][:.مؤسَسَة الزَواج 1-2 .:][

[خنساء بنت المثنى]

أسميتهُ مؤسسة لأن الزواج عبارة عن علاقة مشتركة تُبنى لأجل أن تدوم كافتتاح مشروع جديد يحتاج دراسة عميقة ورأس مال وهدف يوضع نصب أعيننا نسعى للنجاح فيه والزواج كذلك هو علاقة مشتركة بين شريكين أساسُها التعاون في كل صغيرة وكبيرة لكل واحد منهما واجب وحق على الآخر لذا يجب على من أقبل على الزواج أن يدرس ذاته أولا لكي يعرف من هو الشريك المناسب له وماهي مواصفاته ولذلك لضمان سير الحياة بينهما بسلاسة وتفاهم، ورأس المال الذي يجب أن نخصصه لهذه الشراكة هو الكثير من الثقة والاحترام والمودة، والهدف هو إنجاح هذه الشراكة والوصول بها إلى أعلى درجات المتانة الاجتماعية لأن هذه الشراكة هي الأساس في هيكلية البناء الاجتماعي.
أما مفهوم الزواج في الإسلام فقد قال تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)، (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون). وقال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية).
فنظام الزواج ليس دائرة ضيقة مقصورة على الإنسان والحيوان والنبات، بل هو سنة كونية دقيقة واسعة المدى اتخذت مكانها في أفراد الكائنات، وقسمت كل نوع إلى قسمين... وحلت في أحد القسمين بسر يخالف السر الذي حلت به في القسم الآخر، على نحو ما حلت في السالب والموجب في عالم الكهرباء، حقاً إنها فطرة الله التي فطر الناس عليها.. ومن أجل ذلك خلق الله سبحانه وتعالى من ضلع آدم زوجه حواء ليسكن إليها ويأنس بها.
ومن أجل ذلك أقر الإسلام الزواج، ونادى به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في قوله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج..).
وقد تبرأ رسولنا ممن زهد عن الزواج ولو بغرض العبادة فقال صلى الله عليه وسلم: (من رغب عن سنتي فليس مني) وهذا قول من حديث رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال: ((جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته عليه الصلاة والسلام، فلما أخبروا كأنهم تقالوها (أي وجدوها قليلة) فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم :أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر أبداً، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم. وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).
ومن أجل ذلك جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج نصف الدين في قوله: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي).
ومن أجل ذلك آثر النبي صلى الله عليه وسلم الدين والخلق على كل شيء في قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ).
ومن فوائد الزواج كما ذكرتها بعض من الأحاديث الشريفة وأحاديث بعض العلماء:
أولاً: بقاء النوع الإنساني بالتناسل والتكاثر:
فالزواج هو الطريق الذي لا بديل له لزيادة النسل الإنساني واستمراره وبقائه إلى قيام الساعة، لقوله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء}. وقال تعالى: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم).
ثانياً: تحصين الزوجين من الوقوع في الفاحشة ودفع شرور الشهوة وغض البصر عن النظر إلى المحرمات، ولهذا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب إلى الزواج من أجل تحقيق تلك الفائدة في قوله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).
ثالثاً: تروح النفس وإيناسها بمجالسة الزوج والسكن إليه:
فالاستئناس راحة نفسية، تزيل الكرب وتروح القلب وتدفع عن النفس ما ينتابها من الملل.
يقول الغزالي رحمه الله عن بعض فوائد الزواج:
تروح النفس وإيناسها بالمجالسة والنظر والملاعبة.. وإراحة القلب وتقوية له على العبادة. فإن النفس ملول وهي عن الحق نفور لأنه على خلاف طبعها، فلو كلفت المداومة بالإكراه على ما يخالفها جمحت وتأبت وإذا روحت باللذات في بعض الأوقات، قويت ونشطت.
وفي الاستئناس بالنساء من الاستراحة ما يزيل الكرب ويروح القلب، وينبغي أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات، ولذلك قال الله تعالى: {ليسكن إليها}. وقال علي رضي الله عنه: روحوا القلوب ساعة فإنها إذا أكرهت عميت) كتاب الزواج الإسلامي السعيد 37.
ويقول الأستاذ محمود الشريف في كتابه الإسلام والحياة الجنسية:
)فالزوجة ملاذ الزوج بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش، يركن إلى مؤنسته بعد كده وجهده وسعيه ودأبه، يلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ.... إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فرحة مرحة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير.. يجد منها آنئذ: أذنا صاغية وقلباً حانياً، وحديثاً رقيقاً حلواً يخفف عنه.. ويذهب ما به.. فالزوجة سكن لزوجها يسكن إليها ليروي ظمأه الجنسي في ظلال من الحب والمودة والطهارة ).
رابعاً: التعاون بين الزوجين:
فالمرأة تقوم بما يتفق مع طبيعتها وأنوثتها التي خلقت بها، بتأدية حقوق الزوج وتدبير المنزل وتربية الأولاد، والرجل يقوم بالسعي والكد لتوفير سبل المعيشة لأفراد أسرته. وبهذا التعاون ينعم البيت بنعمة المودة والرحمة في ظل المنهج الأسري الذي وضعه الإسلام لإقامة البيت المسلم.
وهذا جزءٌ يسير من فضل الزواج في ديننا الحنيف فما بالكم بأهميته وقداسته.!؟؟
وحتى الجزء الثاني، كونوا بحفظ الرحمن ورعايته

