إنعكاساتٌ مُحرّمة فيْ مَرايا السَمَاء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          إلى معالي الشوق ..! (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2010, 05:46 AM   #1
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

Smile إنعكاساتٌ مُحرّمة فيْ مَرايا السَمَاء





كُنت قَدْ نشرت هذه الإنعكاسات بمعرّفي الآخر المنعكس فيْ خطراتي " شوق ألماس " : )


:


:



مِنْ تحت قُبة السمَاء العتيقة
قطفتُ مِنْ محبرة محدّبة رمَاها لِي القَدر
سطر
سطر
انتظروا قليلاً فأني أتجرّع بعض مِنْ جزء
فالكلام لا يشبه حروف ديستوفسكي وَ ليس بروعة ديباجات مستغانمي
وَ ليس كـ هَمس الآثمين
فهو بوحٌ ذوْ وَحي
وحيٌ بَعيد فِيه مِنْ أنفاثِ ملائكةُ الذْكرى
بعيدٌ جداً عَنْ قَداسة جَبريل وَ مكائيل
أوْ نَفخةُ إسْرافيل
هُوَ وَحي روحي الهَائمة
بين أرض وَ ملكوت سماء
أولى وَ سابعة
حَزنٌ لَا يَسْتضيفْ فَرح
رسولٌ مَصْلوُب وَ مسيحٌ لاَ يمَوت
بيَن أصقَاعِي الوْقت يشيرُ حيْث
الهَامسةٌ وَ صفريَن تماماً
سُخطاً هَو ذلكـ !
ثَمةُ عُريٌ يَلتهم البَوح
فالكلماتُ هُنا هِي عاهرةٌ فِي جوفِ راَهبة سمَاوية ..
تَسْتَنشقُ رائحة السَماء وَ تزدري مِنْ خُبز المَوتى
الأدْخنة تَتشكل فِي الغَسق لَتُعلن عَنْ حقيقة

" لَا تّكذب رَاهبة "

"لَا تكذب قديّسة "


طُهر السَماء أعلنتُها مُدوية /

الحُب أنْ تَصْفح عَمنْ تُحب في اللحظةِ الـتي " ما تزال " طعنتُه في قلبك تنزف ..
وَ سأكون أول المُغفلين الصافحين وَ رُبما أسنُّها فريضةٌ سادسة
يتبعها العاشقون الـ فشلت كُل الأمصال وَ العمليات التوجيهية
لتضميد جراحهم ..

لاَ تقلقوا قالَ لِي رجلٌ مَِنْ أقْصَى المَدينةِ جاءَني يسَعى :

أنتِ الأولى فِيْ مرتبةِ البَعْثرة وَ سَيتبعك الغاوون وَ همْ ثلةٌ مِنْ المبعثرين
حَمْلقِي في السَماء وَ سَترينهم قَدْ تبخّروا منذ غُرَّة الفجر المنتثر قَدراً ،
همْ فقط يَنتظرون مَنْ يبدو كَـ كبش فداء بوجه المدفع .. !

صَمت ذاكْـ الرَجل فجاءةٌ وَ صَمتي زفنّي لِتلك القوة التي نسجتُ من عُتمتها ضَوْء :

لَا يَا هَذا سَأكون غَيْمةٌ فِي الفَضاءِ الطَاهر ، ارفع رأسك وَ حملق هُناك عَالياً ..
نعم في ذاك الفَضاء الـ استوعب سبع سماواتٍ طباقاً ..
أرايت ..؟ سَألتقْط البَعثرة الـ تبَخرت مِنِْ الغاوين
و سَأمُطرِهَم بصيّبٍ فيه مِنْ الفيضاناتِ مَا قَدْ يُجْلِي وَ يهّدم كُل أعشاشُ الإنتفاضات الـ تَتبُعها
إنتكاسات ..

