شُرودُ اللّون .!

[رشا عرابي]

تَعبَثُ الرؤى بامتِدادِ ناظِريّْ، وأتشبّثُ بالهواء
في ثَورَةِ بَقاءٍ حائِرَة المَصير
بَعضي، يُلَملِمُ الصُدَف
وبَعضي الآخَر، يُبَعثِرُها هَباء !

مُتأرجِحَةً بين أرضٍ وسَماء
البِداياتُ لم تَستَطِع مَنحي السّكون
والنّهاياتُ أجادت بَتْرَ صَوتي ...!

أتكوّمُ في شَرنَقةٍ من كَلامٍ موؤود !
أمتَهِنُ الإبتِسامة كَـ أبلَغِ صورَةِ توحي لي أنّني
لا أزالُ على قَيدِ البَقاء !

وأُمارِسُ التّكهُّن بِـ آتٍ لَم يَحين
وبِغَدٍ أبكَم لَيسَ لَهُ مَلامِحُ تَبين

أورِدَةُ الغِناءِ عَطَش
وأروِقَةُ السّمعِ صَمّاءُ عَن لَحنِ القَصيد !

وحينَ فاجِئة،
أعدُّ العُدّة وأتشبّثُ بِكْ
مَهما تعثّرَت بِـ خُطايَ الدّروب

وبِذاتِ الغَفلة يا أنـــاي
يَرشِفُني الوَجَل
بِـ تَمتَماتِ الشّفاه
وارتِباكَةِ النّطق

ويَلوكُني الخَوف عليكَ ولِـ أجلِك
وأتووووووهُ في غَمرَةِ هاجِس

وثمّة في القلب صَوتاً لا يَصمِتُ صَداه
" أحبك " ويَكفي القلب أنّك في لُجّةِ الفقد " أنــاه "

اللّوحة بِـ ريشَة
ليلكيّة

 

[علي الامين]

قرأتها طويلا وأعدتها كرات ومرات حاولت ان الم بكل اطراف الحديث
ووجدتني مبحراً في عوالم الجمال هنا لؤلؤاً هنا مرجان
هنا القصيدة تنبعث طائر فينيق ليولد الغيم ممطراً شذى رياحين ملونة


رشا عرابي
كل مايقال هنا قليل فأمام هذا الفيض يصيب الاقلام الوجل
تقديري واحترامي لرقيك وحرفك

 

[إيلياء]

هذا هُوَ الضَّياعُ الذِي تَجِدُ بِه الرّوحُ وَطَنا تَسكُنُه
فَتَهِيم وَتأبَى أن تَعُود أدْرَاجَها فِي دَربِ الإغِتِراب
هذا هُو الشُّعُور الأقْرَب إلى القَلبِ وَالرّوح
مُتَدَفّقٌ وَرِيدُ القَصِيدَة برَائِحة الحُبّ
فَاتِنٌ حَرفُك يَا رَشا...

 

[سيرين]

شرود أصاب اللون بلوثة مابين ثوابت إدراك وشتات إقتناع
فيصبح الواقع مجرد بوق يساومه إفلاس الحلم
نص فاتن حاك جمال الابداع والتهجد في محراب الحرف
علي وشاح من عطر وشمت به الذائقة الادبية
فكان خلودها فريضة مدعاة لدهشة التأمل وأسر من يقرأه
سلمت يمناكِ شاعرتنا القديرة " رشا العرابي "
آيات الشكر السامقة تتلوكِ جل التحايا والسلام

 

[بلقيس الرشيدي]

هُناكَ فِي الرُوح نَبضًا يَستكِينُ بِنَا لايَزالُ يضُمُّ حنايَانَا ولَو كانَ الكَونُ كئِيبًا !
تحليقٌ لآخر مدى مِن المُتعَة وسَفرٌ يَستطيبُ لِي رِفقتهُ ياروح . حماكِ الله

 

[نادرة عبدالحي]

غد أبكم ليس لهُ ملامحُ تَبين يا لكِ من شاعرة متمرسة اتيت بملامح الغد


غداا لا يستطيع الكلام وقول شئ ما ...ملامحه غامضة لا يظهر من فجرها ونهارها ومساءها ما يدل على امر ما .

وأُمارِسُ التّكهُّن بِـ آتٍ لَم يَحين
وبِغَدٍ أبكَم لَيسَ لَهُ مَلامِحُ تَبين

ياااااااااااااااااا لهذا القلب وااااسع المساحة وكل نبضة تحمل انسان
ومن بينهم صاحبة الرد . محظوظة نادرة بنبضكِ يا شاعرتي ولب الروح

وثمّة في القلب صَوتاً لا يَصمِتُ صَداه
" أحبك " ويَكفي القلب أنّك في لُجّةِ الفقد " أنــاه

شاعرتنا الرقيقة رشا عرابي في كل بوح تمنحيننا وطنا كاملا من المحبة .

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين

قرأتها طويلا وأعدتها كرات ومرات حاولت ان الم بكل اطراف الحديث
ووجدتني مبحراً في عوالم الجمال هنا لؤلؤاً هنا مرجان
هنا القصيدة تنبعث طائر فينيق ليولد الغيم ممطراً شذى رياحين ملونة


رشا عرابي
كل مايقال هنا قليل فأمام هذا الفيض يصيب الاقلام الوجل
تقديري واحترامي لرقيك وحرفك

لله أنت يا طيّب
يكفي حُضورك/ قِراءتك
خيرُ مَقالٍ

ولا سيما وسَخاء ثَنائك يملأُ روحي واليراع غِبطةً
تبدأُ ولا تنتهي كلّما مررت بالنّص وردّك أستَشعِرُها

شُكراً لك وأكثر وأعمق

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيلياء

هذا هُوَ الضَّياعُ الذِي تَجِدُ بِه الرّوحُ وَطَنا تَسكُنُه
فَتَهِيم وَتأبَى أن تَعُود أدْرَاجَها فِي دَربِ الإغِتِراب
هذا هُو الشُّعُور الأقْرَب إلى القَلبِ وَالرّوح
مُتَدَفّقٌ وَرِيدُ القَصِيدَة برَائِحة الحُبّ
فَاتِنٌ حَرفُك يَا رَشا...

إيلياء الحبيبة
تَكونين هُنا
فأُلَملِمُ من عقد الغِبطة تَسابيح فرح

ولا زِلتُ أبتَهِج كلّما مرّني اسمك

في القلب لكِ جورية لا زالت تنمو