اعتراف : هذه القصيدة كانت عبارة عن مجاراة لقصيدة الشاعرة تلاهيف ، و لكنها مجاراة فيها قلب المعنى ، و لنا أن نسميها ثمرة من ثمرات وجود قصيدة الشاعرة تلاهيف.
أهديها للجميع:
[poem=font="arial black,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تَدَّعِينِي عَاشِقَاً لِتُقَاسِي= بِي بَيْنَهُمْ .. فُتُطَأْطِئِي لِي رَآسِي
و تُفَرِّحِي بِهَوَاكِ كُلَّ حَوَاسِدِي=أَنِّي انْغَمَسْتُ بِحَانِةِ الْأَنْجَاسِ
مَاذَا تَظُنِّينَ القُلُوبَ ؟ .. فَنَادِقَاً ؟ = طُرُقَاً لِسُكَّانِ القُرَى .. و تَكَاسِي ؟
أَنَا لَمْ يَزَلْ قَلْبِي يُوَحِّدُ رَبَّهُ= و يَعَافُ حتّى الشِّرْكَ فِي الإحساسِ
هلْ كُلُّ مَنْ قَالَتْ : أُحِبُّكَ قُلْتُ : يا=أهْلاً و سَهْلاً .. مَرْحَباً جُلَّاسِي !؟
لَوْ شِئْتُ أَنْ أُغْوِي الْعَذَارَى لَمْ أَدَعْ= أَحَداً خَلِيَّ الْقَلْبِ مِنْ وَسْوَاسِي
فَأَنَا امْرُؤٌ لَوْ قِيلَ : "بَدْرُ دُجُنَّةٍ"=عَنِّي لَمَا عُوْمِلْتُ بِالْقِسْطَاسِ
و أَنَا لِسَانُ بَنِي اللّسَانِ جَمِيعِهِمْ= و كَبِيرُهُمْ في طَارِفِي و أَسَاسِي
فإذا فُتنتُ بغادةٍ سحارةٍ= فُتن الجميع بقدها المياس
تَفَلَتْ عَلَيْهِ بَصِيْرَتِي و تَعَوَّذَتْ= بِاللهِ مِنْ شَيْطَانِهِ الخَنَّاسِ
***
فعَرَفْتُ مِنْ سِرّ الهوى ما لمْ يَصِلْ= أَحَدٌ إِلَيْهِ و لا فَشَى في النّاسِ
عَانَقْتُ أحْلَامَ المَسَاءِ فلَمْ تَنَمْ=إلا و قدْ رقَصَتْ على وَسْوَاسِي
حتّى اكْتَنَفْتُ أَدِيْمَهَا و تركْتُهَا=تغْفُو على أَرَقِي و فَوْقَ نُعَاسِي
عَلَّمْتُهَا حِيَلَ الخَيَالِ و زُوْرَهُ= و مَتَى تُعَذِّبُ ضَيفَهَا و تُوَاسِي
و تَسَلَّلَتْ رُوًحِي إلى وِكْرِ الهوى=فَكَوَى النَّدَاَمَامَى غِلْظَةً و تَقَاسِي
فَضَحَتْ لَهُ زَيْفَ الدَّعَاوَىَ كُلَّهَا = كَالْمَاءِ يَفْضَحُ خِبْرَةَ الغَطَّاسِ
و هَتَكْتُ كُلَّ مَصَوْنَةٍ في خِدْرِهَا=و جَعَلْتُ رِقَّتَهَا تُذِيبُ القَاسِي
و سَقَيْتُ مَحْبُوْبِي سُلُافَةَ لَوْعَتِيْ=حتّى تَعَتَّقَ بِي فَزَادَ حَمَاسِي
و نفثتُ في رَحِمِ السّمَاءِ فَلَمْ تَزَلْ= مَسْحُوْرَةً مَخْمُوْرَةَ الْأَنْفَاْسِ
و رَسَمْتُ في أَحْشَائِهَا مِنْ حُرْقَتِي=كَالْوَشْمِ عَلَّمَهَا جُنُوْنَ النَّاسِ
فَإِذَا رَأَيْتَ النَّجْمَ يَغِمزُ غَادَةً = و الْبَدْرَ يَرْشُفُ ثَغْرَهَا كَـ الحَاسِي
فَأَنَا الَذِي مَنَحَ البَعِيدَ مِنَ الْجَوَى= شَرَرَاً و هذا قَطْرَةً مِنْ كَأَسِي
و رَمَيْتُ كَالشُّعَرَاءِ بَيْنَ بُحُوْرِهِمْ =شَبَكِيْ فَصَارِ الْبَحْرُ في أَكْيَاسِي
حَمَلُوْا غُثَاْءِ الْبَحْرِ بَيْنَ شِبَاكِهِمْ=و أَنَا أَجُرُّ عَصَائِبَ أَلْأَلْمَاسِ.
