شيءٌ من الاخوانيات

[صلاح سيد أحمد الغول]

تشَــهَّدْ
......
ببابِها(وخلسة)(لمحتُها)(بدينة)(ولـم تكُن)(رشـيقـه)

حجابُها(لما انجلى)(رأيتُها)(ثقيلة)(وما بدتْ)(رقيقه)

ثيابُهـا(رديئـة)(رثيثـة)(ولم تكن)(يا صاحبي)(أنيقه)

شبابُها(ذوى)(وما أظنّهـا)(جميلـة)(وإنّهـا)(حقيقـه)

ذهابُها(غنيمـة)(ولا أرى)(سعادة) (بقُربهـا)(دقيقـه)

عقابها(وتركُها)(أولى بكم)(لعلها)(شهادتي)(وثيقـه)
...................

أحد الأصدقاء أعطاني وأنا ذاهب لقضاء إجازةٍ
للوطن ‘ رسالةً لعَزْباء لم يرَها منذ سنـوات عِـدة
كان ينوي الاقتـران بهـا وطلب منّي بعد عودتي
أن أؤكّد لهُ صورةً لم تنمَحِ في ذهنه عنها فقرّرتُ
إغاظتهُ وكانت بيننا قفشاتٌ ومقالِب
فقلبتُ لهُ الحقيقةَ ابتداءً من العنوان والأبيات أعلاه

إلا أنَّ صاحبي الذي كانَ وما يزال يتميّز بذكاءٍ
خارق لم يُخيّب ظنّي فيه ولم يغتم وإنّما أعمل
ذكاءَهُ كما توقعتُ تماماً وقرأ العنوانَ والأبيات
(بالمقلوب) من الشّمال لليمين هكذا :

دُهِشتُ
رشيقه ولم تكن بدينـه لمحتها وخلسـة ببابهـا

رقيقه وما بـدت ثقيلـة رأيتُها لما انجلى حجابها

أنيقه يا صاحبي ولـم تكن رثيثـة رديئـة ثيابـهـا

حقيقـه وإنهـا جميلـة ومــا أظنُّها ذوى شبابُهـا

دقيقه بقُربهـا سعـادة ولا أرى غنيمة ذهابهـا

وثيقه شهادتـي لعلهـا أولى بكم وتركها عقابها

.........
لهما التّحيّةُ ولأبنائهما وهما بفضلٍ من اللهِ يعيشان
كأسعد زوجين وقد أنجبا أربعةً من الأبناءِ موفّقين نُجَباء

 

[سيرين]

حين يـأتينا الحرف في صورة دهشة غير متوقعة
يصبح كشرفة تتعطر بها ثورة العاطفة
صوغ مختلف به من الذكاء والجمال بقلب الآية بإتقان قلم محترف الابداع
مبهر عانق مشاعر الصداقة والعشق بفصاحة وبلاغة ايجاز
دمت مبدعنا صلاح سيد أحمد الغول
سماء لا نكتفي من غيثها السامق الالق
مودتي والياسمين

\..

 

[فيصل خليل]

الله يهينهم ويقرب الخير لهم

كلمات جميلة ووصف رائف
أبدعت في نسج القصيدة وأبدع صديقك في فهم المقصود

دمت بخير وعافية

 

[خالد صالح الحربي]

:
جميلةٌ وطريفة هذه المشاكسة الشعرية.
لا تملك أمامها إلا الابتسام خصوصًا..
بعد مفاجأة الرد الذكي من الشاعر الثاني.
🌹

 

[نادرة عبدالحي]

بالفعل أسلوب جميل وإبداعي ويروق لذائقة القارئ ،

فوصف الفتاة كانَ مُكتملا ، والحنكة في إبراز الاسلوب

وإصطفاف الكلمات لتقرأ من اليمين والشمال وتكون كل قراءة

مُختلفة ،

أسعد الله الزوجين مدى الحياة وغمرهم بالتوفيق ،

سلمت يداكَ شاعرنا الفاضل ودمت نبراسا في مجتمعات الأدب الجميل ،

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

حين يـأتينا الحرف في صورة دهشة غير متوقعة
يصبح كشرفة تتعطر بها ثورة العاطفة
صوغ مختلف به من الذكاء والجمال بقلب الآية بإتقان قلم محترف الابداع
مبهر عانق مشاعر الصداقة والعشق بفصاحة وبلاغة ايجاز
دمت مبدعنا صلاح سيد أحمد الغول
سماء لا نكتفي من غيثها السامق الالق
مودتي والياسمين

\..

سـيرينُ يا ياسـمينةَ أبعـــادٍ يا نَفحَها الزّاكي ويا عبيرَهـا الفَـوّاحا
يا سِرّ حُسنِ الضّادِ يا حرفَها التّاسِع والعِشرينَ يا ذكاءها اللّمّاحا
المَجدُ لكلماتي الكاسِدةِ التي تشرّفَتْ بهذا الحضور الباهي الذي وضع على عواتِقها الخجولةِ
بطاقةً كريمةً تشيرُ إلى أنّها ذات قيمه ..

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الله يهينهم ويقرب الخير لهم

كلمات جميلة ووصف رائف
أبدعت في نسج القصيدة وأبدع صديقك في فهم المقصود

دمت بخير وعافية

أكرمتني ، أكرمك اللهُ ، أستاذي المُبجّل ، فيصل خليل بحضورٍ ضافٍ كريم
طيّب خاطري وأثلجَ صدري .. طيّب اللهُ خاطرك يا أخي
دوامَ مودّتي وشُكري

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
جميلةٌ وطريفة هذه المشاكسة الشعرية.
لا تملك أمامها إلا الابتسام خصوصًا..
بعد مفاجأة الرد الذكي من الشاعر الثاني.
🌹

وأجمل وأكرم منها حضورُ أستاذي الجليل خالد صالح الحربي ، الذي أعلى شأني
وشأنَ كلماتي الشّحيحة ..
لا عدِمتُ طلاتِك المباركة يا سيّدي