أ. خالد صالح الحربي !!؟

[عبدالله عليان]

لازلنا في انتظارك

 

[حمد الدوسري]

تكرار القافية أعتقد والله أعلم بأن الشاعر صاغ القصيدة على طريقة شعر الحداثة وكانت تجربة حداثية للشاعر وخرج عن المألوف بأن تكرار القافية بعد سبع أبيات ضاربها عرض الحائط فلو صغناها وفرقناها على طريقة الشعر الحر أختفت القافية وصارت قافية واحدة
والليل يعجب مني
ثمّ يسألني:
بوّابة الريح؟!
ما بوّابة الريحِ؟!
فقلتُ
والسائل الليليّ
يرقُبُني:
والودُّ ما بيننا قبضٌ
من الرّيحِ: إليك عنّي!..
فشعري وحيُ
فاتنتي!
فَهْيَ التي
تبتلي
وَهْيَ التي
تُوحي

حتى وإن أخذت من الخارج شكل القصيدة العموديّة إلا أنها وفي كل حركة وسكون فيها ليست إلا شعرًا حرًّا فيما أظن تأمّلها والتدفّق معها ومن خلالها إلا بناءً على فضاءات الشعر الحرّ! المفردات الإيقاع ضوء الحوار و الاسترسال والرّتم كلّه يقول إنها شعر حرّ موسيقى محمد الثبيتي المنسابة وإيقاعاته المسترسلة تذيب “قبضٌ من الريحِ” تمزجها وتدمجها و”تهزجها” بما يليها فلا تشعر الأُذُن المتمرّسة الخبيرة في فن الشعر بوجود قافية مُكرّرة!. لا يتم التنبّه إلى ذلك إلا حين نعود للشكل الخارجي السطحي والعام للقصيدة
يامرحبا والله يابو عليان وحشتنا وفقدناك
وصباحك رضا وحب وصحة وعافية 🌹

 

[عبدالله عليان]

 

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً عبدالله .. ؛ وأهلاً بالجميع .
أنا في منطقة هذه اللحظة بعيدة عن الإتصال الذي يُعتمَد عليه .
ولكن توقفت كثيرًا عند مداخلة الأخ حمد .. والذي أوافقه في 90٪ منها .
هذا النص للثبيتي - رحمه الله - هو نص غير عمودي وإن أخذ شكل وقالب
القصيدة العمودية .. وأظنه كرر القافية لـ إثبات هذا الأمر .. والذي يعود
لقراءة القصيدة سيكتشف أن علاقتها بالقصيدة العمودية المعروفة هي علاقة
شكل فقط .. لا روح ولا فنيات ولا أي شيء آخر .
_ أكتب هذا الكلام وأنا أقول : ( يارب يروح ولا تخذلني شبكة الإتصالات ).
🌹

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الجعيدي

تكرار القافية أعتقد والله أعلم بأن الشاعر صاغ القصيدة على طريقة شعر الحداثة وكانت تجربة حداثية للشاعر وخرج عن المألوف بأن تكرار القافية بعد سبع أبيات ضاربها عرض الحائط فلو صغناها وفرقناها على طريقة الشعر الحر أختفت القافية وصارت قافية واحدة
والليل يعجب مني
ثمّ يسألني:
بوّابة الريح؟!
ما بوّابة الريحِ؟!
فقلتُ
والسائل الليليّ
يرقُبُني:
والودُّ ما بيننا قبضٌ
من الرّيحِ: إليك عنّي!..
فشعري وحيُ
فاتنتي!
فَهْيَ التي
تبتلي
وَهْيَ التي
تُوحي

حتى وإن أخذت من الخارج شكل القصيدة العموديّة إلا أنها وفي كل حركة وسكون فيها ليست إلا شعرًا حرًّا فيما أظن تأمّلها والتدفّق معها ومن خلالها إلا بناءً على فضاءات الشعر الحرّ! المفردات الإيقاع ضوء الحوار و الاسترسال والرّتم كلّه يقول إنها شعر حرّ موسيقى محمد الثبيتي المنسابة وإيقاعاته المسترسلة تذيب “قبضٌ من الريحِ” تمزجها وتدمجها و”تهزجها” بما يليها فلا تشعر الأُذُن المتمرّسة الخبيرة في فن الشعر بوجود قافية مُكرّرة!. لا يتم التنبّه إلى ذلك إلا حين نعود للشكل الخارجي السطحي والعام للقصيدة
يامرحبا والله يابو عليان وحشتنا وفقدناك
وصباحك رضا وحب وصحة وعافية 🌹

