة متغلبة بعد قتال ومقاومة شرسة، فلما غلبت، انتهى الأمر، ودانت لهم البلاد والعباد كما هو الحال مع أي حاكم مسلم متغلب،ولم يتكلم أحد عن أنهم احتلال لابد من مقاومته حتى يزول. وأخيراً أسأل الله أن يوحد كلمة المسلمين ويجمع قلوبهم حكام ومحكومين، لأن الفترة التي تمر بها الأمة هي من أحلك الفترات، إن لم تكن أحلكها. ولا نجاة لنا إلا بالاعتصام بالكتاب والسنة ونبذ الفرقة، لا باختلاق الصراعات الحزبية، واستغلال التاريخ في تلك الصراعات استغلالاً سياسياً حزبياً يسئ لنا وللتاريخ.
والحمد لله في الأولى والآخرة.

كتبه عمر مصطفى

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 12:16 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
:

أهلاً بك ياعمر وبعودتك ..

هذا ثانِ مصطلح تحاول تحريره -من وجهة نظرك- التي أراها صائبة نوعاً ما ، فالمنتصر دائماً هو من يكتب التاريخ ويضع مصطلحاته وليس معنياً بالمهزوم ومعاناته ، فالغزو العثمانيّ الذي تعرضت له منطقتنا قديماً هو نفسه الغزو العثماني الذي تتعرض له سوريا والعراق الآن لم يختلف إلا التاريخ!.

شكراً لك ..
و نيّة دعائك في الأخير تحتاج إلى تحرير مصطلحات أيضاً في نعت فرق إسلامية بنعوت لا يرضونها وتفرّق أكثر مما تجمع -كما يقول الدعاء-.

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 02:22 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


قراءة تاريخية وتحليلية تكشف الفرق مابين مصطلحي الفتح والاحتلال
وان كان كلاهما لابد ان يسبقهما الغزو لكنهما مختلفين بالتأكيد
الفتح قد يكون برضى الشعب لإعادة حقهم في وطنهم
عكس الاحتلال إحلال الذي يمثل اغتصابا للوطن بكل حضارته وثقافته
هذا العبث يحتاج الى الاحداث المبرهنة بالادلة
ثم الحيادية من كتابه وعدم تديين التاريخ ليصبح مؤطراََ بما ليس فيه " لا مساس "
شكرا كاتبنا وقلمك السامق فكراََ وعطراََ
إضاءة تستحق التأمل والتفكير
تحية وتقدير

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 09:08 PM   #4
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
:
:

أهلاً بك ياعمر وبعودتك ..

هذا ثانِ مصطلح تحاول تحريره -من وجهة نظرك- التي أراها صائبة نوعاً ما ، فالمنتصر دائماً هو من يكتب التاريخ ويضع مصطلحاته وليس معنياً بالمهزوم ومعاناته ، فالغزو العثمانيّ الذي تعرضت له منطقتنا قديماً هو نفسه الغزو العثماني الذي تتعرض له سوريا والعراق الآن لم يختلف إلا التاريخ!.

شكراً لك ..
و نيّة دعائك في الأخير تحتاج إلى تحرير مصطلحات أيضاً في نعت فرق إسلامية بنعوت لا يرضونها وتفرّق أكثر مما تجمع -كما يقول الدعاء-.
أهلاً بك أخي الكريم، وشكراً جزيلاً على ترحيبكم..
لاشك أن التاريخ أحياناً يعيد نفسه، ومن ينسى تاريخه لن يفهم واقعه، ولن يستشرف مستقبله، وبالنسبة لمسألة الغزو العثماني المعاصر، فهو أمر يحتاج أيضاً لتحرير، لأن أبناء دولة يهود الدونمة التي هدمت الخلافة لن تخدعنا ثاتية باسم الخلافة التي أسقطتها هي نفسها، وتجلعنا نصفها بما تحب وتهوى، فشتان ما بين بني عثمان ودولتهم على ما فيها من انحراف، وبين الدولة العالمانية الممسوخة الحالية، نسأل الله ان يجعل للمسلمين هناك فرجاً ومخرجا.

وبالنسبة لدعائي بجمع قلوب أبناء الأمة، فلاشك أنني أدعو الله ان يجمعهم على الحق، لا على الباطل، والحق واحد، لا يتجرأ. والفرق والفرقة شر، والرسول عليه السلام قال عن الفرق كلها في النار إلا واحدة، وهي من كانت على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وهم الطائفة المنصورة، التي سارت على طريقة النبي وهديه وطريقة أصحابه ومن تبعهم بإحسان. ومن أصول السنة :﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾
[ الأنعام: 153]
" مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)"..(الروم)
أما جمع المسلمين على ما هم عليه من اعتقادات تخالف السنة، فهذه ليست طريقة النبي عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم، بل هذه هي نفسها دعوة حسن البنا، ودعوة كل حزبي، يريد أن يكتل المسلمين على ما هم عليه دون تصفية وتربية، فهو لا يريد إلا كتل وأعداد تعمل من أجل غرضه الحزبي بصرف النظر عن معتقداتهم الضالة. فلم يزد السلمين إلا فرقة، بفرقة جديدة اسمها الإخوان، ولم يصلحوا دين ولا دنيا، وإنما هو الفساد الحاصل في بلاد الإسلام اليوم بسبب تفريقهم للمسلمين.
بوركت أخي الفاضل، وشكراً لحضوركم الكريم.

