* *
بعينيّ الذكرى أحتضنُ لك ذكرى
وأحتضِر
يلمسُني حنيناً لك وأشواقاً تنتحب
كُنت ترسِم لي ملامح وداعٍ واللهفة مني تنتظر
أترضينَ بِ سواي ,,؟!
ان آويت يوماً لمثواي ,,؟!
من غيرك ينفرني وبلحظةٍ يحضنني
همّاً يُهديني وبيدِ الأمان يُمسِكُني
من غيرك بجنونٍ أحببته و أحبني ,,؟!
أبكيك شوقاً
وأكثرُ تخنقُني الـ آآآهٌ ألماً
*
*
سكونُ صمتٍ في لحظةٍ بات يُباغتني
حيثُ اللا واقع يُزعجني
بِرصاصِ يقظةٍ يغتالُني
استعيذُ
وأتفُ وجه الكوابيس
وأزِفُ ثقلاً لغيرِ قبلة
باحثة عن أحلامٍ أكثر رحمة
,,!
,,؟
فلا أجد سوى ذاك الأسود له يلبسون
وبالمواساةِ لي يعنون
(هم السابقون ونحنُ اللاحقون ) بِها يُتمتمون
سُحقاً ماذا تُثرثرون
تلكَ تنوح , والأخرى رآئحةُ الشفقة منها تفوح
وأنا ,,! تركوني بلا روح
معهم مُسيّرة لا مُخيّرة
أتبعهم بلاوعي مُجبرة
أمسكوا يدي
حيثُ لا أهتدي
والأمان مِن أيٍّ كان أرتجي
ولأحضانٍ أجهلُها أرتمي
ياااااارب رحماك
ساكِنةٌ أنا أرجِف
أُغمِض عيناي
وأشدُ وِثاق قبضة يداي
أشهقُ حيناً حنيناً وأزفِرُ الذِكرى أنينا
أخطو
وبِكلِ خطوة أُسقِط ورقة
تحمِلُ لي معه ذكرى
تتهاوى أمامي صرعى
أخطو
وأمد يدَ الألمِ
لِأُمسِك بقايا خيطِ أملٍ
كان لي هناك ,, هناك
كانوا معي
يُمسِكون بطرفِ ثوبٍ لي أبيض
وأُمسِك طرفَ أحلامٍ منه أبيض
*
*
أفيق على صوتِ نَواحِب
يكسِرُ لحنَ تلك المعازف
وكساءٌ أختنِقُ به أسحم
فيه الفرحُ أبكم
وطريقٌ أخطو فيه طويلٌ مُظلِم
*
*
من منكم يُهديني تُراباً
اليوم يُغطيه
أشتمُ رائحته وأبكيه
وبالدمعِ أرويه
ينبتُ زهراً كنتُ أنوي أن أهديه