ألف شكرا لوجودك وجودك الوارف أ. حمد
الله عليك
الله يسعدك ويطول عمرك عزيز وغالي

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
أهلاً عبدالله .. ؛ وأهلاً بالجميع .
أنا في منطقة هذه اللحظة بعيدة عن الإتصال الذي يُعتمَد عليه .
ولكن توقفت كثيرًا عند مداخلة الأخ حمد .. والذي أوافقه في 90٪ منها .
هذا النص للثبيتي - رحمه الله - هو نص غير عمودي وإن أخذ شكل وقالب
القصيدة العمودية .. وأظنه كرر القافية لـ إثبات هذا الأمر .. والذي يعود
لقراءة القصيدة سيكتشف أن علاقتها بالقصيدة العمودية المعروفة هي علاقة
شكل فقط .. لا روح ولا فنيات ولا أي شيء آخر .
_ أكتب هذا الكلام وأنا أقول : ( يارب يروح ولا تخذلني شبكة الإتصالات ).
🌹

شاكر ومقدر يابو وطن الله عليك

أتذكر هنا نص لعواض العصيمي
كتب حر ولكن هو بالأصل عمودي
اظن إذا ماخانتني الذاكرة اسمه: ملاحظات

 

[عبدالله عليان]

بناء على ماتقدم ..
هل كتابة النص هكذا صحيحة او ان هناك ماهو اصح ؟!


مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي رِيحِي
وفَاتَنِي الفِجْرُ إذْ طالَتْ تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

“والليل يعجب مني..
ثمّ يسألني:
بوّابة الريح؟!
ما بوّابة الريحِ؟!
فقلتُ
والسائل الليليّ
يرقُبُني:
والودُّ ما بيننا قبضٌ
من الرّيحِ: إليك عنّي!..
فشعري وحيُ
فاتنتي!
فَهْيَ التي
تبتلي
وَهْيَ التي
تُوحي”!.

وهيَ التي أَطْلَقَتْنِي فِي الكرَى حُلُماً
حتَّى عَبَرْتُ لهَا حُلمَ المَصَابِيحِ

فَحِينَ نامَ الدُّجَى جَاءتْ لِتَمْسِيَتِي
وحينَ قامَ الضُّحَى عادَتْ لِتَصْبِيحِي

مَا جَرَّدَتْ مُقلتاهَا غير سيفِ دَمِي
ومَا عَلَى ثغرِهَا إلاَّ تَبَارِيحِي

ومَا تَيَمَّمْتُ شَمْساً غيرَ صَادقةٍ
ولا طَرَقتُ سَماءً غيرَ مَفْتُوحِ

قَصَائدِي أَينَمَا يَنْتَابُنِي قَلَقِي
ومَنْزِلِي حَيثُمَا ألْقِي مَفاتيحِي

فَأَيّ قَولَيَّ أَحْلَى عندَ سيِّدَتِي
مَا قلتُ للنَّخلِ أَمْ مَا قُلْتُ للشِّيحِ

 

[قايـد الحربي]

:
:

عزيزي عبدالله ..

لندع الكتابة جانباً ولنستمع إليها بصوت شاعرها ..
وهي متوفرة ومتاحة ، ونسأل :
هل في إلقائها مايوحي بأنها ليست عمودية ؟
بالتأكيد لا .. لأنها على بحرٍ معروف وتفاعيل متوازنة
الشطرين ، ولا عذر لإخراجها من قالبها العمودي لا
بالكتابة ولا بالإلقاء ،
ولا يملك الإلقاء أو الكتابة أن يُخرج النص من قالبه العمودي إلى التفعيلة والعكس.

إذن لم يتبق إلا ( الجناس ) ونوعه ( جناس تام مماثل )
وهو اشتراك لفظين بنفس عدد الحروف والنوع والموقع مع اختلاف المعنى ،
وبذلك نكون قد أصّلنا للمسألة في ظاهرها وييقى باب الاحتمالات مفتوحاً عن المعنى المقصود ، وسبق للثبيتي أن استخدم تركيب المضاف والمضاف إليه"بوابة الريح" في نص آخر فربما تعني عنده القصيدة أو الحياة أو أيّ معنى يراه القارئ ، لكنّها بالتأكيد لا تؤدي لنفس معنى الجار والمجرور "من الريح"
في البيت الذي يلي "بوابة الريح".
؛
هذا ما وددت الإشارة إليه ، لاسيما وأن الصورة المرفقة بخط الثبيتي تثبت أنه لم يكتبها كنص تفعيلة ، لأنه يعلم جيداً أنه حتى لو فعل ذلك فلن يُخرج النص من قالبه العمودي ولن تغير الكتابة من موسيقاه شيئاً طالما أنه عمودي.
؛
الشكر لك ولطرحك يا عبدالله
وبعودتك يورق المكان ويعبق الزمان.