[/poem]
الغريب جدا و هو ما أحزنني للغاية أني دمجت بين البحر البسيط و الكامل و كانت أبيات البحر البسيط ثلاثة و هي أجمل ما في القصيدة حسب نظري و أُفاجأ أنها من البسيط
ترددت هل أعيد القصيدة على بحر البسيط ؟ أو الغي هذه الثلاثة الأبيات ...سأعرضها لكم على أنها قصيدة واحدة :
[poem=font="arial black,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تَدَّعِينِي عَاشِقَاً لِتُقَاسِي= بِي بَيْنَهُمْ .. فُتُطَأْطِئِي لِي رَآسِي
مَنْ يَدَّعِي الْعِشْقَ يَبْرِي عُودَهُ سَقَمَاً = فَمَا لِـ جِسْمِكِ مَفْتُولَ الْقُوَى كَاسِي
مَا كُلُّ مَنْ قَالَ لِي أَهْوَاكَ قُلْت لَهُ : = أَهْلَاً و سَهْلَاً .. عَلَى عَيْنِي عَلَى رَاسِي
قَلْبِي تَعَلَّمِ مِنْ تَوْحِيدِ خَالِقِهِ=فَصَارِ يَكْرَهُ حَتَّى شِرْكَ أَنْفَاسِي
***
فعَرَفْتُ مِنْ سِرّ الهوى ما لمْ يَصِلْ= أَحَدٌ إِلَيْهِ و لا فَشَى في النّاسِ
عَانَقْتُ أحْلَامَ المَسَاءِ فلَمْ تَنَمْ=إلا و قدْ رقَصَتْ على وَسْوَاسِي
حتّى اكْتَنَفْتُ أَدِيْمَهَا و تركْتُهَا=تغْفُو على أَرَقِي و فَوْقَ نُعَاسِي
عَلَّمْتُهَا حِيَلَ الخَيَالِ و زُوْرَهُ= و مَتَى تُعَذِّبُ ضَيفَهَا و تُوَاسِي
و تَسَلَّلَتْ رُوًحِي إلى وِكْرِ الهوى=فَكَوَى النَّدَاَمَامَى غِلْظَةً و تَقَاسِي
فَضَحَتْ لَهُ زَيْفَ الدَّعَاوَىَ كُلَّهَا = كَالْمَاءِ يَفْضَحُ خِبْرَةَ الغَطَّاسِ
و هَتَكْتُ كُلَّ مَصَوْنَةٍ في خِدْرِهَا=و جَعَلْتُ رِقَّتَهَا تُذِيبُ القَاسِي
و سَقَيْتُ مَحْبُوْبِي سُلُافَةَ لَوْعَتِيْ=حتّى تَعَتَّقَ بِي فَزَادَ حَمَاسِي
و نفثتُ في رَحِمِ السّمَاءِ فَلَمْ تَزَلْ= مَسْحُوْرَةً مَخْمُوْرَةَ الْأَنْفَاْسِ
و رَسَمْتُ في أَحْشَائِهَا مِنْ حُرْقَتِي=كَالْوَشْمِ عَلَّمَهَا جُنُوْنَ النَّاسِ
فَإِذَا رَأَيْتَ النَّجْمَ يَغِمزُ غَادَةً = و الْبَدْرَ يَرْشُفُ ثَغْرَهَا كَـ الحَاسِي
فَأَنَا الَذِي مَنَحَ البَعِيدَ مِنَ الْجَوَى= شَرَرَاً و هذا قَطْرَةً مِنْ كَأَسِي
و رَمَيْتُ كَالشُّعَرَاءِ بَيْنَ بُحُوْرِهِمْ =شَبَكِيْ فَصَارِ الْبَحْرُ في أَكْيَاسِي
حَمَلُوْا غُثَاْءِ الْبَحْرِ بَيْنَ شِبَاكِهِمْ=و أَنَا أَجُرُّ عَصَائِبَ أَلْأَلْمَاسِ.
[/poem]