قال بتفحص وَ يده تدّك وتد الإستفهام : وَ ماذا عن َ جرحكِ المَكلوُم ؟؟
اسْتَدْرَكَتْ في جوفي شعلةٌ مِنْ لَهِيب ، رفعت رأسي للسماء راجية
غيمة تمطر لأتوضأ طُهرها بَعد صُخب ليل المَارقين ..
همستُ في أذن القدر : رفقاً بي فروحي تئن مِنْ العَطش ، وَ الزمان عقيم
يا قدر لا ينتج إلا حناجر تقدح و تنسى أنها أعشاش للدبابير ..
استطعمتُ طُهر الفضيلة وَ استنشقت زمهرير السَماء ..

بُحت لـ المتفحّص بعد أن استعر جوفي بـ تنهيدة أركانها

( عيت يدي على وداعه تهتدي )

طُهر السماء لّا تُسأل عن جراحها ، بَل تُسأل عَنْ سِر صمودها
وَ صفحها فِي الوقت الـ تستطيع به كنس رُفات الجَرح ..!
فهلْ قَدْ سَمعت بقصة ِحُبٍ جَمعت مَا بَين غيمة فِي السَماء وَ جَنُةٌ
فَيْ الأرْض ... ؟


( يتبع )
شاميرام / شوق

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2010, 05:08 PM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي










غَيمٌ وَ جُنَّة ,
- تَابِعي قَبس الْطِبيعة يا شَامِيرام .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 12:20 AM   #3
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




مساءكِ وَ جنتين ماطرتين
و نفثَة عبق حدائق بارتال الأندلسيّة يا عطر و جنّة
سَأراقص عُلبة الألوان


(f)

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 12:23 AM   #4
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي





وَ قَدْ صحيتُ مِنْ سُكْرِ وَحي تِلك الرُوح الموُجوعة فَتقاً ..

طُهر السماء لّا تُسأل عن جراحها ، بَل تُسأل عَنْ سِر صمودها
وَ صفحها فِي الوقت الـ تستطيع به كنس رُفات الجَرح ..!
فهلْ قَدْ سَمعت بقصة ِحُبٍ جَمعت مَا بَين غيمة فِي السَماء وَ جَنُةٌ
فَيْ الأرْض ... ؟



هَرطقَ المُتفحّص بخُيَلاءٍ يَجُّر رداءهُ فِي محرابٍ تسكنُه حقيقةٌ عاهرةٌ هيَ المَنْطقيَة :