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 09:25 PM   #5
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
قراءة تاريخية وتحليلية تكشف الفرق مابين مصطلحي الفتح والاحتلال
وان كان كلاهما لابد ان يسبقهما الغزو لكنهما مختلفين بالتأكيد
الفتح قد يكون برضى الشعب لإعادة حقهم في وطنهم
عكس الاحتلال إحلال الذي يمثل اغتصابا للوطن بكل حضارته وثقافته
هذا العبث يحتاج الى الاحداث المبرهنة بالادلة
ثم الحيادية من كتابه وعدم تديين التاريخ ليصبح مؤطراََ بما ليس فيه " لا مساس "
\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كذلك مشكلة إقحام التاريخ الثابت في الصراعات السياسية، وإخضاعه وتطويعه كل حسب هواه، والتاريخ لا يرحم كما يقال.
كما أن البعض يتعامل مع الشخصيات والدول التاريخية كأنهم ملائكة وليسوا بشرا، والبعض الأخر يستغل الطبيعة البشرية لتلك الشخصيات التاريخية ويريد أن يهدمهم، ويريد أن يحاكمهم بمقاييس عصره هو، لغرض في نفسه أو في نفس
من يدسه بين ظهراني المسلمين.
أحسن الله إليك أ.سيرين، وبصرك مقاصد الرشاد.

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2022, 07:32 PM   #6
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى مشاهدة المشاركة

وبالنسبة لدعائي بجمع قلوب أبناء الأمة، فلاشك أنني أدعو الله ان يجمعهم على الحق، لا على الباطل، والحق واحد، لا يتجرأ. والفرق والفرقة شر، والرسول عليه السلام قال عن الفرق كلها في النار إلا واحدة، وهي من كانت على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وهم الطائفة المنصورة، التي سارت على طريقة النبي وهديه وطريقة أصحابه ومن تبعهم بإحسان. ومن أصول السنة :﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾
[ الأنعام: 153]

.
:

ياعمر ..
كل المسلمين في أقطار العالم بتنوع مذاهبهم وفرقهم يرون أنّهم هم فقط هذه الفرقة الناجية وغيرهم من المسلمين كلهم في النار ، فلا يتعبد المسلم حين يتعبّد ولا ينتمي لمذهبٍ حين ينتمي إلا وهو في قرارة نفسه أنّه تلك الفئة الناجية ، فمحاولة إسقاط الفرقة الناجية عليك وسلبها من الآخرين ليست بهذه السهولة التي أوردتها فداعش ترى أنها الفرقة الناجية لذلك يقتلون غيرهم الذين في النار .. والقاعدة تفعل ذلك وغيرهم الكثير حتّى أنّ كل مسلم بات يظن فرقته الناجية الوحيدة فأصبحنا كما ترى شتى يقتل بعضنا الآخر وكل لديه دليله على هذا القتل.

أعتذر على العودة ..
لكن رحابة خلقك المحفّز.

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2022, 09:38 PM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة


:

ياعمر ..
كل المسلمين في أقطار العالم بتنوع مذاهبهم وفرقهم يرون أنّهم هم فقط هذه الفرقة الناجية وغيرهم من المسلمين كلهم في النار ، فلا يتعبد المسلم حين يتعبّد ولا ينتمي لمذهبٍ حين ينتمي إلا وهو في قرارة نفسه أنّه تلك الفئة الناجية ، فمحاولة إسقاط الفرقة الناجية عليك وسلبها من الآخرين ليست بهذه السهولة التي أوردتها فداعش ترى أنها الفرقة الناجية لذلك يقتلون غيرهم الذين في النار .. والقاعدة تفعل ذلك وغيرهم الكثير حتّى أنّ كل مسلم بات يظن فرقته الناجية الوحيدة فأصبحنا كما ترى شتى يقتل بعضنا الآخر وكل لديه دليله على هذا القتل.

