هموم والآم وجرح وحرقة
وآمال أضحت في عيوني تقتل
وماكان ذنبي غيرصدق محبتي
وصافي ظنون في فؤادي تحمل
ولكنها الأيام أردت وأجملت
فكان جزائي أن ألآم وأهمل
كستني لباس الذل في هامة البلس
وقدكنت في قوم اعز و أحمل
تركت شواص طيب الله ذكرها
ولست ألوم العين بالدمع تهمل
ففيهارجال لم أقابل مثلهم
وارض إخاء لاتضام وتظلم
رجتني بأن ابقى فكان وداعنا
وجئت لحزن لا يجف ويرحل
كتبت حروف الشعرفي وصف ماارى
فكانت قوافيه من الظلم تشعل هناكان ظلم الناس والحقد والاسى
وقتل شعورالحب والنفس توغل
جماعة قوم جمع الله بينهم
يهود قريضة فعلهم كان يفعل
تراءوا بفعل رسولنا وتشبهوا
فكانوا هداة للحقيقة أجهل