وَ هَلْ نُكبُّ عَلى أقْدَارُنا إلاّ حَصائِد خَيْبَاتنا ! هراءٌ هو ذلك يَا صغيرتي فالغيْمة هي عابرةٌ وَ لنْ تقبّل خُصر الجنائن
عَاكفةٌ أنَا على تدوينِ تلاوات النفاذ : لَا بأسْ فِي عبورها طالما أنها تُفْرغ جُل عطاءها لـ الجنائن المعلّقة إنتظاراً لمطر إيلول الحَزين
رَسمتني نَظراته المٌتفحصّة سؤالاً وَ انضمت اليه تلاوة العِشْق المُسجَّى على دهاليز السَماء
وَ اصبح لـِ صوتِ الإنعكاساتُ المُحرّمة صدى مُجلجل راعداً بـِ " المنطقية "
أدار القلم وَ سطّر : ايا أيتُّها المُبشَّرة بِـ جنة مِنْ نَار ، اعزفي عِنْ الإنعكاساتِ وَ المُمارسات
الـ سنّها القباني نزار
توَاترتْ شهيةُ الشُغف لِقراءة مَا نَثر ، وَ اعتمر قبعته السوداء وَ قدّم القصاصة قائلاً :
ثِقَي بي سَتتراكضْ حروفُ الضادِ لـِ عناقِ أجفانكَ زُمراً لوْ سايرتِ رُكب العَاطفية .
توريةٌ مِنْ سُكرة الإدراك لَعقتْ عينيا وَ ذقت وَبال حرّها ..
أعادَ مُذِكِّراً : عَقْلِي يُقرؤكِ السَلام وَ يربأ بكِ مِنْ إعتناقِ العاطفية ، كفرّي ذنبكِ وَ
هلميّ بإعتناق المنَطقية .. فالعمرُ يمضي وَ الآجال مقدرّة وَ لكل أجلٌ مسمّى ..
رجفةٌ مِنْ هذيانٍ داخلي تسألُني لِـ إخفاء رجفة أصابعي العشر
وَ رِداء التردد يَصدْ عواصفَ العاطفية في مُحاولةٍ بائسةِ لـِ دس ثمالةُ راهبة
أخطأت عندما نزلت في أرضٍ عاطفية وَ انكفأتْ مُدركاتها صريعةً ً على حافة القَدر بِـ ذبحة عشق اغتالته جنودُ الحَظ ..!!
وَ لم تَستطع مِنْ ذاك المُستقر في الفؤاد فكاكاً
ردّد : طَابِ نهَارك وأنني لظننتُ أنكِ قَدْ اخطأتِ الزَمن وَ الحقبة الـتي هطلتِ بها على تِلك الجنائن ..
آنستي و كأنني أرى افروديت الأغريقية في محيا قَدرك .. اخبريني بنظرك لِمَ خرجتِ ...؟
أوعزتُ لـِ الذكرى أنْ تمنحني تميمة إقتراب أُعلِّقها علَى نحَرِ مَا قدْ أخبره :
يَا سيديْ المُتفحّص المُنتظر إنَّ ثرثرةُ الحظُ الـتي بات يهرطق بها كهنوت العاطفية وَ الـتي هي متمرِّدةٌ على أرصفةِ القلوب قَدْ جعلتني مُتصوفّة زاهدةٌ في نسكِ الإعتزال
مقاطعاً وَ حاجبيه قد تكدّست ذهولاً : ويحكِ يا افروديت ، أو لا زلتِ تَجهليَن حقيقةَ الثأر وَ قتل الأهم ..؟
ولـِ أنني أوجست منكِ خيفةً فِي الكفْرِ بالمنطق لذا ذكرتك مَنْ الأولى بِصحبة شمسك ...؟
يممتُ وجهي بـِ ماء الحظ الـذي كشّر بأنيايه متحدياً : القَدر الـذي أخترتْ
قَال : ثم ماذا ؟
كررتُ : القدر الـذي اخترت
قال : ثم ماذا ..؟
قُلت وَ غصة من شوك تقدح حناجري : أيضاً الـقدر الـذي اختزلته وَ اخترت
قال بلكنةِ إنتصار : ثُم مَنْ ..؟
قُلت : ذاك المُستقر في باطن الروح ..
منتشياً وَ قد ارتفع حاجبه الأيمن : إذاً اظفري بذات الأولوية تَربت أيامك ..
ودّع ماضياً وَ كأني أرى به ظلاً قد انطوى خلف شمس الشرائع ذات التعاويذ
اغمضتُ عيني الـتي تئن وجعاً لإختزالها أكبر دمعة لم تُراق
وَ غمست أصابعي بـِ كِسرة الحظ المُشتعل شيباً وَ ميلاً
تّذكرت تِلك المَرايا الـتي تعكس ظلي لـ عوالمه
وَ توضأتُ بِـ طُهر قطراتِ الغيوم وَ رذاذ السحب
كُل هذا لأنني قَدْ أعلنتُ التصوّف في شريعة الهوى
لـِ أكون على مقاسِ شرائع الحظ وتعاويذ القَدر
الـذي جاء بي لزمانٍ مغاير في فئاته وَ بنيويته ..
قَبلْ أن أتبخّر خيبةً على فِراق العَاطفية ..
سـأقترف علَى مرأى الملا مِنْ اولئك الـذين قعدوا لرؤية مرايا السماء و التي تبدو عاكسة بدورها للأرض
جُرم الإنتسابِ لـِ نبوءةِ الإرتجاف
فَقدْ أكفر بشريعة المنطق أو العاطفة ..؟
وَ أنني يا حظ و يا قَدر و يا منطق و يا عاطفة و يا منْ سكنت الفؤاد و يا من اتيت متفحصّاً ناصحاً أميناً
قَدْ آنست من الكُفرْ في الحُب مأوى !
لفظت عقيدة العقل وَ المنطق بـِ إمعان و إيمان
حنثتُ بـِ إيمانِ القلب
وضغطت تباشير المَنطق بِـِ إصرارٍ
وَ خيبتي تتأبط
( النزعة العقلية في المنطق ، وَ الحنث بيمين التصوّف العاطفي )
نارٌ تلظّى بدأت تُحرقني وَ تتوعد بجحيم ِ الأقدار فيِ فراق مِن بلغ عشقه في قلبي عتيّاً
اطفأتها بذريعة صاحب الظل الموآرب الحكيم وَ كأنني به ألقاه محدثاً :
وفقّتِ في تحريمِ عشقه، وَ مَا كفرك بحبِ الـذي سكن الفؤاد إلا تحريماً مِن باب سد الذريعة وَ درءً للمفاسد الـتي قد يتقيأ به يوماً ما ..
النَار تتقد وَ قد اشعلتْ الوعود الـتي قطعتها في ذاك الوجود ..
تمتمتُ بعد تعويذة منطقية : أوآه يَا قلب فقَدْ كفرت بحبه و كفى
يا أيها القلب تسلّح بيقين ِالقسوة وَ جدّد قطعك بآحاد حديثُ القوة مِنْ الوريد إلى أقصى الوريد تفتّق
يأ أيها القلب تصدّق على كينونتي الضعيفة بنسيانه.. من الأريحيةإلى أقصى اللُهاث ترفّق
فقدْ سقمتُ وَ أرواح العشق تُزهق ..
وَ أنتَ يَا قلب ترفّق وَ اطوي ملف المسرحية الهزليّة الـتي كنت بها المحوَر الرئيسي
وَ أنت يَا قلب للعقل اعشق
وَ قَدْ يلئتم جرَحُك و الأقْدَارُ تتوثّق ..