 

[ماجد الذيبان]

صباح الخير /خنساء
خنساء قالت ما يكفي بتعريف الزواج كمفهوم اجتماعي وكتشريع تنتهجة كل الأديان سماويه او غير ذالك
لذالك لن اخرج بصيغه تعريفيه للزواج افضل مما قالته خنساء
لكن ساتناول الموضوع من زاويه مغايره ( فـ أنا على يقين بأن الموضوع لم يطرح لشرح تعريف الزواج كـ لغه بل لـهدف ابعد من ذالك
وايضاً اتوقع ان يحمل الجزء الثاني الذي ستكتبه الخنساء اسباب نجاح الزواج واسباب الفشل / لذالك لن اخوض بالاسباب ولكن سـ أتناول شخصية بعض عوارض فشل الزواج
كثيراً ما أجد نساء متزوجات او رجال يبحثون عن ذواتهم خارج حدود الشريك /
منهم من يكتشف هذا الفقد ولكنه يضع معايير ويخلص نفسه من هذا العذاب بنفس الاسلوب الذي بنيت فيه تلك الشراكه وهو مواجهة الشريك الآخر ووضع النقاط على الحروف
ثم الاتفاق على فض الشراكه تحت سقف الزوجين انفسهم // او تحت سقف الاسرة // او تحت سقف من صادق على ورقة الزواج
وهذه الشخصيه تعي اي نوع من الفقد اصاب تلك العلاقه وهي شخصيه تحمل فكر وكم من الثقافه وهذا النوع ينجح في خياره الثاني اذا ما فكر بالزواج ويستفيد من تجاربة السابقه
الشخصيه الثانيه
شخصية مهزوزة لا تستطيع ان تواجه هذا الفشل فهي شخصيه جبانه شخصيه متردده صغيرة جداً جداً لدرجة انها تبحث عن ذاتها داخلها فلا تجدها
هذه الشخصية انتجت لنا في المجتمع ما يسمونها المرأه المفقوده او الرجل المفقود / فهي شخصيه تصور نفسها بالكماليه كتعويض للنقص وهذا النقص قد يكون اهم اركان فشل الزواج
إن كان رجل نجده مفقود يبحث عن اي امرأه تجده وان كانت امرأة نجدها امرأه مفقوده تبحث عن اي رجل يجدها و تمارس معه ما تعجز عن صناعته في واقعها مع زوجها كـ امرأه فاشله
وما تصنعه في علاقتها المفقوده من (ابهار) ليس بسبب شخصيتها الواعيه بل كون العلاقه المفقوده دائماً ما تكون علاقه لحظيه
فقط يوم شهر شهرين ثلاثه وقد تمارس هذا الفقد بثلاث علاقات او اربع او حتى عشر في نفس الوقت لا يهمها طالما انها تجد مع كل علاقه ولو جزء كاذب تنسبها لذاتها
تلك الشخصية لديها قابليه عجيبه ان تظهر عكس ما تكون في واقعها ولديها قابليه اكثر ان تصدق عكس ما تعرف من الحقيقة
هذه الشخصيه ان كانت لرجل تجده رجل سهل تستطيع ان تعده على اصابع يدك الواحده تجده رجل يتقمص المثاليه والكمال لا يواجه مشاكله
وفي مجتمعنا نشاهد امثال هذا الرجل يتنقل من مطار لمطار ولا ابن بطوطة
بحثاً عن ذاته بين بنات اليل / يدفع اكثر لمن تفتش فيه اكثر/ يدفع اكثر لمن تسمع له اكثر/ يدفع اكثر لمن تراه اكثر وتصدقه اكثر// بينما يترك خلفه ابناء وبنات وزوجة
والمرأه المفقوده حين تقف امام المرايه تختزل كل انسانيتها في جمالها حتى تصدق انها اجمل من جينفر انيستون
فتبحث عن رجل تهبه هذا الجمال البشع اكثر لتسمع منه كلمة وليصدقها أكثر وأكثر وأكثر
و لكم ان تتخيلون كم تحمل هذه الشخصيه من التفاهه حين تكون كلمة واحده تساوي قيمتها الانسانيه وان كانت في واقعها شخصية لا قيمة لها
لكل رجل مفقود لكل امرأه مفقوده اقول ارجوكم ان لم تجدوا انفسكم في إ طار ورقة العلاقه تلك فلا تواصلون الطريق تحت اي ضغط حتى لا تصنعوا من انفسكم شخصيات مفقوده
القوة هي ان تواجه ذاتك قبل ان تواجه الاخرين فكن ذاتك انت لا مفقود ولا مفقوده يشكلكم الاخرين كما تشكل قوالب الصلصال انتم لستم بصلصال