مرحباً بعودتك ثانية، و مرحباً بك دائماً.
أما بخصوص رؤية الفرق لنفسها فهذا طبيعي كما ذكرت أخي الفاضل، لن توجد فرقة ولا دين إلا وسيرى أنه على الحق المبين، والعبرة هنا والمعيار، كما قال الشاعر: وكل يدعي وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم بذاكا..
هذا هو الفيصل لا يهم أن تشهد لنفسك أنك على الحق، بل هذا لا قيمة له في الواقع، المهم أن يشهد لك الحق نفسه، والحق لدى أهل القبلة، المعيار والميزان، الكتاب والسنة والاتباع في الفهم لهما، أن نفهم الكتاب والسنة كما فهمه السلف، لأنهم كانوا على الحق بشهادة الوحي، وتزكيته، والطائفة الناجية المنصورة أهل السنة على الحقيقة، ليس لهم اسم ولا متبوع غير الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، أما أصحاب الفرق، فينتسبون لأفكار ولرجال أصلوا وقعدوا في دين الله مالم يأذن به في كتابه ولا على لسان نبيه، وجعلوه ديناً يكفرون المخالف عليه، أو يفسقونه، بل كثير منهم يشككون في حديث افتراق الأمة، لأنه يسقطهم.
وأي مسلم عامي لكن على عقيدة صافية لن ينخدع بأمثال داعش وغيرها، لماذا؟ لأن العقيدة الصافية تحصن صاحبها من الانحراف والهوى، هي كالمصباح تضيء وتكشف له الطريق. أما المسلم الذي فرغ من الداخل، فهذا هو المادة الخام التي تصلح لأي فرقة أن تنتعلها، بعد ان تحشو فراغه بالضلال.
أما قولك أنني أسقط الفرقة الناجية على شخصي، وأسلبها من الأخرين.. كذا!
فأنا أدعوك أن تراجع تلك العبارة جيداً، وأن تدلل عليها من كلامي. أما الحكم على الأشخاص والطوائف والفرق المنتسبة للإسلام، فهذا ليس لأمثالي، بل هذا للعلماء المتقدمين والمتأخرين من أهل السنة، وأنا وأمثالي عيال على هؤلاء الأئمة حفظة السنة. ووقوع الافتراق يعتبر علم من أعلام النبوة، لكنه ليس حجة على الافتراق، بل هذا واقع بإرادة الله الكونية لا الشرعية.
وأخيراً يجب أن أعترف أن هذا النقاش خرج بنا عن موضوع المقال الأصلي، لكنه نقاش مهم لأنه يمس الاعتقاد، وأرجو لو سمح لي في المستقبل بالكتابة بإسهاب في هذا الباب في مقالات أخرى.
بوركت أخي الكريم وأعتذر على الإطالة.

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2022, 04:05 PM   #8
فيصل خليل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل خليل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 111103

فيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الأرض التي يلجأ إليها المسيح عليه السلام في أخر الزمان ، ليحتمي من يأجوج ومأجوج، بأمر من الله، "أحرز عبادي إلى جبل الطور"
----------------------------------------------------------------------------
لم يثبت علميا وتاريخيا أن جبل الطور في مصر ... بل أن بعض العلماء أثبتوا أنه في اليمن
ويبقى محل خلاف لا يمكن تأكيده إلا من قبل مختصين ...

مصر ( ك مركز حكم ) لم تكن فاعلة بالتريخ الإسلام يوما قبله إلا بعهد دولة المماليك ومن ثم عهد أسرة محمد باشا ومن بعهده العهد الجمهوري
قبل ذلك كانت جزءا من دول أخرى أكبر تأثيرا وحجما .. ومركز القرار في عواصم تلك الدول ..

بالنسبة للعثمانيين الجدد ظهروا مع بداية صعود أردوغان والذي حزبه يدعو لإعادة أمجاد الدولة العثمانية فليس من المستغرب أن يلوذ به بعض المرتزقة من العلماء والأحزاب طمعا في تحقيق مكاسب ماالية أو سياسية نظير دعمه لهم ..
وهؤلاء المرتزقة - وإن كانوا علماء أو قادة أحزاب - مستعدون للعب ليس فقط بالمصطلحات بل اللعب بعقائد الآخرين وتبنى حكم الإله فيهم وتكفيرهم من أجل تحقيق مآربهم .. تحت ستار العدل والمساواة
لذلك خرجت داعش من تحت عبائتهم وكانوا أكثر المساندين لها دينيا وفكريا وإعلاميا ... وكل ذلك من أجل تعزيز سلطان بني عثمان الجديد وتصويره كأنه القائد الملهم الذي تحتاجه الأمة ...

مصر كانت دولة قوية بعهد المماليك . ولم يستطع العثمانيين السيطرة عليها إلا بصعوبة وخيانة البعض لبلدهم .. وما حدث لا يعتبر فتحا ( لأنهم ليسوا كفار ) وليس احتلالا ( لأنهم ليسوا من عرق او دين او لغة أخرى ) فما حدث يعتبر إعادة توحيد أو لملة شمل الأرض الإسلامية ... كما فعل ن قبلهم ومن بعدهم ...
الدولة العثمانية كان لها تاريخها وحاضرها .. وقد اندثرت ولا يمكن إعادة إحياء الميت .. وستبقى تلك أحلام تدغدغ مشاعر البعض وللأسف ستؤثر سلبا علينا لإستغلال الآخرين لتلك المشاعر..

الله يعطيك العافية

 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العبث بالمصطلحات.. التطبيع نموذجاً. عمرو مصطفى أبعاد المقال 29 12-09-2020 11:51 PM


الساعة الآن 09:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.