 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 12:26 AM   #5
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


(3)

رائحةُ جنازة الأرواح المعلّقة مَا بين منطق وَ عاطفة ..


جَنائزُ أرواحٌ كافِرةٌ بِشريعةِ الهَوى

هَذا المساء أقمتُ جنازة لروحي الكَافرة بشرائع محابري و الـ مؤمنة حيرةً وَ حنينا لَه !
وَ رَفض كُل مَنْ على أرضِ الهَوى حَملها وَ تشييّعُها
وَ قدْ قَامَت شمسُ المَنْطق وَ قمر العَقْل مشكورة بحملِ روُحي الكَافرة بالحبِ إلى لا نهاية حَتى إشعار قد يبدو معلّقاً ..
روُحي الهائمة بيّن سماء أولى وَ سابعة هي سابحةٌ الآن وَسط تشييّع جنائز روْح الهوى
لا أستطيعْ النزوُل إلى الأرضٍ ، فَلمْ أكون يوماً منها فقد أخبرني ذاك المتفّحص الحكيم أنني اخطأت الزمّن وَ أسرفت في العطَاء .. !
فلا الزمَن زمنَي وَ لا البَشر كَما أغني ..
وَ فِي هذه الليلة الـتي أقمت بها جنائز روحي الكافرة بشرائع الهوى
أنظر لهم من تحت قُبة السماء فإذا بـِ المنطقُ وَ العقلانية يتراقصون طرباً وَ غناءً على ضريح روحي الكافرة ..
و أكاد أجزم أن دكهّم لِعظام الحُب قَدْ لاَمس تِلك الروح الـتي كفرت بشريعة الهوى وَ المقدّرة من رحم الخطيئة ..
مَرايَا الأقْدَار عاكسةٌ لتَرنحي مِنْ فرط خطيئة الكُفر بالهوى ..
فلمْ يعد هناك فرقٌ بين العاهرة وَ الراهبة كلاهما فِي الثمالة سوى ..
وَ زمجرةُ تنبؤات الزمن القادم وَ المنتثرة زمراً على المَرايا تكَاد تؤكد لي متاهة مِنْ جحيم سأكون مخلّدة بها ..
أيضاً لعناتُ الـمتصوفون التابعون لشرائع الهوى لاَ تزال تدعو بالثبورِ وَ الهلاك على روحي و تذكرها
بقول القباني نزار ..
حطّمتُ المَرايا الـتي تراءت سراباً وَ لم تتحطّم بل صمتتْ بعَد أنْ أخرستهم
صرختُ وَ الصَدى جلجل راعداً بين السُحب الـ أمطرت عزاءً :
ايَا سماء ..
ليس للكفرِ بالهوى أخوةٌ وَ لكنْ عِندما يَشدُ رِحَاله إلِى تلِك القلوبِ الصغيرة يصبح ملعوناً لا يتيم يستحق شفقة وَ صدقة ،
وَ ما تجميده للقلب إلا بعد أنْ غرس أنياب القَدر مِنْ بعَد معركة جراحها لنِ تضمّد مهما طال بها الأمد ..
فـ لا تعزّي يّا سمّاء وَ لا تُمطري حزناً