اعتذر / خنساء وشكرا لفكر حمله قلمك
ماجد

 

[محمد الغشام]

هي الروح متى ماوجدت من يؤنسها وصل بِها إلى راحه
الدعوه إلى الزواج جميل جداً والكثير من يعتقد ان الزواج مسؤوليه ولايعلم أن الحياة مسؤوليه جميعها ويجعل الزواج من أشد الأسباب التي تزيد المسؤوليه
ولايعلم بإن الأستئناس بعد تعب يومه الشاق والعمل بأخذ القسط من الراحه مع زوجته .,

هي المسأله روحيه بالأكثر ..

جميل ونتطلع إلى الجزء الثاني
عاطِر التحايا

 

[خنساء بنت المثنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الذيبان

صباح الخير /خنساء

خنساء قالت ما يكفي بتعريف الزواج كمفهوم اجتماعي وكتشريع تنتهجة كل الأديان سماويه او غير ذالك
لذالك لن اخرج بصيغه تعريفيه للزواج افضل مما قالته خنساء
لكن ساتناول الموضوع من زاويه مغايره ( فـ أنا على يقين بأن الموضوع لم يطرح لشرح تعريف الزواج كـ لغه بل لـهدف ابعد من ذالك
وايضاً اتوقع ان يحمل الجزء الثاني الذي ستكتبه الخنساء اسباب نجاح الزواج واسباب الفشل / لذالك لن اخوض بالاسباب ولكن سـ أتناول شخصية بعض عوارض فشل الزواج
كثيراً ما أجد نساء متزوجات او رجال يبحثون عن ذواتهم خارج حدود الشريك /
1) منهم من يكتشف هذا الفقد ولكنه يضع معايير ويخلص نفسه من هذا العذاب بنفس الاسلوب الذي بنيت فيه تلك الشراكه وهو مواجهة الشريك الآخر ووضع النقاط على الحروف
ثم الاتفاق على فض الشراكه تحت سقف الزوجين انفسهم // او تحت سقف الاسرة // او تحت سقف من صادق على ورقة الزواج
وهذه الشخصيه تعي اي نوع من الفقد اصاب تلك العلاقه وهي شخصيه تحمل فكر وكم من الثقافه وهذا النوع ينجح في خياره الثاني اذا ما فكر بالزواج ويستفيد من تجاربة السابقه
الشخصيه الثانيه
2) شخصية مهزوزة لا تستطيع ان تواجه هذا الفشل فهي شخصيه جبانه شخصيه متردده صغيرة جداً جداً لدرجة انها تبحث عن ذاتها داخلها فلا تجدها
هذه الشخصية انتجت لنا في المجتمع ما يسمونها المرأه المفقوده او الرجل المفقود / فهي شخصيه تصور نفسها بالكماليه كتعويض للنقص وهذا النقص قد يكون اهم اركان فشل الزواج
إن كان رجل نجده مفقود يبحث عن اي امرأه تجده وان كانت امرأة نجدها امرأه مفقوده تبحث عن اي رجل يجدها و تمارس معه ما تعجز عن صناعته في واقعها مع زوجها كـ امرأه فاشله
وما تصنعه في علاقتها المفقوده من (ابهار) ليس بسبب شخصيتها الواعيه بل كون العلاقه المفقوده دائماً ما تكون علاقه لحظيه
