[ مُعتكفُ النُّونِ .. ]

[حنان العصيمي]

أسعدَ الله أوقاتكم

حُروفنا .. تفاصيلٌ مُركّبة

وبعض الحروف .. حياةٌ أخرى ..

وبعض الأسئلة نُحلّق معها في سماء الكلم ..

ننتظر بشغفٍ بعثرة الحواس بأناملِ المُجيبِ

لنروي ظمأ الأبصار

ونُبعثر أريج الدّار ..

فلنهمس بصوتٍ مسموع

وقلمٍ مرفوع ..

وأسئلة ظامئة تنتظر من يسقيها

بمِدادِ القلمِ ..

وبعد الإجابة ..

ماعليكم سِوى وضع سؤال

يُشبع نهمَ الكِتابة ..

ولتنطلق وتنطق أفواه الأقلام
ونصنع مُعتكفاً للنونِ ..

والسؤال ..

لِم نبحثُ عن الأماكن المهجورة ونتقنُ ألوانَ الحنين والشوق ؟

 

[عبدالناصر الأسلمي]

هنا مستقر الومضة الرشيقة
التي نهوى...
جميل ما تأتين به حنان.

بالنسبة لي أجد ذلك في نفسي كثيرا خاصة
في بيوت الطين في الجهراء ونخيلها ومزارعها
ليلا

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

متصفح جميل أتوقع أنّه سيكون حافلا بكل جميل
وكل ذائقة ستبلغ منه حدّ الإرتواء
رائع ياحنان

بالنسبة للجواب على سؤالك

فالاماكن المهجورة في الذاكرة هي ملاذ من التفكير الآنيّ الى ما لا يعود خلفا الا بالحنين

أما الأماكن المهجوة على أرض الواقع فهي لاتروق لي وتبعث في نفسي الهلع والحيرة

مالم يكن معي بها رفاق طريق او مجموعة من العابرين موثوق بهم

شكرا ياحنان

 

[حنان العصيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصر الأسلمي

هنا مستقر الومضة الرشيقة
التي نهوى...
جميل ما تأتين به حنان.

بالنسبة لي أجد ذلك في نفسي كثيرا خاصة
في بيوت الطين في الجهراء ونخيلها ومزارعها
ليلا

الجهراء ؛ ربوع الجمال ومصدر الهام لمُرتاديها ..

الومضة تزدادُ ألقاً وبريقاً
بمُشاركتكم أيها الأخُ الراقي
أهلاً بك ..


أصدقك القول ..
كنت انتظر سؤالاً كما أوردت في مشاركتي

 

[رشا عرابي]

♡
حنان الجمال والرقي
كثيرة هي هياكل الاستفهام
تصلبنا على بندول حيرة إلا أنها هنا تغري بالتأمل
وتشي عن حرف أنيق ...

لي عودة مرة ومرات

لقلبك أضمومة زهر

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي

لِم نبحثُ عن الأماكن المهجورة ونتقنُ ألوانَ الحنين والشوق ؟

الأماكِن ..
مَسكونَةً بِهِم
ملامِحُهُم .. هَمَساتُهُم .. سَكناتُهُم
وأطيافُ قُربٍ لا تَزول
أنفاسُهُم بِها كما بُرعماً عاهَد المَواقيت
على ألّا يَشيخ مِنهُ العِطر !

 

[رشا عرابي]

؛
والسؤال ...
؛

لماذا نُحاوِلُ أن نَدفَعَ القَلَقَ بالحُزن ..! في حينِ لم نحاول ذلك
بِحفنَةِ فرح ... وظِلِّ ابتِسامة ؟

 

[نازك]

؛
؛


والجوابُ يا رشاي :لأنهُ الحزنُ رعيُلنا الأول حين تعرُّفنا على المشاعر الإنسيّة،
استبق الفرح بأشواطٍ، فكانت لهُ منزلتهُ المُقرّبةِ مِنّا،
نلوذ بهِ، نتبتّلُ في محرابِهِ، ونُبلل أوراقنا المتيبّسة بماء المآقي،
ذاك هو الحزنُ صديقُنا في غُربتنا ... في الحيــــــــــــــاة !