فقط ،، رددي معَي /

إلِى فردوُس النسيّان يا روحي الهائمة ،
إلى الجحيم يَا ذكرياتي العائمة ...
إلى الخلود بجحيم اللا إكتراث يَا قصائد القباني نزار ..







 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 12:28 AM   #6
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




مُمارسة محرّمة ْْْoOoxx


وَ هَلْ الغيْوُم تملك أرواح لَزجة كلاّ وَ خَالقي فهي لا تعدو عن كونها روحاً مشوّهة ،
بفعل تفاعل إنزيمات وَ أكسدة جهنّم الهوى الـتي فحمّت روحي الكافرة و بدلتُّها جلوداً بعد كل ذي إحراق !
وَ لَا تَسْمحوا لأجندة الهوى أن تسألنَيِ عَنْ تعدّي السُلطة الـتي نَالتْ مَلائكةُ المَنْطق..!
بحروفٍ خائفة وَ وجلة سأقول لكم كِي تقرؤهم الخبر :

أنا الطيفُ " أكاديموس " الذي علمّهم الكلام وَ أصبحوا يُجيدون أبجدياتي بتخليدي بينهم
وَ أصبحتْ عباراتي كحوافز " سنتور" تحرُث أرضَهم الجدباء
وَ قَدْ قُامُوا بِدق المَسامير فِي جُدراني ، حتى اخْتلطت عَليهم مَعْرفِتي كا" اوديب "
وَ أصبحتُ مخلدّة فِي جهنّم الهَوى..الـتي حُرأسها زبانية مِنْ ذكرياتٍ وَ حنين !
أصاحب الحُزن وَ الناي الشرقي وَ أجوبُ الغيوم عازفة عَلّي أكفُّر عَنْ ذنبي
أنَا "مارسياس " عاشق أثينا أموتُ صلباً وَ حزنًا
وَ قَدْ سُجنت رُوحي " كأطلس "
وَ أُمرت مرةً آخرى بِتكفيرِ ذُنوبِهم بِحَمْلِي قُبةُ السَماء
عتيدةٌ وَ شقيّةٌ بل وَ جداً هي عاقبةُ الكافرين بالهَوى
فَهل قَدْ تُصيب روحي رحمةُ السمَاء الواسعة ..؟

رُبما

سأركن لذاك المتكأ كي أزيح ثُقل أكتافي ، وَ لكن ماذا عن قُبة السماء ...؟
يتبع









 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 12:50 AM   #7
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

افتراضي





: [ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]
شاميرّام ياصعبَه ..
وربُ اللغة ِ أنت ِ | صعبَه
أقرؤك ..


أهلاً ملكيَه


 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 01:16 AM   #8
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي




قالوا : عتيقة يا شاميرام وَ بالأساطير منغمسة أنتِ ، إذاً فقد صدقوا
لأنك يا أنيقة قد زففتِ الصعوبة على هودجٍ يتباهى بالتساؤل
شكرا مليّاً يا تشيّارا ..

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.