فقط يوم شهر شهرين ثلاثه وقد تمارس هذا الفقد بثلاث علاقات او اربع او حتى عشر في نفس الوقت لا يهمها طالما انها تجد مع كل علاقه ولو جزء كاذب تنسبها لذاتها
تلك الشخصية لديها قابليه عجيبه ان تظهر عكس ما تكون في واقعها ولديها قابليه اكثر ان تصدق عكس ما تعرف من الحقيقة
هذه الشخصيه ان كانت لرجل تجده رجل سهل تستطيع ان تعده على اصابع يدك الواحده تجده رجل يتقمص المثاليه والكمال لا يواجه مشاكله
وفي مجتمعنا نشاهد امثال هذا الرجل يتنقل من مطار لمطار ولا ابن بطوطة
بحثاً عن ذاته بين بنات اليل / يدفع اكثر لمن تفتش فيه اكثر/ يدفع اكثر لمن تسمع له اكثر/ يدفع اكثر لمن تراه اكثر وتصدقه اكثر// بينما يترك خلفه ابناء وبنات وزوجة
والمرأه المفقوده حين تقف امام المرايه تختزل كل انسانيتها في جمالها حتى تصدق انها اجمل من جينفر انيستون
فتبحث عن رجل تهبه هذا الجمال البشع اكثر لتسمع منه كلمة وليصدقها أكثر وأكثر وأكثر
و لكم ان تتخيلون كم تحمل هذه الشخصيه من التفاهه حين تكون كلمة واحده تساوي قيمتها الانسانيه وان كانت في واقعها شخصية لا قيمة لها
لكل رجل مفقود لكل امرأه مفقوده اقول ارجوكم ان لم تجدوا انفسكم في إ طار ورقة العلاقه تلك فلا تواصلون الطريق تحت اي ضغط حتى لا تصنعوا من انفسكم شخصيات مفقوده
القوة هي ان تواجه ذاتك قبل ان تواجه الاخرين فكن ذاتك انت لا مفقود ولا مفقوده يشكلكم الاخرين كما تشكل قوالب الصلصال انتم لستم بصلصال

اعتذر / خنساء وشكرا لفكر حمله قلمك

ماجد

أخي الفاضل ماجد
سأعَقِب على رَدك حسب تسلسل الأرقام الذي وضعته حتى لا أترك سطراً فقد إستأنست جدا بلغة حوارِك

1) كُل إنسان لهُ عيوبه لذا الذي يجعل بعض المتزوجين الى فض هذه المؤسسة لابد أن تكون أسباب قوية والشيء المفقود لابد أن يكون أساسياً والسؤال هنا
ماهي المفقودات الأساسية التي تجعل الرجل يبحث عن شريكة أخرى لحياته ؟؟

2)مافهمتهُ منك هنا أن الحرمان يُولد الفقد فلا يولد شخص بهذه الطريقة بل هُم يتشكلون حسب المؤثرات التي حدثت معهم بالاضافة الى ضعف الشخصية من الاساس ومايَطرح نفسه هنا
أولاً : الرجل متعدد العلاقات دوما يكون على هذه الشاكلة أم هناك رجال يَصنع له عدة علاقات لأرضاء الغرور مثلاً ؟
هُنا أرى هذا الشيء كثيرا عند الشباب الذي يقومون ببناء عضلاتهم وشراء سيارات فارهة أو دراجات نارية ؟؟ هؤلاء عن أي عوض يبحثون ؟؟ وهل سينجحون في زيجاتهم ؟

