وصيت مي ولقطتها مايدة .

[أسمى]

هذه الأيام أشعُر أني حكيمة أو مُخضرمة.. سمِّه ماشئت
قُل غروراً أو نرجسية في غير محلها..أو قُل أني استكملتُ أجنحتي ولستُ نملةً قطعاً وهي من تموت في اللحظة التي ينبت لها فيها أجنحة.
بينما أنا... فقط أقول ماأشعر ..واليوم وأمس وقبل ذلك بقليل شعرت ومازلت أشعُر أني قِصة أمضي لِ تكتمل والكاتب خلفَ أُذني يهمس :
هيّا فأنا بِك أحيا.

:

 

[أسمى]

حسناً.. وللعنوان والذي أظن أني سأقوم بتغييره لاحقاًقصة قديمة واظنها محلية رغم أن اللهجة غريبة علي لكن تختلف اللهجات مع الوقت حتى في الإقليم الواحد وأقل دائرةً..أقل،

القصة كما تسردها أمي دائماً مع كُل مُناسبة مُشابهة هي أنهم قديماً كانوا يُسيئون الظن بل و يختلقون القصص الخيالية لمن يُرى سراجه
مُضاءاً ليلا :/

_ أتى أحدهم لِ صديقه المُقرَّب وقال له هامساً : شفت فلان تراه سهران على الرادي أمس .
: و وش دراك أنه سهران ع الرادي.؟
: شفت سراجه مولع كل الليل..!
: سراجه مولع كل الليل.؟
: أيه ..كل الليل.
: يعني ماسمعت الرادي عنده..بس شفت ضو سراجه.؟
: أيه..... كل الليـــــــل.

:
.
.

و جاءَ الرد مُخالفاً لقوانين وضعية سنّها مُجتمع الوصم ، الظن ، التهيُّء والحكم بمبدأ : شيء يدل على شيء

: طيب أنا عندي سراجين ولا رادي .

رادي = راديو .
بالطبع الراديو يدل على أن الشخص يسهر على منكر .
وذلك يعود إلى ثقافة الجديد المرفوض والتي مازال يُعمَل بها إلى الآن.

أستخلص مما سبق : 1_ أنك لو حييت ما حييت من الدهر فَ كُل مافيه يُعاد تصنيعهـ.. مممم كالموضة تعود من جديد بعد كل فترة.
2 _ أن الناس تتعامل مع بعضها البعض بمبدأ :أنت مُدان حتى تُثبت براءتك.
3_ أني حكيمة مازلت. هههههههههههههه .

 

[أسمى]

وصيت ميٍّ ولقطتها مايدة ياليت ميٍّ ماولدتها والدة..*

تقول كان لدى رجل طفلة من زوجة سابقة تُدعى مايدة ،وطفلة من زوجة

ثانية تُدعى مي ..وكانت الزوجة تُقارِن جداً بين طفلتها وطفلة الزوجة السابقة
فكانت تُكثِر الوصايا لابنتها مُتجاهلةٍ ابنة زوجها حتى كبرت البنتان وتزوجتا معاً
وحين رحيل كُلاً منهما لبيت زوجها أمسكت الزوجة بخطام ناقة ابنتها مي وقالت لها:
شدة أمتس لاتحطّ.
وكان ذلك الحديث يصل لمسمع مايدة.
مر فترة من الزمن على زواج البنتين فطلب الأب من زوجته أن يمضيا لزيارة البنتين
دخلت على ابنتها فوجدت أن حنا ليلة الزواج لم يزل على شعرها والراحلة مازال ظهرها يئن بحمولتها ،
فسألتها وقد اُسقِط في يدها :لِمَ فقالت أن هذه نصيحتك الأخيرة لي ألَّا أُغير مكان أي شيء أو فعل فعلتيه ،
فَ بُهِتَت الأُم....
:
.
ثم ذهبت لزيارة مايدة ..فوجدت أنها تعمل بنصائحها بطريقتها هي وفهمها ومايجب
وذلك مُتضمناً النصيحة الاخيرة والتي تعني أعملي بجميع نصائحي القديمة.
:
فقالت بإقرارٍ حزين :
وصيت ميٍّ ولقطتها مايدة ياليت ميٍّ ماولدتها والدة..

خُلاصة ما سَبَقْ برأيي :
1_ أن القربة المشقوقة ماتجمع الماء < وهذا مثل متشعب /فديت أُم جابت امي.
2_ صحيح أن مالايُدرَك كُله لايُترَك جله لكن أيضاً دلائل الأشياء تكفي عن الإقدام.
3_ الذكاء هِبة ومن لايستطيع تطويع رؤوس الأقلام لإيضاح ما يستعصي على الأفهام فلن يستطيع حتماً
التطبيق و بأيِّ حال .
4_ أخيراً يوديك البحر ويرجعك عطشان الي يدري وش يبي...فَ دَع عنك الدخول بين البصلة وقشرتها
فلن يطولك إلا.. ..وكلنا نعرف المثل والناس تمضي بخطوط متوازية ولن يدخل سيرُ خطٍ على آخرفَلِمَ
الوقوف هكذا كَ لعنة أمامَ مايرسم الناس لأنفسهم من سُبُلْ.!
5_