ثانياً : هَل الصدمات النفسية تجعل الرجل ناجح أم فاشل في زواجه ؟؟
سأشرح أكثر كمثال : صبي يتعرض للضرب من أبيه طوال فترة نشأته عند زواجه هل ستسيطر عليه العُقد النفسية أم يُعوض أطفاله بالحنان الذي فقده ؟؟

شكراً بحجم السماء لتواجدك اخي الفاضل وبإنتظارك وإنتظار الأخوة لإكمال النقاش
ودي

 

[عبدالناصر الأسلمي]

صادقة ايتها الخنساء
من اكثر اهداف الخلق السماوية علوا هو الزواج (حافظ النسل ومكثر الامم)
فعلا سنة الزواج الكونية والشرعية جاءت لاهداف سامية ونبيلة ينتج
من خلالها جيل يحفظ العهد ويبلغ القصد لا ان تكون وسيلة او هدف
لليلة طرب وانس وابتهاج وتباهي وملاهي ثم يعقبه الحزن والشرور
وعظائم الامور الي لا تنتج الا المآسي والفَلـَس .
كم ابتهجت وانا اقرا لك هنا هذه العقلية الجميلة التي باتت
في اغلب المنتديات ضربا من الاماني وانتظار المطر
ثقي اني ساتابع حديثك الآتي
تمنياتي لك بالسعادة الابدية

 

[ماجد الذيبان]

1) كُل إنسان لهُ عيوبه لذا الذي يجعل بعض المتزوجين الى فض هذه المؤسسة لابد أن تكون أسباب قوية والشيء المفقود لابد أن يكون أساسياً والسؤال هنا
ماهي المفقودات الأساسية التي تجعل الرجل يبحث عن شريكة أخرى لحياته ؟؟

ويمكننا ان نقول العكس ماهي المفقودات التي تجعل المرأه تبحث عن ورقة طلاق لترتبط بشريك اخر اتصور بهذا نكون قد عملنا معادله منصفه
لعل اهم مافي العلاقة سوا اكانت زواج او صداقه او حب هو التناغم بين الطرفين / الانسجام بالافكار بالهموم بلفلسفة الحياة اهم مافي العلاقة
حين نفقد هذا الانسجام تصبح اي علاقه آيله للسقوط

2)مافهمتهُ منك هنا أن الحرمان يُولد الفقد فلا يولد شخص بهذه الطريقة بل هُم يتشكلون حسب المؤثرات التي حدثت معهم بالاضافة الى ضعف الشخصية من الاساس ومايَطرح نفسه هنا
أولاً : الرجل متعدد العلاقات دوما يكون على هذه الشاكلة أم هناك رجال يَصنع له عدة علاقات لأرضاء الغرور مثلاً ؟

هُنا أرى هذا الشيء كثيرا عند الشباب الذي يقومون ببناء عضلاتهم وشراء سيارات فارهة أو دراجات نارية ؟؟ هؤلاء عن أي عوض يبحثون ؟؟ وهل سينجحون في زيجاتهم ؟

المجتمعات الاكثر إنغلاق هي الاكثر تخلف وجهل تلك المجتمعات بارعة جداً بصناعة الحرمان في نفوس من يعيشون تحت سقفها كالتعصب في الدين اوبأسم العادات
هذا الكبت انتج لنا شباب وبنات يمارسون العلاقات المتعدده التي ذكرتيها وما السيارات الفارهة والدرجات الناريه وعرض العضلات فتلك موضة الحرمان ايضاً / فالجهل الذي يسببه الحرمان يفقد الانسان شخصيتة
لذالك هو في أمس الحاجة ان نراه
اصبح جزء كبير من المجتمع كالخفافيش لا يستطيع ان يخرج تحت اشعة الشمس ويعلن عن نفسة سوا بنات او شباب المجتمع هنا يعيش انفصام بالشخصيه بل ان هذا الحرمان اخرج لنا شخصيات لم نعهدها من قبل تلك الشخصيات مصابه بفوبيا الاخر
تعتقد بأنها المقصودة دون سائر مخلوقات الله في الشارع لو تصادف مرورها مع شخص اعتقدت بأن هذا لم يأتي صدفه بل مدبر له من قبل حتى المنتديات لم تسلم من تلك الظاهرة
ساعد على خروج تلك الظاهرة المصابه بداء الاخر التحذير المفرط من الاخر و جهل المتلقي / الأمعة

ثانياً : هَل الصدمات النفسية تجعل الرجل ناجح أم فاشل في زواجه ؟؟
سأشرح أكثر كمثال : صبي يتعرض للضرب من أبيه طوال فترة نشأته عند زواجه هل ستسيطر عليه العُقد النفسية أم يُعوض أطفاله بالحنان الذي فقده ؟؟

ان بقي على عقدة وصدماته النفسيه فلن يمسك العصا من المنتصف تعويضه سيكون كارثي على اطفاله
فجرعة الحنان تحت تأثير الفقد ستكون مفرطه جدا جدا وسينتج للمجتمع جيل هش اناني فاقد الانسانيه لا يعتمد عليه
وإن مارس عقد والده سيكرر تاريخ عقدة على اطفاله وسوف ينتج اطفال معقدين محبطين وكلاهما يصبان في مصب واحد الذي ذكرتيه اعلاة
اعتقد ان كان يعيش ععقد عليه مواجهتها والاعتراف بها وعلاجها والعلاج ليس بالضرورة ان يكون عند طبيب نفسي بل بتطوير مهاراته والطرق لتطوير المهارات كثيرة


كل هذا يهون في هذا المجتمع
المصيبه هو خروج ظاهرة المرأه المفقودة تلك التي تسوق لنفسها تحت أنا كل ما يطلبه الرجال
بينما في واقعها هي كل ما يستفرغه الرجال ويقبل به اشباه الرجال
والعكس صحيح
دمتم

 

[صبا الكادي]

متابعة لك يالخنساء..

سلمت وسلم قلبك وفكرك

 

[هيفاء الزامل]

الخنساء كتبتي واستوفيتي لجوانب هذا الموضوع باسهاب رائع

اعجبني كثيرا ماقرأت منكِ عن هذه المؤسسة كما اسميتيها



شدني كثيرا ماكتب أخي ماجد


وان كانت امرأة نجدها امرأه مفقوده تبحث عن اي رجل يجدها و تمارس معه ما تعجز عن صناعته في واقعها مع زوجها كـ امرأه فاشله
وما تصنعه في علاقتها المفقوده من (ابهار) ليس بسبب شخصيتها الواعيه بل كون العلاقه المفقوده دائماً ما تكون علاقه لحظيه
فقط يوم شهر شهرين ثلاثه وقد تمارس هذا الفقد بثلاث علاقات او اربع او حتى عشر في نفس الوقت لا يهمها طالما انها تجد مع كل علاقه ولو جزء كاذب تنسبها لذاتها
تلك الشخصية لديها قابليه عجيبه ان تظهر عكس ما تكون في واقعها ولديها قابليه اكثر ان تصدق عكس ما تعرف من الحقيقة


شخصيات مفقودة عجّ بها عالمنا النتي تجدها تكمل من خلف الشاشة مالم تجده على أرض الواقع



بل ان هذا الحرمان اخرج لنا شخصيات لم نعهدها من قبل تلك الشخصيات مصابه بفوبيا الاخر
تعتقد بأنها المقصودة دون سائر مخلوقات الله في الشارع لو تصادف مرورها مع شخص اعتقدت بأن هذا لم يأتي صدفه بل مدبر له من قبل حتى المنتديات لم تسلم من تلك الظاهرة
ساعد على خروج تلك الظاهرة المصابه بداء الاخر التحذير المفرط من الاخر و جهل المتلقي / الأمعة


المصيبه هو خروج ظاهرة المرأه المفقودة تلك التي تسوق لنفسها تحت أنا كل ما يطلبه الرجال
بينما في واقعها هي كل ما يستفرغه الرجال ويقبل به اشباه الرجال
والعكس صحيح



لا فض فوك فوالله الذي لا اله الا هو انك اتيت باللب المفيد فيما اراه وما وددت الحديث عنه واسمح لي باقتباسه والحديث عنه في متصفحي بالهدوء



سأكون متابعة هنا


كل الود لك ياقديرة







.